هديه ﷺ في الصلاة على الميت :  وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ هديه ﷺ الصلاة الميت :  وكان إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل دين أم لا فإن لم يكن صلى وإن كان يصل وأذن لأصحابه أن يصلوا صلاته شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه فلما فتح الله يُصلي المدين ويتحمل دينه ويدع ماله لورثته فإذا أخذ كبر وحَمِدَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وصلى ابن عباس جنازة فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة سنة ويُذكر عن النبي ‏ﷺ أنه أمر يقرأ الجنازة يصح إسناده شيخنا تجب صلاة بل هي وذكر جماعة من الصحابة ومقصود هو الدعاء للميت لذلك حفظَ ونقل ما يُنقل مِنْ والصلاة فحُفِظَ دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَه وَوَسِّعْ مَدْخَلَه واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ وَنَقِّهِ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هديه ﷺ في الصلاة على الميت :

 وكان ﷺ إذا قدّم إليه ميت يُصلّي عليه سأل هل عليه دين , أم لا , فإن لم يكن عليه دين , صلى عليه , وإن كان عليه دين , لم يصل عليه , وأذن لأصحابه أن يصلوا عليه فإن صلاته , شفاعة وشفاعته موجبة والعبد مرتهن بدينه , ولا يدخل الجنة حتى يقضى عنه , فلما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين , ويتحمل دينه , ويدع ماله لورثته , فإذا أخذ في الصلاة عليه كبر وحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ , وصلى ابن عباس على جنازة , فقرأ بعد التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب جهراً , وقال: لِتَعْلَمُوا أنها سُنَّة , وكذلك قال أبو أمامة بن سهل : إنَّ قراءة الفاتحة في الأولى سنة , ويُذكر عن النبي ‏ﷺ أنه أمر أن يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب , ولا يصح إسناده , قال شيخنا لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة , بل هي سنة , وذكر أبو أمامة بن سهل عن جماعة من الصحابة الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة , ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت , لذلك حفظَ عن النبي ﷺ , ونقل عنه ما لم يُنقل مِنْ قراءة الفاتحة والصلاة عليه , فحُفِظَ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ , وَارْحَمْهُ , وَعَافِهِ , وَاعْفُ عَنْهُ , وَأَكْرِمْ نُزُلَه , وَوَسِّعْ مَدْخَلَه , واغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ , وَنَقِّهِ مَنَ الخِطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس , وأَبْدِلْهُ دَارَاً خَيْراً مِنْ دَارِهِ , وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ , وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ , وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ , وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّار ) , وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيْنَا , وَمَيِّتِنَا , وَصَغِيرِنَا , وَكَبِيرِنَا , وَذَكَرِنَا , وأُنْثَانَا , وَشَاهِدِنَا وَغَائِنَا , اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا , فأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلامِ , وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا , فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ , اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ , وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُ ) . وحفظ من دعائه ( اللَّهُمَّ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وَحَبْل جَوَارِكَ , فَقِهِ مَنْ فِتْنَةِ القَبْرِ , وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ , فَأَنْتَ أَهْلُ الوَفَاءِ وَالحَقِّ , فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ , إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ) , وحُفِظَ مِن دُعائه أيضاً ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا , وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا , وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا , وأَنْتَ هَدَيْتَها للإِسْلامِ , وَأَنْتَ قَبضْتَ رُوحَهَا , وتَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا , جِئْنَا شُفَعَاءَ فَاغْفِرْ لَهَا ) , وكان ﷺ يأمر بإخلاص الدعاء للميت وكان يُكبر أربع تكبيرات , وصح عنه أنه كبر خمساً , وكان الصحابة بعده يكبرون أربعاً , وخمساً , وستاً , فكبر زيد بن أرقم خمساً , وذكر أن النبي ﷺ كبرها , ذكره مسلم , وأما هديه ﷺ في التسليم من صلاة الجنازة , فروي عنه أنه كان يُسلِّم واحدة , وروي عنه أنه كان يسلم تسليمتين , وكان من هديه ﷺ إذا فاتته الصلاة على الجنازة , صلى على القبر , فصلى مرة على قبر بعد ليلة , ومرة بعد ثلاث , ومرة بعد شهر , ولم يؤقت لذلك , وكان من هديه ﷺ أن يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة , وكان من هديه ﷺ الصلاة على الطفل فصح عنه أنه قال ( الطفل يُصلى عليه ) , وكان من هديه ﷺ , أنَّه لا يُصلِّي على من قتل نفسه , ولا على مَنْ غَلَّ من الغنيمة , واُختلف عنه في الصلاة على المقتُولِ حداً , كالزاني المرجوم , فصح عنه أنه صلى على الجهنية التي رجمها , فقال عمر : تُصلِّي عليها يا رسول الله وقد زَنَتْ ؟ فقال ( لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةٌ لو قُسِمَتْ بين سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهم , وهَل وَجَدْتَ تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله تعالى ) , وكان ﷺ إذا صلى على ميت , تبعه إلى المقابر ماشيا أمامه , وكان إذا تبعها , لم يجلس حتى توضع , وقال ( إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) , ولم يكن من هديه ﷺ الصلاة على كل ميت غائب , وصح عنه ﷺ أنه قام للجنازة لما مرَّت به , وأمر بالقيام لها , وصح عنه أنه قعد , فاختلف في ذلك , فقيل القيام منسوخ , والقعود آخر الأمرين , وقيل بل الأمران جائزان , وفعله بيان للاستحباب , وتركه بيان للجواز , وهذا أولى من ادعاء النسخ. وكان من هديه ﷺ ألا يدفن الميت عند طلوع الشمس , ولا عند غروبها , ولا حين يقوم قائم الظهيرة , وكَانَ من هديه اللحد وتعميق القبر وتوسيعه من عند رأس الميت ورجليه ويُذكرُ عنه , أنه كان إذا وضع الميت في القبر قال ( بسْمِ اللهِ , وَيا اللَّهِ , وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ) وفي رواية (بِسْمِ اللَّهِ , وفي سبيل الله , وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ) , ويُذكر عنه أيضاً أنه كان يحثوا التراب على قبر الميت إذا دُفِنَ مِنْ قِبَلَ رأسه ثلاثاً , وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره هو وأصحابه , وسَأَلَ له الثبيت , وَأَمَرَهُمْ أَن يَسْأَلُوا لَهُ التَّثبِيت , ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر , ولا يُلقن الميت كما يفعله الناسُ اليوم , ولم يكن من هديه ﷺ تعلية القبور , ولا بناؤها بالآجر , ولا بحجر ولبن , ولا تشييدها , ولا تطيينها , ولا بناء القباب عليها , فكُلُّ هذا بدعة مكروهة , مخالفةٌ لهديه ﷺ , ونهى أن يُجصص القبر , وأن يُبنى عليه , وأن يُكتب عليه , وكانت قبور أصحابه لا مشرفة , ولا لاطئة , وهكذا كان قبره الكريم , وقبر صاحبيه , فقبره ﷺ مُسَنَّم مَبْطُوحٌ ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين , وهكذا كان قبر صاحبيه , ونهى رسول الله ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد , وإيقادِ السُّرج عليها , واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله , ونهى عن الصلاة إلى القبور , ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً , ولعن زوّراتِ القبور , وكان هديه ﷺ أن لا تُهان القبورُ وتُوطأ وألا يُجلس عليها , ويُتكأ عليها , ولا تُعظَّم بحيث تُتَّخذُ مساجِدَ فيُصلَّى عندها وإليها , وتتخذ أعياداً وأوثاناً. ❝
#محمد ابن قيم الجوزية #Muhammad ibn kaiem Elgozaia #مؤسسة الرسالة #1998 #السنة النبوية الشريفة #إسلامية متنوعة #السيرة #السيرة النبويه #كتب إسلامية #ثقافة إسلامية #الدين الاسلامى #التاريخ #الإسلام #تربية دينية #سنه #ديانات #الاسلام #اديان #سنن #معجم #معاجم #مذهب #مذاهب #التاريخ الإسلامي #التاريخ الاسلامي #فهارس #فهرس #دوس #علوم الحديث #السنة النبوية #الكتاب والسنه المطهره #الدراسات الإسلامية #الاسلامية #المفهوم الاسلامي #الالسنة #شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل #العمل الاسلامي #الفكر الاسلامي #الإعلام الاسلامي #التربية الإسلامية #الإسلام لا يعرف العنف #الطهاره فى الاسلام #القضايا الاسلاميه #براءة الإسلام #إنتشار الإسلام #فقه السنة #الإعلام بحدود قواعد الإسلام #اهل السنة و الجماعة #القران والسنة #الفقه الاسلامى #الدعوة الاسلامية #السنه #السنة الاسلاميه #الاصول الاسلامية #التربيه الاسلاميه #المصارف الإسلامية #التربية الدينية الاسلامية #التربيه الدينيه الاسلاميه #زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) #تسليم #الكريم #المرأة #دعاء #قراءة #القبر #الشمس #الصحابة #الكتاب #النبي #الجن #الفاتحة #الرجل #الجنة #الناس #الله #التراب #وذكر #المدين #القبور #مخالفة
15
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث