˝هدوء المقابر˝ في منتصف الليل في تمام الساعة الثانية... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 قصص و خواطر شتاء عاصف

- 📖 من ❞ قصص و خواطر شتاء عاصف ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ ˝هدوء المقابر˝ في منتصف الليل تمام الساعة الثانية عشر طريق مظلم للغاية كُنت أسير بمفردي مع ضوء القمر كانت الأجواء هادئة جدًا من كثرة الهدوء كان الطريق مُخيفًا ثم أتي مقابر بدأ الخوف والهدوء الصاخب هُنا فذهبت إليها وقفت فجأة أمامها بداخلي شخصٌ يحدث بينهم صراع واحد يُريدني أن أدخلها والثاني يُحذرني دخولها بعد بضع دقائق انتهىٰ الصراع الذي يدور وانتصر شخصي الأول ودخلت المقابر كي أعرف لماذا هكذا؟! حدث ما لم أكن أتوقعه بداية دخولي إلي رأيت رجلًا غريبًا اقترب مني ووجه ليس عني وأنا خوف كبير فَفُجئتُ بإنه جدي دهشه كبيرة ماذا؟! جدي؟! تبًا إنهُ بالفعل مُنبهرة لا أستطيع الحديث خائفه وسعيدة أيضًا شعرت بهِم نفس الوقت خائفة رؤيته رغم أنني أريد وعقلي يتقبل هذا ويقول كيف؟! كيف لي أرىٰ مرة أخرىٰ؟! أتوقع سأرىٰ ثانيًا موته سعيدة لأني رأيته أخرىٰ لطلما حلمت أراه ولكن سأراه والزمان فُوجئتُ بعناق قال أطمئني يا طفلتي فأنا بجانبك ولن أتركك كتاب شتاء عاصف مجاناً PDF اونلاين 2024 "هدوء المقابر" في هكذا؟! لم أبدًا أعلم أنكِ حزينة الآن وخائفة تقلقي جميلتي ولا تخافي فكما أخبرتك بأنني سأبقي دائمًا صمت أتحدث حينها أشعُر وشعرتُ بعناقهِ لطيفًا ومن شدة لُطف عناقه تحول خوفي إلىٰ طمأنينة رحل أتذكر سأذهب الآن أعلمي جيدًا بجوارك وجدتُ نفسي غرفتي علىٰ فراشي نهضت أقول جئت فنظرتُ فوجدتها السابعة صباحًا جلستُ أتأمل وأفكر قلمًا فكتبتُ جدران "اشتقت لكَ كثيرًا فهل سأراك أمْ لا؟! " وبعدها صنعتُ فنجانًا القهوة وجلستُ أُفكر تنتظروا لكم بماذا أُفكر؟! لأنني فعقلي مصاب بمتلازمة التفكير المشوش دينا القادري شتاء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝هدوء المقابر˝

في منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر , في طريق مظلم للغاية , كُنت أسير بمفردي مع ضوء القمر , كانت الأجواء هادئة جدًا من كثرة الهدوء كان الطريق مُخيفًا , ثم أتي في منتصف الطريق مقابر بدأ الخوف والهدوء الصاخب من هُنا , فذهبت إليها , ثم وقفت فجأة أمامها , بداخلي شخصٌ يحدث بينهم صراع واحد يُريدني أن أدخلها والثاني يُحذرني من دخولها , ثم بعد بضع دقائق انتهىٰ الصراع الذي يدور بداخلي وانتصر شخصي الأول , ودخلت المقابر كي أعرف لماذا المقابر هادئة هكذا؟! ثم حدث ما لم أكن أتوقعه كُنت في بداية دخولي إلي المقابر رأيت رجلًا غريبًا جدًا اقترب مني ووجه ليس غريبًا عني , اقترب ثم اقترب وأنا بداخلي خوف كبير فَفُجئتُ بإنه جدي وأنا في دهشه كبيرة , ماذا؟! جدي؟! تبًا إنهُ جدي بالفعل , وقفت مُنبهرة لا أستطيع الحديث , كُنت خائفه جدًا وسعيدة أيضًا , شعرت بهِم في نفس الوقت , كُنت خائفة من رؤيته رغم أنني كُنت أريد رؤيته جدًا , وعقلي كان لا يتقبل هذا ويقول كيف؟! كيف لي أن أرىٰ جدي مرة أخرىٰ؟! لم أتوقع أنني سأرىٰ جدي ثانيًا بعد موته كُنت سعيدة جدًا لأني رأيته مرة أخرىٰ لطلما حلمت أن أراه , ولكن لم أكن أتوقع أنني سأراه في هذا الوقت والزمان , ثم فُوجئتُ بعناق جدي لي , ثم قال لي أطمئني يا طفلتي , فأنا بجانبك ولن أتركك أبدًا , أنني أعلم أنكِ حزينة الآن وخائفة أيضًا , لا تقلقي يا جميلتي ولا تخافي فكما أخبرتك بأنني سأبقي بجانبك دائمًا ثم صمت , وأنا لا أستطيع أن أتحدث ولكن حينها كُنت أشعُر , وشعرتُ بعناقهِ الذي كان لطيفًا جدًا ومن شدة لُطف عناقه تحول خوفي إلىٰ طمأنينة ثم رحل ولكن أتذكر حينها قال لي سأذهب الآن ولكن أعلمي جيدًا بأنني بجوارك دائمًا ولن أتركك أبدًا , ثم وجدتُ نفسي في غرفتي علىٰ فراشي نهضت وأنا أقول كيف؟! جئت إلىٰ هُنا , كيف؟! فنظرتُ إلىٰ الساعة فوجدتها السابعة صباحًا , جلستُ أتأمل وأفكر ثم وجدتُ قلمًا فكتبتُ علىٰ جدران غرفتي ˝اشتقت لكَ يا جدي كثيرًا , فهل سأراك مرة أخرىٰ أمْ لا؟! ˝ وبعدها صنعتُ فنجانًا من القهوة وجلستُ أُفكر بمفردي , لا تنتظروا مني أن أقول لكم بماذا كُنت أُفكر؟! , لأنني لا أعلم فعقلي مصاب بمتلازمة التفكير المشوش.. ❝

مجموعة من المؤلفين

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Elqadry
14
0 تعليقاً 0 مشاركة