█ الأمان عند المرأة: ينقسم لدى المرأة إلى: أمان مادى أمان معنوى وسنتحدث اليوم عن المادي: الزوج الذي لا يقوم بالإنفاق زوجته يتملص من مسئولياته المادية إما بعدم إعطائها حقوقها أو لعب لعبة تبادل الأدوار مشكلة الأدوار: وهي أن تقوم بالعمل والإنفاق المنزل نيابة زوجها ويجلس هو مستريحًا يبحث عمل يكتفي بعمل بسيط يدر عليهما مالًا كافيًا فتضطر هي القيام بالدورين حين دورها الحياة تكون زوجة صالحة وأمًّا لأبنائها وفقط لكن الأسس والمفاهيم قد تغيرت مجتمعاتنا وخرجت للعمل مرغمة بعض الأحيان قد يسمى أدوار؛ لأنها أخذت دوره وهو أخذ رعاية الأبناء ما يحدث الغرب الأوقات فقد يتفق الرجل مع تخرج ويظل بالبيت يرعى ويكون اتفاق مسبق بينهما أنا أرى ذلك ضد طبيعة البشر الفطرة التي خلقنا الله عليها عندما نخرج سننتكس حتمًا؛ لأنك تعمل عكس الأشياء فطبيعة أنها خُلقت ضعيفة تحتاجه لمن يرعاها ويقف خلفها وبجوارها؛ كي يساندها مصاعب تناطح هذا وذاك وتتعرض للمشكلات واللغط لم تخلق كتاب كبسولات زوجية مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب سيكون دليلا لك للتعامل شريكك ستتعلم معه التالى بخطوات بسيطة : كيف تفهم احتياجك وتعبر عنه وكيف تشبع احتياج تتحدث إليه يفضل تقوله وما يجب تتجنب قوله وإن حدث بينكما خلاف هى الاستراتيجيات المتبعة لحل الخلاف وقبل كل شئ سنفتش معك قليلا فى أعماقك لأن مفتاح نجاح علاقتك يكون بداخلك أنت
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو ˝التخمين˝...تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى..
ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه ˝يفهم˝ أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به...
يجب أن تعبر عن مشاعرك...
أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة...
وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا.
إذن كيف يتم ذلك؟
-إسأل عن احتياجات شريكك:
هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه...تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة.
*أطلب احتياجك:
-أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل
-حسنا لا تطلبيه..ولكن لمّحى له
-لا .ولا حتى التلميح
-لم؟
-يجب أن يفهم هو من نفسه
-وإن لم يفهم؟
-حسنا أنا أيضا لن أطلب
-هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟
-هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم..عندما يريد يأت بسرعة..فلا يترك لى أى فرصة
-وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟
كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات:
تحب السيدات أن تكن مطلوبات..يطلبها الرجل..يهفو إليها..يشتاق لها..ويطرق بابها فى كل مرة..
لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا..
يحب أن يراك مشتاقة إليه..
تطلبيه..
تطلبى العلاقة معه..
تبدين اهتمامك به..
وأنك تحتاجين ذلك أيضا..
فلا تبتعدى كثيرا..
وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك˝مبادرة˝ تبعث له برسالة أنى ˝أحبك˝ . ❝
❞ هل احتياج الأمان أهم من احتياج الحب؟
سؤال هام..نجيب عنه بسؤال آخر:
هل من الممكن أن تعيش المرأة مع زوج لا تحبه لكنه يشعرها بالأمان؟
في بعض الحالات «نعم» يمكن ذلك؛ لأنها قد تكتفي بشعورها أن هذا الرجل هو سندها وحمايتها في هذا العالم.
هل من الممكن أن تعيش مع رجل يحبها لكنه لا يشعرها بالأمان؟
لا.
من الممكن أن يهيم بها عشقًا ليل نهار، لكنه لا يوفر لها الدعم المعنوي أو المادي المناسب لها في الحياة، وهو من أبجديات العيش، ويجعلها تعمل وتقوم بالإنفاق على المنزل بدلًا منه، وقد يُقسِم أنه يحبها وسيقوم بعمل أي شيء لأجل عينيها، لكنه سرعان ما يسقط صريعًا أمام رِداءٍ نسائي مَرَّ من أمامه، ولا يكف عن مغازلة السيدات، أو نجد له علاقات نسائية متعددة، رغم أنه يحبها حقًّا ولا يستطيع العيش دونها.
كذلك الخيانة والعلاقات المتعددة، وإدمان المواقع الإباحية تفقد الزوجة الثقة، ويُهدم عامل الأمان المعنوي بينهما رغم أنه يحبها؛ لذلك …
قد تتحمل بعض النساء زوجًا لا يحبها، لكنه يشعرها بالأمان المعنوي والمادي، لكنها لا تتحمل رجلًا يحبها لكنه يفقدها الثقة في نفسها وفيه؛ لأن الأمان المعنوي والمادي قد تهالكَا . ❝