█ _ عبد الرحمن بن صالح المحمود 2009 حصريا كتاب ❞ وصايا وتوجيهات هامة للمرأة المسلمة ❝ 2024 المسلمة: المسلمة إعداد : المحمود وصايا أيتها الأخت هذا هو ميزان الدنيا والآخرة لهذا فأنا أعجب أحياناً من أن بعض النساء هداهن الله تنافس وتشاقق وأحياناً تثير مشكلة البيت تحسد أخواتها تغتابهن والدنيا كلها لا تساوي شيئاً كثيراً ما يفكر الإنسان هذه الحياة ومشاكلها وتفاوت الناس تجاهها وصراع الأمم والشعوب حولها سواءٌ أكان صراعاً عالمياً أم محلياً وكل ذلك منطلقه وما فيها جاه أو منصب مال زينة ويلتفت المرء المسلم والمرأة إلى الذي يجري حوله فيرى عجباً!! يرى يتطاحنون أمور ويتنافسون وتتحول أخلاقهم وعلاقاتهم وارتباطاتهم بل قراباتهم تكون الموازين موازين دنيوية كل إنسان يعيش كبد كما قال تبارك وتعالى كتابه العزيز: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] ويتساوى المؤمنون والكفار فكلهم يعيشون حياتهم فرحاً أياماً وحزناً وكلهم يمرضون ويشفون ويفرحون ويحزنون ويغضبون ويرضون وهذه هي سنة التي تتخلف؛ لأن فانية وليست باقية أيتها كنا نرى عند يؤمن بالله واليوم الآخر فما بالنا نراه أيضاً المؤمنين تعالى الآخر؟! الفرق بين المرأة المؤمنة بربها العابدة المصلية الخائفة لمقام ربها وبين غيرها ممن بذلك كله ولا يعمل كله؟ ولماذا المسلمات حالهن شبيه بحال هؤلاء الذين يخافون يرجون اليوم الآخر؟ إنه سؤال ينبغي تقف عنده أثر الإيمان بالله؟ برسول صلى عليه وآله وسلم؟ بالملائكة والكتب والنبيين؟ باليوم شك فيه؟ ثم بالقضاء والقدر؟ أركان إن صحابة رسول وسلم كانت الواحدة منهن قد عاشت جاهلية وكفر وشرك سبحانه وعمل لما يغضبه تتحول الإسلام وعندما تقول: (لا إله إلا محمد الله) تتغير حياتها أولها آخرها القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث عن جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها