الإيذاءات الجنسية: تلك التي يقوم بها بعض الأهل تجاه... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات تربوية ا-ب تربية جنسية

- 📖 من ❞ كتاب كبسولات تربوية ا-ب تربية جنسية ❝ فاطمه المهدى 📖

█ الإيذاءات الجنسية: تلك التي يقوم بها بعض الأهل تجاه أبنائهم ولا يعلمون مدى خطورتها دعونا أولًا نلقي الضوء يتعرض لها الأطفال والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع من الإيذاءات: إيذاءات نفسية: مثل الإهانة أو السب الشتم الرسائل السلبية المتكررة له تعريضه لتجربة سيئة تترك لديه أثرًا نفسيًّا سلبيًّا يؤثر حياته فيما بعد جسدية: مثل الضرب الإيذاء البدني بكل أنواعه جنسية: مثل التحرش الجنسي – الاغتصاب هناك الجنسية غير الصريحة وغير الواضحة ومنها تلك الآباء دون قصد فتسبب أذى وجنسيًّا لأبنائهم هذه لا يلقي بالًا يعتبرونها إيذاءً بالطبع وذلك أعتبره أخطر الطفل؛ لأن الصريح يكون واضح المعالم الطفل الذي للتحرش يعلم جيدًا أن هناك مشكلة يجب يعالجوها مع طفلهم وأن معتدٍ يتصدوا لكن يقومون هم تكمن أنهم يدركون أنها تشكل خطرًا وأنهم تلقائيًّا يشعروا وبالطبع هنا يوجد جانٍ بالنسبة لهم هذه تعريض لبعض المشاهد الصور كتاب كبسولات تربوية ا ب تربية جنسية مجاناً PDF اونلاين 2024 الأسئلة يطرحها وستكون إجابتك "لا" "عندما تكبر ستعرف" حتى "من أخبرك بذلك؟!" أسئلة حول الحب والجنس يمكنك الإجابة عليها ببساطة وأمان تلك الأشياء الغامضة للأطفال وكيفية معاملتهم هذا العالم المفتوح كيف يمكنهم فهمك فهم بينما يفهمون أنفسهم أجسادهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الإيذاءات الجنسية:



تلك التي يقوم بها بعض الأهل تجاه أبنائهم ولا يعلمون مدى خطورتها..

دعونا أولًا نلقي الضوء على الإيذاءات التي يتعرض لها الأطفال , والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع من الإيذاءات:



-إيذاءات نفسية:

مثل الإهانة أو السب أو الشتم , أو الرسائل السلبية المتكررة له , أو تعريضه لتجربة سيئة تترك لديه أثرًا نفسيًّا سلبيًّا يؤثر على حياته فيما بعد.



-إيذاءات جسدية:

مثل الضرب أو الإيذاء البدني بكل أنواعه.



-إيذاءات جنسية: مثل التحرش الجنسي – الاغتصاب.



هناك بعض الإيذاءات الجنسية غير الصريحة وغير الواضحة , ومنها تلك التي يقوم بها بعض الآباء دون قصد , فتسبب أذى نفسيًّا وجنسيًّا لأبنائهم.

هذه الإيذاءات لا يلقي الأهل لها بالًا ولا يعتبرونها إيذاءً بالطبع.



وذلك أعتبره أخطر من الإيذاءات الصريحة التي يتعرض لها الطفل؛ لأن الإيذاء الصريح يكون واضح المعالم , مثل الطفل الذي يتعرض للتحرش , يعلم الأهل جيدًا أن هناك مشكلة يجب أن يعالجوها مع طفلهم , وأن هناك معتدٍ يجب أن يتصدوا له.

لكن الإيذاءات التي يقومون هم بها تكمن خطورتها في أنهم لا يدركون أنها تشكل خطرًا على الطفل , وأنهم يقومون بها تلقائيًّا دون أن يشعروا.

وبالطبع هنا لا يوجد جانٍ بالنسبة لهم.



هذه الإيذاءات تكمن في تعريض الطفل لبعض المشاهد أو الصور أو الأفعال التي تكبر سنه , وتجعله إما يتساءل عن ماهية ذلك , وإما أن يقوم بممارسة ما شاهده , وإما الاثنين معًا.



مثال على ذلك:

-الآباء أو الإخوة الكبار الذين يشاهدون مواقع إباحية تقع في يد الطفل عن طريق الخطأ.

-الطفل الذي يشاهد والديه يمارسان العلاقة الخاصة وهما لا يدركان.

-الطفل الذي يجلس كثيرًا بين النساء , ويشاهدهن وهن يرتدين ملابس كاشفة لأجسادهن.

-الطفل الذي عوَّدته أمه على الاستحمام معها.

-الطفل الذي اعتاد على الاستحمام مع إخوته من البنات أو البنين.

-أو الطفل الذي تتخفَّف أمه دومًا من ملابسها بصورة فجَّة.



كل تلك الأمثلة السابقة تعرض الطفل لنوعين من الإيذاء:

إيذاء جنسي.

وإيذاء نفسي.

ويسمى إيذاءً لأن ذلك يؤثر في نفسية الطفل بالسلب؛ مما يرسخ في ذهنه بعض المفاهيم الخاطئة عن الزواج – الجنس الآخر – العلاقة الخاصة.

لأن الطفل الذي يشاهد موقعًا إباحيًّا في تلك السن يتعرض لصدمة كبيرة , خاصة وأنه لا يعلم الصواب من الخطأ , ولا الحلال من الحرام.



هو فقط يشاهد صورًا كثيرة تتحرك أمامه , فيرتبط ذلك في مخيلته بشكل العلاقة بالرجل والمرأة , وقد يتخيل أن هذا ما يحدث في العلاقة الحميمة بين الزوجين , أو يحصر معنى الزواج في هذه العلاقة فقط.



وذلك يفسر اتجاه بعض الشباب لهذه الممارسات الخاطئة بعد الزواج , إما لأنه شاهد ذلك ومارسه في فترة مراهقته , أو أنه عُرِض عليه وهو طفل ولا يعلم مدى خطورته.. ❝

فاطمه المهدى

منذ 8 شهور ، مساهمة من: فتاة تقرأ
21
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث