الأمان عند المرأة: ينقسم الأمان لدى المرأة إلى: أمان... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات زوجية

- 📖 من ❞ كتاب كبسولات زوجية ❝ فاطمه المهدى 📖

█ الأمان عند المرأة: ينقسم لدى المرأة إلى: أمان مادى أمان معنوى وسنتحدث اليوم عن المادي: الزوج الذي لا يقوم بالإنفاق زوجته يتملص من مسئولياته المادية إما بعدم إعطائها حقوقها أو لعب لعبة تبادل الأدوار مشكلة الأدوار: وهي أن تقوم بالعمل والإنفاق المنزل نيابة زوجها ويجلس هو مستريحًا يبحث عمل يكتفي بعمل بسيط يدر عليهما مالًا كافيًا فتضطر هي القيام بالدورين حين دورها الحياة تكون زوجة صالحة وأمًّا لأبنائها وفقط لكن الأسس والمفاهيم قد تغيرت مجتمعاتنا وخرجت للعمل مرغمة بعض الأحيان قد يسمى أدوار؛ لأنها أخذت دوره وهو أخذ رعاية الأبناء ما يحدث الغرب الأوقات فقد يتفق الرجل مع تخرج ويظل بالبيت يرعى ويكون اتفاق مسبق بينهما أنا أرى ذلك ضد طبيعة البشر الفطرة التي خلقنا الله عليها عندما نخرج سننتكس حتمًا؛ لأنك تعمل عكس الأشياء فطبيعة أنها خُلقت ضعيفة تحتاجه لمن يرعاها ويقف خلفها وبجوارها؛ كي يساندها مصاعب تناطح هذا وذاك وتتعرض للمشكلات واللغط لم تخلق كتاب كبسولات زوجية مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب سيكون دليلا لك للتعامل شريكك ستتعلم معه التالى بخطوات بسيطة : كيف تفهم احتياجك وتعبر عنه وكيف تشبع احتياج تتحدث إليه يفضل تقوله وما يجب تتجنب قوله وإن حدث بينكما خلاف هى الاستراتيجيات المتبعة لحل الخلاف وقبل كل شئ سنفتش معك قليلا فى أعماقك لأن مفتاح نجاح علاقتك يكون بداخلك أنت

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الأمان عند المرأة:

ينقسم الأمان لدى المرأة إلى:

أمان مادى

أمان معنوى

وسنتحدث اليوم عن الأمان المادي:

الزوج الذي لا يقوم بالإنفاق على زوجته , الذي يتملص من مسئولياته المادية إما بعدم إعطائها حقوقها المادية , أو لعب لعبة تبادل الأدوار.

مشكلة تبادل الأدوار:

وهي أن تقوم المرأة بالعمل والإنفاق على المنزل نيابة عن زوجها , ويجلس هو مستريحًا لا يبحث عن عمل أو يكتفي بعمل بسيط لا يدر عليهما مالًا كافيًا فتضطر هي القيام بالدورين , في حين أن دورها في الحياة أن تكون زوجة صالحة وأمًّا صالحة لأبنائها وفقط , لكن الأسس والمفاهيم قد تغيرت لدى مجتمعاتنا , وخرجت المرأة للعمل مرغمة في بعض الأحيان.

قد يسمى تبادل أدوار؛ لأنها أخذت دوره وهو قد أخذ دورها في رعاية الأبناء , وهو ما يحدث في الغرب في بعض الأوقات , فقد يتفق الرجل مع زوجته أن تخرج هي للعمل , ويظل هو بالبيت يرعى الأبناء ويكون عن اتفاق مسبق بينهما ..

أنا أرى أن ذلك ضد طبيعة البشر , ضد الفطرة التي خلقنا الله عليها , عندما نخرج من الفطرة سننتكس حتمًا؛ لأنك تعمل عكس طبيعة الأشياء أو البشر , فطبيعة المرأة أنها خُلقت ضعيفة , هي التي تحتاجه لمن يرعاها ويقف خلفها وبجوارها؛ كي يساندها ضد مصاعب الحياة لا أن تخرج للعمل تناطح هذا وذاك , وتتعرض للمشكلات واللغط , التي لم تخلق لأجلها لا أقول هنا إن المرأة يجب أن تمكث في البيت بلا عمل ودون أن تحقق ما تريده من طموحات , لكن لا تكون مضطرة لذلك أو مرغمة على فعل ذلك في أي وقت تذهب للعمل , وفي أي وقت تتركه إن إرادت , تبادل الأدوار هنا يحدث في المجتمع الغربى بالاتفاق بين الطرفين , لكن في مجتمعنا العربي لا يحدث ذلك … كم رجل يتفق مع زوجته صراحة باتفاقات واضحة أنها ستخرج للعمل , وهو يقوم برعاية الأبناء من المذاكرة لهم وتنظيف المنزل وإعداد الطعام وغسل الصحون ..

هل هذا يحدث في مجتمعنا العربي؟

أم أن المرأة تقوم بلعب الدورين معًا؟

دور الرجل الذي يسعى ويضرب في الأرض , ودور المرأة التي يجب أن تربي أبناءها وترعاهم وتتابعهم في كل شيء , وبالطبع يجب أن تعتني بالمنزل ومسئولياته من تنظيف وطبخ وغيره , ودور الزوجة أو الأنثى التي يجب أن تكون ناعمة تدلل زوجها وتتزين له ومتفرغة له مساءً في أي وقت يطلب.

في تلك الحالة لن تشعر المرأة بالأمان المادي؛ لأنها هي من يقوم بالإنفاق على المنزل , ولا تجد زوجها يساعدها بالشكل الكافي فينهار لديها أيضًا الأمان المعنوي , كما تشعر أنها مهددة في أي وقت إن تركت العمل , يجب أن تظل في عملها حتى لو تعرضت لضغوط كبيرة , أو مضايقات من الرجال فيجب أن تكمل في عملها؛ لأنها لو ترتكته ستنهار الأسرة ماديًّا , وهو جالس لا يتحرك ولا يسعى للبحث عن عمل بديل , ويتركها هي في مهب الريح تعصف بها كيفما تشاء , حتى دون دعم معنوي من تشجيع أو تحفيز وكأنه واجب مفروض عليها.

لذا يجب ا ن يتفق الزوجان على بعض القواعد التى تسير الحياة المادية بينهما وألا يكون الحمل الأكبر فيها على الزوجة..

كل ميسر لما خلق له..

والمسؤلية المادية هى فى المقام الأول مسؤلية الرجل وليست المرأة وغذا قامت بها المرأة مساعدة لزوجها بسبب ضغوط الحياة الاقتصادية فإن ذلك يعتبر تفضلا منها وليس فرضا عليها ..

كل شئ فى الحياة الزوجية يكون بالاتفاق والتراضى بين الزوجين..

فإن تم ذلك منذ البداية وتم الاتفاق على بعض القواعد التى تحكم الامور المادية فان ذلك سيغنينا عن الكثير من المشكلات التى قد تحدث مستقبلا..

يجب ان يعلم الرجل ان ˝القوامة˝ ليست تشريفا بل انها تكليفا له وهذا التكليف يتأتى بممارسته مسؤلياته الاساسية التى خلقه الله من أجلها..

وإن حدث خلل فى تلك المسؤليات أحست المرأة بعدم الاستقرار فى العلافة مما يفقدها الأمان الحقيقى و يجعلها تنفر من العلاقة كلها أو أنها ستتلبس لباسا غير اللباس الأنثوى فتصبح صورة للأنثى فقط من الخارج بسلوكيات ذكورية. ❝

فاطمه المهدى

منذ 8 شهور ، مساهمة من: فتاة تقرأ
23
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث