█ "دع يدي يديك للأبد " أحببتك وقد تخطيت الهيام لا تتركني؛ فبدونك تكتمل الحياة بك اصبح أقوى بكثير وحنو يداك هو طمأنينتي وأماني دعنا هكذا متحدين تترك ؛لأني من دونك أستطيع أن أعيش اصبحت ادماني ؛ولهذا اتشبث بيدك وكأنني طفلة تخشى عذاب الفراق تتخلى ؛فإني استطيع الابتعاد تذهب يشعرني بالامان إلا سواك يدك رفيق فؤادي كطوق نجاه دُمت لي عمرًا طويلًا ودامت أريد الوداع ؛لأن قلبي لن يستطيع تحمّل انين فراقك الكبير فقط تظل حتى الممات أُريدك بجانبي وأُمسِك بيداك لكي اطمئن ينبض بانتظام كن ومعي دائمًا وسأكون فرحةً بخير دون عله ؛فحينما أتشبث أحتاج لأي شئ وسأظل مُكبلة ولا أود أتحرر أبدًا لأنك بإنتزاع تؤدي بي إلى الهلاك ومن انا دجن حالك يُغادرني الضياء وأصبح غارق بحر الديجور صدفه تلاقينا ولكنها كانت أجمل الصدف ؛فقد أدخلت السرور اخشى لترك فيصبح عالمى تُمثل أكره البعد عنك إذا أبتعدت شعرت بالضيق أخاف بإبتعادك ينقطع وتين وتُغادرني الحياه انت انفاسي واذا غادرت كتاب شخابيط حبري الأسود مجاناً PDF اونلاين 2024 هم مجموعة الكُتاب اجتمعوا حبر قلم واحد لينيروا جمال حُضورهم ويمحو سواد مضيهم
❞ (علةُ الصديق )
*يا من لقبتك بالصديق، وأخترت معك الطريق، ومشيت معك للبعيد، لك أبوح ما بداخلي، وأفشي لك كل أسراري، خذلتني يا من كنت أظنك ملاذي عند وحدتي، أصبحت أنت شوكتي، أفشيت أسراري وفضحتني، واوجعتني إلى حد البكاء، لا أبكي بسبب الخيبة، ولكن أبكي بسبب الثقة العمياء التي أعطيتها لك، وأنت لا تستحقها، لقد حكيت لك ما يُوجعني على أمل أنك مسكني ولكنك كشفتني، وعايرتني، لقد دمرتني، كنت أظنك مسكن للأمان، فلم أجد معك الضياع، ولكني ضعت وأنت من ضيعتني.*
ك/شروق محمد نوبي . ❝
❞ الحياةُ ليست صعبه، ولكنّ التعامُل مع البشرِ هو أصعبُ شيءِ، البشر انواعًا كثيره: منهمُ الجيدون، و السيئون بعضُ البشرِ سيئونَ للغايه، أرىٰ بهمُ القسوه، لا شيء أسوء من إعتيادِ القسوه، القسوةِ تُحطم كلَّ شيء حتى الماء أرى أن القبر الحقيقي ليس في الارض، بل في القلوب التي تقسىٰ، لا تقسى على من تحب فتفقده، لا تفرط في قلب أحبّك؛ لأن القلوب فلسّت وتعبت.
ك/شروق محمد نوبي . ❝
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!
أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح، أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم، مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان، الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام، قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.
أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي، وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟
قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف، تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف، في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو، مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية، حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها، أيام أعيشها بلا هم وحزن، أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة، أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي، ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.
#نسمة محمود
#أقلامي_مڪسورة . ❝