█ قوانين القرآن واضحة ثابتة لا تبديل فيها: "لإن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "ان لم تكن شاكرا للنعمة فأنت كافر بها وان كنت محظوظا مثلي فستعاقب كفرك بالنعمة الدنيا وإلا فسيكون العقاب هناك الآخرة يوم تطيش الموازن وهو أشد من صمم كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم أن شكر الله طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!
❞ شيخ كهل..كان يقرأ القرآن وكأنه أُنزل عليه، ضابطاً مُتمكناً، وكان لصوته قوة غلبت شيبته، أُعجبت به فقصدته لأتعرف على سره؛ جاوز التسعين، ولم يقرأ من مُصحفٍ منذ عشرين عامًا، يختم كل ستة أيام ختمة من حفظه!!
وجاءت المفاجأة.. حين أخبرني أن أول تجربة له مع المُصحف كانت وهو في الثالثة والأربعين، قبلها كان له منه فقط الفاتحة وبعض قصار السور، فوضع الهدف وصبر عليه أربعة عشر عاماً، فحفظ القرآن على مُكث وهو في السابعة والخمسين، لم يمل ولم ينسحب، فوهبه الوهاب ما صبر لأجله، فأصبح ماهراً بالقرآن والقرآن رفيقه!!
تمهل صبرًا . ❝
❞ قال النبي ﷺ: عجباً لأمر المؤمن.. إن أمره كله له خير.. وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن.. إن أصابته ســرَّاء شكر فكان خيراً له.. وإن أصابته ضــرَّاء صبر فكان خيراً له.
فاللهم أربِـط على قلوب إخواننا وأفرغ عليهم صبرًا..
#لكنود
#إسلام_جمال . ❝