█ مبدأ البقاء للأقوى: هذا المبدأ الخاطئ يرتكز أن يخرج أحد الطرفين منتصرًا … في العلاقة الزوجية لا يكون هناك طرف يكسب وطرف يخسر لا يوجد قوي ضعيف طرف منتصر مهزوم إذا انتهج الزوجين هذا مع شريكه وأنه يجب من كل نقاش أو موقف منتصرًا؛ لأنه الأقوى … الأقوى جسديًّا … ماليًّا أنه الأقوى؛ الرجل … سيخرج الطرفان بخسارة كبيرة في الزواج المكسب للعلاقة لصالح نتحدث ونصل لحل نتراضى يفهم بعضنا الآخر نتحاور لنصل إلى قرار أما إن كان هدف أحدهما هو الخروج بفرض رأيه بشجار وعصبية وغضب فإن ذلك لن يوصل أي شيء بل بالعكس بعد فترة ستخسر شريكك وربما تخسر كلها ستخسره حتى ولو استمر معك وبعد قد يكمل تلك التي تسبب له ألمًا وتجعل دومًا يفرض عليه مبدأ للأقوى = خسارة مبدأ للأصلح لنا معًا كتاب كبسولات زوجية مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب سيكون دليلا لك للتعامل ستتعلم معه التالى بخطوات بسيطة : كيف تفهم احتياجك وتعبر عنه وكيف تشبع احتياج تتحدث إليه ما يفضل تقوله وما تتجنب قوله وإن حدث بينكما خلاف هى الاستراتيجيات المتبعة الخلاف وقبل شئ سنفتش قليلا فى أعماقك لأن مفتاح نجاح علاقتك بداخلك أنت
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو ˝التخمين˝...تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى..
ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه ˝يفهم˝ أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به...
يجب أن تعبر عن مشاعرك...
أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة...
وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا.
إذن كيف يتم ذلك؟
-إسأل عن احتياجات شريكك:
هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه...تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة.
*أطلب احتياجك:
-أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل
-حسنا لا تطلبيه..ولكن لمّحى له
-لا .ولا حتى التلميح
-لم؟
-يجب أن يفهم هو من نفسه
-وإن لم يفهم؟
-حسنا أنا أيضا لن أطلب
-هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟
-هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم..عندما يريد يأت بسرعة..فلا يترك لى أى فرصة
-وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟
كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات:
تحب السيدات أن تكن مطلوبات..يطلبها الرجل..يهفو إليها..يشتاق لها..ويطرق بابها فى كل مرة..
لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا..
يحب أن يراك مشتاقة إليه..
تطلبيه..
تطلبى العلاقة معه..
تبدين اهتمامك به..
وأنك تحتاجين ذلك أيضا..
فلا تبتعدى كثيرا..
وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك˝مبادرة˝ تبعث له برسالة أنى ˝أحبك˝ . ❝
❞ هل احتياج الأمان أهم من احتياج الحب؟
سؤال هام..نجيب عنه بسؤال آخر:
هل من الممكن أن تعيش المرأة مع زوج لا تحبه لكنه يشعرها بالأمان؟
في بعض الحالات «نعم» يمكن ذلك؛ لأنها قد تكتفي بشعورها أن هذا الرجل هو سندها وحمايتها في هذا العالم.
هل من الممكن أن تعيش مع رجل يحبها لكنه لا يشعرها بالأمان؟
لا.
من الممكن أن يهيم بها عشقًا ليل نهار، لكنه لا يوفر لها الدعم المعنوي أو المادي المناسب لها في الحياة، وهو من أبجديات العيش، ويجعلها تعمل وتقوم بالإنفاق على المنزل بدلًا منه، وقد يُقسِم أنه يحبها وسيقوم بعمل أي شيء لأجل عينيها، لكنه سرعان ما يسقط صريعًا أمام رِداءٍ نسائي مَرَّ من أمامه، ولا يكف عن مغازلة السيدات، أو نجد له علاقات نسائية متعددة، رغم أنه يحبها حقًّا ولا يستطيع العيش دونها.
كذلك الخيانة والعلاقات المتعددة، وإدمان المواقع الإباحية تفقد الزوجة الثقة، ويُهدم عامل الأمان المعنوي بينهما رغم أنه يحبها؛ لذلك …
قد تتحمل بعض النساء زوجًا لا يحبها، لكنه يشعرها بالأمان المعنوي والمادي، لكنها لا تتحمل رجلًا يحبها لكنه يفقدها الثقة في نفسها وفيه؛ لأن الأمان المعنوي والمادي قد تهالكَا . ❝