█ _ علي بن محمد ابن الأثير الجزري عز الدين أبو الحسن 1987 حصريا كتاب ❞ الكامل التاريخ (ط العلمية) المجلد الخامس: 127 217 هـ ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 هـ: من تأليف أبي الكرم عبد الكريم الواحد الشيباني المعروف بابن صحح أصوله الوهاب النجار بالقاهرة إدارة الطباعة المنيرية عام 1357 1938م وصف الكتاب تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب وما بينها بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة وضح منهجه بقوله : (ذكرت كل لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها شيء فإنني أفردت لجميعها واحدة فأقول ذكر عدة حوادث وإذا ذكرت بعض نبغ وملك قطراً البلاد ولم تطل أيامه فإني أذكر جميع حاله أوله آخره عند ابتداء أمره لأنه إذا تفرق خبره لم يعرف للجهل به وذكرت توفي فيها مشهوري العلماء والأعيان والفضلاء مقدمة الكتاب فإني أزل محبّاً لمطالعة كتب التواريخ ومعرفة ما مؤثراً للاطلاع الجليّ حوادثها وخافيها مائلاً المعارف والآداب والتجارب المودعة مطاويها فلمّا تأمّلتها رأيتها متباينةً تحصيل الغرض يكاد جوهر المعرفة بها يستحيل العرض فمن بين مطوّل قد استقصى الطرق والروايات ومختصر أخلّ بكثير ممّا هو آت ومع ذلك فقد ترك كلّهم العظيم الحادثات والمشهور الكائنات وسوّد كثيرٌ منهم الأوراق بصغائر الأمور الإعراض عنها أولى وترك تسطيرها أحرى كقولهم خلع فلان الذميّ صاحب العيار وزاد رطلاً الأسعار وأكرم وأهين وقد أرّخ كلّ زمانه وجاء بعده ذيل عليه وأضاف المتجددات بعد تاريخه إليه والشرقيّ بذكر أخبار الغرب والغربيّ أهمل أحوال الشرق؛ فكان الطالب أراد أن يطالع تاريخاً متصلاً وقته يحتاج مجلدات كثيرة وكتب متعددّة مع الإخلال والإملال رأيتُ الأمر كذلك شرعتُ تاريخ بينهما ليكون تذكرةً لي أراجعه خوف النسيان وآتي فيه بالحوادث والكائنات أوّل متتابعةً يتلو بعضها بعضاً وقتنا هذا ولا أقولُ إني أتيتُ المتعلّقة بالتاريخ فإنّ بالموصل بدّ يشذّ عنه بأقصي ولكن أقول إنني جمعت كتابي يجتمع واحد ومن تأمّله علم صحّة فابتدأت الكبير الذي صنّفه الإمام جعفر الطبري إذ الكتاب المعوّل الكافة والمرجوعُ الاختلاف فأخذت تراجمه زخلّ بترجمة أكثر روايات ذوات عدد رواية مثل قبلها أو أقل وربّما زاد الشيء اليسير نقصه فقصدتُ أتمّ الروايات فنقلتها وأضفت إليها غيرها ليس وأودعت مكانه فجاء تلك الحادثة اختلاف طرقها سياقاً واحداً تراه فرغتُ منه وأخذتُ غيره المشهورة فطالعتها نقلته ووضعتُ موضعه إلاّ يتعلّق بما جري أصحاب رسول الله صلى وسلم أضف نقله شيئاً زيادةُ بيان اسم إنسان يطعن أحد وإنّما اعتمدت علهي المؤرخين المتقنُ حقّاً الجامع علماً وصحّة اعتقاده وصدقاً أني أنقل المذكورة والكتب ممّن يُعلم بصدقهم فيما نقلوه دوّنوه أكن كالخابط ظلماء الليالي كمن يجمع الحصباءواللآلي ورأيتهم أيضاً يذكرون الواحدة سنين ويذكرون شهر أشياء فتأتي الحادثةُ مقطّعة يحصل غرض تُفهم إمعان النظر فجمعت أنا موضع أيّ كانت فأتت متناسقة متتابعة أخذ برقاب لكلّ تخصّها فأمّا أفردتُ ترجمةً واحدةً فأقول: ذكر أيّامه أوّله لأنّه توفّي وضبطت الأسماء المشتبهة المؤتلفة الخط المختلفة اللّفظ الواردة بالحروف ضبطاً يزيل الإشكال ويُغني الأنقاط والأشكال فلما جمعتُ أكثره أعرضتُ مدّةً طويلة لحوادث تجددت وقواطع توالت وتعدّدت ولأن معرفتي بهذا النوع كملت وتمت ثمّ إن نفراً إخواني وذوي والفضائل خُلاّني ممن أرى محادثتهم نهاية أوطاري وأعدّهم أماثل مُجالسيّ وسمّاري رغبوا إليّ يسمعوه مني ليرووه عني؛ فاعتذرتُ بالأعراض وعدم الفراغ أعاود مطالعة مسوَّدته أصلح غلط وسهو اسقطت إسقاط ومحو وطالت المراجعة وهم للطلب ملازمون وعن مُعرضون وشرعوا سماعه قبل إتمامه وإصلاحه وإثبات تمسّ الحاجة وحذف اطراحه والعزمُ فاتر والعجز ظاهر للاشتغال لعدم المعين والمظاهر؛ ولهموم ونوائب تتابعت فأنا ملازم الإهما والتواني فلا أقول: لأسير سير الشواني فبينما برز أمرُ طاعته فرض واجب واتّباع حكم لازب أعلاق الفضل بإقباله عليها نافقة وأرواح الجهل بإعراضه أحيا المكارم وكانت أمواتاً وأعادها خلقاً جديداً رفاتاً؛ عمّ رعيّته عدله ونواله وشملهم إحسانه وإفضاله مولانا مالك الملك الرحيم العالم المؤيّد المنصور المظفر بدر ركن الإسلام والمسلمين محي العدل العالمين خلَد دولته فحينئذ ألقيت عني جلباب المهل وأبطلت رداء الكسل وألقيت الدواة وأصلحت القلم وقلت: زوان الشدّ فاشتدي زيم وجعلت أهم مطلب اللّه أمراً هيّأ له السبب وشرعت مسابقاً العجب السكّيت يروم يجيء سابقاً ونصبت نفسي غرضاً للسهام وجعلتها مظنّة لأقوال اللّوام لأن المآخذ تتطرّق التصنيف المهذّب والاستدراكات تتعلّق بالمجموع المرتَّب تكرّرت مطالعته وتنقيحه وأجيد تأليفه وتصحيحه فهي بغيره وبه أنّي مقرّ بالتقصير الغلط سهو جرى بل أعترف بأن أجهل أعلم سمّيته اسماً يناسب معناه وهو: ولقد رأيت جماعة يدّعي والدراية ويظنّ بنفسه التبحّر العلم والرواية يحتقر ويزدريها ويعرض ويلغيها ظنّاً غاية فائدتها إنّما القصص والأخبار ونهاية معرفتها الأحاديث والأسمار وهذه حال اقتصر القشر دون اللبّ فنظره وأصبح مخشلباً جوهره رزقه طبعاً سليماً وهداه صراطاً مستقيماً أنّ فوائدها ومنافعها الدنيويّة والأخرويّة جمّة غزيرة وها نحن نذكر ظهر لنا ونكل قريحة الناظر معرفة باقيها فزمّا فمنها: الإنسان يخفى أنّه يحبّ البقاء ويؤثرُ يكون زمرة الأحياء فيا ليت شعري فرق رآه أمس سمعه وبين قرأه المتضمنة الماضين وحوادث المتقدمين؟ فإذا طالعها فكأنّه عاصرهم علمها حاضرهم ومنها: الملوك إليهم والنهي وقفوا سيرة أهل الجور والعدوان ورأها مدوّنةً يتناقلها الناس فيرويها خلف سلف ونظروا أعقبت سوء الذكر وقبيح الأحدوثة وخراب وهلاك العباد وذهاب الأموال وفساد الأحوال استقبحوها وأعرضوا واطَّرحوها رأوا الولاة العادلين وحسنها يتبعهم الجميل ذهابهم وأنّ بلادهم وممالكهم عمرت وأموالهم درّت استحسنوا ورغبوا وثابروا وتركوا يُنافيه سوى لهم الآراء الصائبة دفعوا مضرات الأعداء وخلصوا المهالك واستصانوا نفائس المدن وعظيم الممالك ولو يكن غير لكفى فخراً ومنها للإنسان التجارب والمعرفة تصير عواقبها فإنّه يحدث أمر تقدّم نظيره فيزداد بذلك عقلاً ويصبح يقتدى أهلاً قصة الكتاب من أشهر الإسلامي وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً طبع مرات أولها ليدن 1850—1874م بعناية تورنبرج ثم مصر 1303 ألفه الموصل ورتبه السنين وانتهى 628 أهمله مسوداته مدة حتى بالاجتهاد تبييضه قال: فألقيتُ أوان الشد وسميته "الكامل التاريخ" أعقب بكلمات فوائد افتتح كتابه بدء الخلق وقصص الأنبياء صعود السيد المسيح وأعقبه بفصل ملك الروم رفع عهد الهجرات العربية وأيام العرب السيرة النبوية (11هـ) وافتتح الثاني مرض النبي (ص) ووفاته (65) ووصل بالمجلد الثالث (168) وبالرابع خلافة المقتدر 295 والخامس 412 والسادس 527 والسابع وهو أجزاء وفيه الكثير مشاهداته وذكرياته يؤخذ انحرافه صلاح وإن كان الظاهر يثني وذكر سبب أنه رأى متباينة العرَض وسود كثير والشرقي أخل والغربي مفصلاً أفرغ تراجم التامة مضيفاً عثر (إلا يتعلق شيئاً) وإنما اعتمدتُ المتقن حقاً وصحة اعتقاد "وذكرت وأما فأفردت " أنظر التعريف بكتابي أخويه: "النهاية" و"المثل السائر" وأنظر د فيصل السامر (ابن ص87 و161) جداول مهمة لكتاب وكان أصدقاء ياقوت الحموي نفذ وصيته موته مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول