█ إقرأوا وتزودوا وإستنيروا الظُلمات بنور الحبيب المصطفى ﷺ ولا يُثبطنَّكم كُثرة الكلام الذي نُغرد به بالصَدِّ عنه فوالله ماقرأتم حَرفا الدنيا أفضل من هديّه إلا كلامُ الله تعالى إرووا ضمأ قلوبكم وحنينها وشوقها لحبيبها عسى أن يرزقكم صحبته الآخرة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشجاعة والحكمة ليست في إتخاذ القرارات وإنفاذها فحسب ، بل إن جوهرها الحقيقي في قبول وتَحمُّل تَبعاتِ تِلكَ القرارات وعواقبها ، بِصدرٍ رَحِبٍ ، ورِضاً تاماً ، مهما كانت قسوتها ، وشِدَّتها ، ومرارتها . ❝
❞ يأتي وفد ذي مُرَّة إلى رسول الله ﷺ فيسألهم عن حالهم ، فيقولوا إنا مجدبون ونَمَّر في سنين عِجاف ، فيسألونه الدعاء لهم ، فيدعوا ﷺ ربه ( اللَّهُمَّ اسقِهِمُ الغَيثَ ) ، وبعد أن رجعوا إلى قومهم وجدوا بلادهم مطيرة ، فسألوهم : متى مُطرتُم ، فإذا هو ذلك اليوم الذي دعا فيه رسول الله ﷺ لهم ، وأخصبت بلادهم بعد ذلك ، عن الرحمة المُهداة ﷺ أحدثكم . ❝
❞ أحد الصحابة الكرام كان عنده ضيوف ، فيُطرق باب بيته فإذا بالطارق هو الحبيب المصطفى ﷺ بنفسه ويحمل معه التَمر ، قائلا له ( استَعِن بهذا التّمر ) ، يقصد على إطعام الضيوف ، لم يرسله بيد أحد من مواليه أو أحد من الصحابة ، بل حمله بيده الشريفة وهو المصطفى ﷺ خير خَلق الله تعالى واحبهم وأقربهم إليه ، درس عظيم في التواضع والخُلق الكريم . ❝