█ ˝تصفعنا الحياة بندوبها تطيح بأحلامنا جب عميق من الخذلان تبعثر أحلامنا برياحها العاتية وتحجب دفء الشمس عن أن يزمل أرواحنا الباردة تدهس براءتنا وتصنع منا أشخاصًا كنا نبغضهم ونخشاهم الألم يا عزيزي لا يترك شيئًا بداخلنا إلا ويقلبه رأسًا عقب فرفقًا بقلوب عشقت ليس لها˝ صدمة مفجعة تلقتها ورد فأذبلتها وأذهبت عنها نضارتها ورونقها ما أصعب تظل عمرك بأكمله تبني أحلامك شيء وفي النهاية يخر عليك ساقطًا! لم تستطع تمالك نفسها هول الصدمة تبكي تارة وتضحك ضحكات هستيرية وتفقد الوعي أخرى أيام الصمت واللامبالاة فقدان اللهفة تجاه الأشياء يضاهيه شعور ألمه وقسوته كتاب لواذع القدر مجاناً PDF اونلاين 2024 "تصفعنا لها"
❞ عندما أحببتك كانت لحظة حبك هي لحظة ميلادي، كنت عندما أرى ابتسامتك أحب الحياة، كان حبك عالمي الذي انتمي إليه، وكان بالنسبة لي كالماء منه أحيا وفيه أغرق، كنت عندما ألقاك تشرق الشمس ويُزرع الحبٙ في القلوب، كان يوم لقاءك بالنسبة لي كيوم الامتحان، قبـل لِقآئِك أُحضر ما سأقـوله لك، وحين ألقـاك أنْسـى كـل شَـيءٍ، فلمَ أنت الآن سبب حزني وآلامي، ففي حبك تعلمت البكاءَ، غريبٌ هو طبع الحب، فلا تسألوني عَــن إحساسِي بعد الفِرَاق، فهل للرماد إحسـاس بعد الاحتراق . ❝
❞ ˝بركان الغضب˝
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟! . ❝
❞ ليلة لا تُنسى˝
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
-رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
-فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
-فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة! . ❝