في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته.. منذ يقظته في... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب القرآن كائن حي

- 📖 من ❞ كتاب القرآن كائن حي ❝ مصطفى محمود 📖

█ كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته منذ يقظته أول ساعات الصباح دخوله الفراش لينام هو يتعرض لامتحان تلو امتحان تطرح موقفا تتطلب منه اختيارا بين بديلات اختيار يكشف عن نوعية نفسه مرتبته منزلته دون أن يدري شهوته تناديه ليشبعها قد تكون شهوة إلى طعام أو إمرأة سلطة جاه و إشباع أي يستدعي تأجيل الأخرى تكشف النفس منزلتها بما تفضله تعجل إليه من شهوات أدنى السلم حيث الحيوان الذي لا يشغله سوى بطنه عضوه التناسلي الطاغية الجبار شاغل له التسلط الآخرين سحقهم استغلالهم لك اختيارك نوعك منزلتك رتبتك يقول سلوكك أنت هؤلاء الشهوانيين نوع فإذا رفضت هذه الشهوات جميعها استجبت لنداء المنطق الاعتدال فأنت أهل النظر العقل إنسان لست حيوان كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه اللغة القرآنية التي تختلف لغتنا نكتب بها نتكلم أنها محكمة خطأ فيها ولا نقص زيادة وقد كثر الكلام الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر الحقائق خلال مئات السنين أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت مع كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة كما انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب لم يطاوله أفاض القدماء هذا وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز وجوه ربما كان أهم الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو ما أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا يمكن القول بأن "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا خلقنا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن الظاهر والباطن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته..

منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام..

و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان ...

كل لحظة تطرح على الإنسان موقفا و تتطلب منه اختيارا بين بديلات و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يدري ...

شهوته تناديه ليشبعها قد تكون شهوة إلى طعام , أو شهوة إلى إمرأة , أو شهوة إلى سلطة , أو شهوة إلى جاه ...

و إشباع أي شهوة يستدعي تأجيل الأخرى , و تكشف النفس عن منزلتها بما تفضله , و بما تعجل إليه من شهوات من أدنى السلم حيث الإنسان هو الحيوان الذي لا يشغله سوى شهوة بطنه أو عضوه التناسلي , إلى الطاغية الجبار الذي لا شاغل له سوى شهوة التسلط على الآخرين و سحقهم و استغلالهم ..

يكشف لك اختيارك عن نوعك و منزلتك و رتبتك ... و يقول لك سلوكك ..

من أنت .. بين هؤلاء الشهوانيين.. و أي نوع من الحيوان أنت ..

فإذا رفضت هذه الشهوات جميعها و استجبت لنداء المنطق و الاعتدال ..

فأنت من أهل النظر و العقل و أنت إنسان و لست حيوان .





. ❝
1
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث