شيخ كهل..كان يقرأ القرآن وكأنه أُنزل عليه، ضابطاً... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ شيخ كهل كان يقرأ القرآن وكأنه أُنزل عليه ضابطاً مُتمكناً وكان لصوته قوة غلبت شيبته أُعجبت به فقصدته لأتعرف سره؛ جاوز التسعين ولم من مُصحفٍ منذ عشرين عامًا يختم كل ستة أيام ختمة حفظه!! وجاءت المفاجأة حين أخبرني أن أول تجربة له مع المُصحف كانت وهو الثالثة والأربعين قبلها منه فقط الفاتحة وبعض قصار السور فوضع الهدف وصبر أربعة عشر عاماً فحفظ مُكث السابعة والخمسين لم يمل ينسحب فوهبه الوهاب ما صبر لأجله فأصبح ماهراً بالقرآن والقرآن رفيقه!! تمهل صبرًا كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر الله طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال الصلاة والسلام: (للطاعم مثل للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد إن حياة المؤمن بين وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ شيخ كهل..كان يقرأ القرآن وكأنه أُنزل عليه , ضابطاً مُتمكناً , وكان لصوته قوة غلبت شيبته , أُعجبت به فقصدته لأتعرف على سره؛ جاوز التسعين , ولم يقرأ من مُصحفٍ منذ عشرين عامًا , يختم كل ستة أيام ختمة من حفظه!!

وجاءت المفاجأة.. حين أخبرني أن أول تجربة له مع المُصحف كانت وهو في الثالثة والأربعين , قبلها كان له منه فقط الفاتحة وبعض قصار السور , فوضع الهدف وصبر عليه أربعة عشر عاماً , فحفظ القرآن على مُكث وهو في السابعة والخمسين , لم يمل ولم ينسحب , فوهبه الوهاب ما صبر لأجله , فأصبح ماهراً بالقرآن والقرآن رفيقه!!

تمهل صبرًا. ❝