«خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»: دخلتُ غرفة خلع الملابس... 💬 أقوال فاطمه المهدى 📖 كتاب كبسولات تربوية ا-ب تربية جنسية
- 📖 من ❞ كتاب كبسولات تربوية ا-ب تربية جنسية ❝ فاطمه المهدى 📖
█ «خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»: دخلتُ غرفة خلع الملابس أحد النوادي الرياضية وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة هذه للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات كان ذلك مؤسفًا لأن السن وإن كان صغيرًا فمن الأفضل أن يتم الفصل الأماكن؛ لا يُعَدُّ نعم هو ما يزال طفلًا لكنه يميز جيدًا وقد تحدث بعض المشكلات المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت رأيت سبَّب لي ألمًا طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام يقف عاريًا تمامًا كما قرأت يرتدي أي شيء من ملابسه يقف خجلًا منزويًا نفسه يطوي نصف جسده الأعلى الأسفل واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته منزعجًا يعرف ماذا يفعل نظرت حوله لأجد أمه هي أخرجته هكذا تنتهي تحميم أخته كنت غاية الاندهاش الأم كيف تفعل بولدها؟ هل تظن أنه لصغر سنه لن يخجل يستحيي تظهر أمام جموع الناس؟ كان يعج بالآباء والأمهات والأطفال ناشدتها فقط تعطيه منشفة ليغطي لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا وكأن ولدها يعاني كأنها تراه هكذا هم كتاب كبسولات تربوية ا ب تربية جنسية مجاناً PDF اونلاين 2025 الأسئلة يطرحها الأطفال وستكون إجابتك "لا" "عندما تكبر ستعرف" "من أخبرك بذلك؟!" أسئلة حول الحب والجنس يمكنك الإجابة عليها ببساطة وأمان تلك الأشياء الغامضة للأطفال وكيفية معاملتهم مثل هذا العالم المفتوح كيف يمكنهم فهمك فهم بينما يفهمون أنفسهم أجسادهم
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا .. نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت . رأيت ما سبَّب لي ألمًا. طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا. نعم كما قرأت . لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم. كيف تفعل ذلك بولدها؟ هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال . يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم. ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره. وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي: 1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان. 2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة. 3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة .وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا.لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات .حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝
❞ «خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»: دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات. كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ... نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك. كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت .. رأيت ما سبَّب لي ألمًا. طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا. نعم كما قرأت .. لا يرتدي أي شيء من ملابسه. يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل. نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم. كيف تفعل ذلك بولدها؟ هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟ كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه. هكذا هم الأطفال .. يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم. ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم. جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره. وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب. الحل في تلك القصة: - يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه، ليصطحبه معه حتى يكبر. عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي: 1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان. 2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة. 3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه. أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة ..وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا..لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات ..حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞«خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا .. نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت . رأيت ما سبَّب لي ألمًا. طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا. نعم كما قرأت . لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم. كيف تفعل ذلك بولدها؟ هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال . يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم. ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره. وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي: 1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان. 2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة. 3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة .وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا.لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات .حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝
❞ الإيذاءات الجنسية: تلك التي يقوم بها بعض الأهل تجاه أبنائهم ولا يعلمون مدى خطورتها.. دعونا أولًا نلقي الضوء على الإيذاءات التي يتعرض لها الأطفال، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع من الإيذاءات: -إيذاءات نفسية: مثل الإهانة أو السب أو الشتم، أو الرسائل السلبية المتكررة له، أو تعريضه لتجربة سيئة تترك لديه أثرًا نفسيًّا سلبيًّا يؤثر على حياته فيما بعد. -إيذاءات جسدية: مثل الضرب أو الإيذاء البدني بكل أنواعه. -إيذاءات جنسية: مثل التحرش الجنسي – الاغتصاب. هناك بعض الإيذاءات الجنسية غير الصريحة وغير الواضحة، ومنها تلك التي يقوم بها بعض الآباء دون قصد، فتسبب أذى نفسيًّا وجنسيًّا لأبنائهم. هذه الإيذاءات لا يلقي الأهل لها بالًا ولا يعتبرونها إيذاءً بالطبع. وذلك أعتبره أخطر من الإيذاءات الصريحة التي يتعرض لها الطفل؛ لأن الإيذاء الصريح يكون واضح المعالم، مثل الطفل الذي يتعرض للتحرش، يعلم الأهل جيدًا أن هناك مشكلة يجب أن يعالجوها مع طفلهم، وأن هناك معتدٍ يجب أن يتصدوا له. لكن الإيذاءات التي يقومون هم بها تكمن خطورتها في أنهم لا يدركون أنها تشكل خطرًا على الطفل، وأنهم يقومون بها تلقائيًّا دون أن يشعروا. وبالطبع هنا لا يوجد جانٍ بالنسبة لهم. هذه الإيذاءات تكمن في تعريض الطفل لبعض المشاهد أو الصور أو الأفعال التي تكبر سنه، وتجعله إما يتساءل عن ماهية ذلك، وإما أن يقوم بممارسة ما شاهده، وإما الاثنين معًا. مثال على ذلك: -الآباء أو الإخوة الكبار الذين يشاهدون مواقع إباحية تقع في يد الطفل عن طريق الخطأ. -الطفل الذي يشاهد والديه يمارسان العلاقة الخاصة وهما لا يدركان. -الطفل الذي يجلس كثيرًا بين النساء، ويشاهدهن وهن يرتدين ملابس كاشفة لأجسادهن. -الطفل الذي عوَّدته أمه على الاستحمام معها. -الطفل الذي اعتاد على الاستحمام مع إخوته من البنات أو البنين. -أو الطفل الذي تتخفَّف أمه دومًا من ملابسها بصورة فجَّة. كل تلك الأمثلة السابقة تعرض الطفل لنوعين من الإيذاء: إيذاء جنسي. وإيذاء نفسي. ويسمى إيذاءً لأن ذلك يؤثر في نفسية الطفل بالسلب؛ مما يرسخ في ذهنه بعض المفاهيم الخاطئة عن الزواج – الجنس الآخر – العلاقة الخاصة. لأن الطفل الذي يشاهد موقعًا إباحيًّا في تلك السن يتعرض لصدمة كبيرة، خاصة وأنه لا يعلم الصواب من الخطأ، ولا الحلال من الحرام. هو فقط يشاهد صورًا كثيرة تتحرك أمامه، فيرتبط ذلك في مخيلته بشكل العلاقة بالرجل والمرأة، وقد يتخيل أن هذا ما يحدث في العلاقة الحميمة بين الزوجين، أو يحصر معنى الزواج في هذه العلاقة فقط. وذلك يفسر اتجاه بعض الشباب لهذه الممارسات الخاطئة بعد الزواج، إما لأنه شاهد ذلك ومارسه في فترة مراهقته، أو أنه عُرِض عليه وهو طفل ولا يعلم مدى خطورته.. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ الإيذاءات الجنسية:
تلك التي يقوم بها بعض الأهل تجاه أبنائهم ولا يعلمون مدى خطورتها. دعونا أولًا نلقي الضوء على الإيذاءات التي يتعرض لها الأطفال، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع من الإيذاءات:
- إيذاءات نفسية:
مثل الإهانة أو السب أو الشتم، أو الرسائل السلبية المتكررة له، أو تعريضه لتجربة سيئة تترك لديه أثرًا نفسيًّا سلبيًّا يؤثر على حياته فيما بعد.
- إيذاءات جسدية:
مثل الضرب أو الإيذاء البدني بكل أنواعه.
- إيذاءات جنسية: مثل التحرش الجنسي – الاغتصاب.
هناك بعض الإيذاءات الجنسية غير الصريحة وغير الواضحة، ومنها تلك التي يقوم بها بعض الآباء دون قصد، فتسبب أذى نفسيًّا وجنسيًّا لأبنائهم. هذه الإيذاءات لا يلقي الأهل لها بالًا ولا يعتبرونها إيذاءً بالطبع.
وذلك أعتبره أخطر من الإيذاءات الصريحة التي يتعرض لها الطفل؛ لأن الإيذاء الصريح يكون واضح المعالم، مثل الطفل الذي يتعرض للتحرش، يعلم الأهل جيدًا أن هناك مشكلة يجب أن يعالجوها مع طفلهم، وأن هناك معتدٍ يجب أن يتصدوا له. لكن الإيذاءات التي يقومون هم بها تكمن خطورتها في أنهم لا يدركون أنها تشكل خطرًا على الطفل، وأنهم يقومون بها تلقائيًّا دون أن يشعروا. وبالطبع هنا لا يوجد جانٍ بالنسبة لهم.
هذه الإيذاءات تكمن في تعريض الطفل لبعض المشاهد أو الصور أو الأفعال التي تكبر سنه، وتجعله إما يتساءل عن ماهية ذلك، وإما أن يقوم بممارسة ما شاهده، وإما الاثنين معًا.
مثال على ذلك:
- الآباء أو الإخوة الكبار الذين يشاهدون مواقع إباحية تقع في يد الطفل عن طريق الخطأ.
- الطفل الذي يشاهد والديه يمارسان العلاقة الخاصة وهما لا يدركان.
- الطفل الذي يجلس كثيرًا بين النساء، ويشاهدهن وهن يرتدين ملابس كاشفة لأجسادهن.
- الطفل الذي عوَّدته أمه على الاستحمام معها.
- الطفل الذي اعتاد على الاستحمام مع إخوته من البنات أو البنين.
- أو الطفل الذي تتخفَّف أمه دومًا من ملابسها بصورة فجَّة.
كل تلك الأمثلة السابقة تعرض الطفل لنوعين من الإيذاء: إيذاء جنسي. وإيذاء نفسي. ويسمى إيذاءً لأن ذلك يؤثر في نفسية الطفل بالسلب؛ مما يرسخ في ذهنه بعض المفاهيم الخاطئة عن الزواج – الجنس الآخر – العلاقة الخاصة. لأن الطفل الذي يشاهد موقعًا إباحيًّا في تلك السن يتعرض لصدمة كبيرة، خاصة وأنه لا يعلم الصواب من الخطأ، ولا الحلال من الحرام.
هو فقط يشاهد صورًا كثيرة تتحرك أمامه، فيرتبط ذلك في مخيلته بشكل العلاقة بالرجل والمرأة، وقد يتخيل أن هذا ما يحدث في العلاقة الحميمة بين الزوجين، أو يحصر معنى الزواج في هذه العلاقة فقط.
وذلك يفسر اتجاه بعض الشباب لهذه الممارسات الخاطئة بعد الزواج، إما لأنه شاهد ذلك ومارسه في فترة مراهقته، أو أنه عُرِض عليه وهو طفل ولا يعلم مدى خطورته. ❝