💬 أقوال هوارد جوتمان 📖 كتاب درب نفسك علي الفوز

- 📖 من ❞ كتاب درب نفسك علي الفوز ❝ هوارد جوتمان 📖

█ كتاب درب نفسك علي الفوز مجاناً PDF اونلاين 2024 الطريق إلى قمة ” إفرست” لكلٌ منا أهدافه التي يسعى وراءها ويكاد يلحق بها ويقبض عليها بين يديه ثم يعود ليسقط براثن عاداته القديمة ويبقى أرضًا بعض الوقت قبل أن يستجمع قوته وشجاعته ليبدأ من جديد تتكرر المأساة ! مكمن الصعوبة ليس التغيير حد ذاته وإنما الرغبة ديمومة هذا فالتخلص بصفة نهائية السلوكيات المتأصلة فينا لتحل محلها سلوكيات أخرى إيجابية هو أصعب الأمور نواجهها حياتنا عندما نتأمل الإحصائيات تتناول سلوكياتنا الشخصية نجد التدخين مسؤول عن وفاة شخص كل خمسة ”الولايات المتحدة“ وأن الشَرَه (أي الإفراط تناول الطعام) بدوره أحد أسباب الوفاة حيث تؤدي السمنة الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكر والأورام السرطانية ومع تضاعفت نسبة البدانة مدار العقدين الماضيين 15 ٪ 30 والمثير للدهشة 31 فقط البالغين هم يمارسون التمرينات الرياضية بانتظام الرغم الأبحاث تربط عدم ممارسة الرياضة وضعف الأداء العقلي والنفسي والبدني وفي ذلك تقول الطبيبة ”جينيفر ماكلور“: ”أكثر 50 راجع عادات وسلوكيات قابلة للتغيير مثل: النظام الغذائي غير الصحي وعدم والتدخين وإدمان المخدرات والكحوليات الخضوع دورية للكشف الطبي ما سبق يعني هناك عددًا هائلاً الأشخاص الذين يتجاهلون هذه ويواصلون والإفراط الأكل ويبددون أوقاتهم أمام شاشتي التليفزيون والكمبيوتر وينخرطون عشرات الأنشطة الأخرى الصحية وهذا أكبر دليل التخلص العادات النحت الصخر في الحقيقة إن تغيير يشبه جبل ”إفرست“ الذي علينا نتسلقه خطوة وراء تمثل تحديًا شخصيًا جديدًا حتى نصل قمته الشاهقة فنغتنمها صعبٌ ولكنه مستحيل اً! أنت قادر سلوكياتك مؤقتة ولكن طوال عمرك وهناك آلاف الأمثلة ذلك: رجل يعاني نجح وزنه الزائد؛ أو عامل بسيط أصبح مديرًا تنفيذيًا؛ خجول تحول خطيب مفوّه؛ لاعب هاو أضحى نجمًا رياضيًا؛ أسس مشروعًا صغيرًا ليتحول إمبراطورية أعمال عملاقة ! كل يوم المعجزة ونرى شخصًا كان يعتبر نفسه الأيام فاشلاً يتحول أسطورة نجاح

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منقول من la5sly.com ، مساهمة من: حياه احمد
ما الذي يمنعك من تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية .. ؟ من هو الشخص الذي تتمنى أن تكونه .. ؟كيف تسيطر على سلوكياتك وتصرفاتك وتمسك بزمام مستقبلك
بالاعتماد على مواردك الخاصة وبعض مساعديك .. ؟ هذه هي الأسئلة التي من المفترض أن يجيب عنها الكتاب.
المؤلف : هوارد جوتمان
تاريخ النشر : 2002
عدد صفحات الكتاب : 300

الطريق إلى قمة ” إفرست”
لكلٌ منا أهدافه التي يسعى وراءها ويكاد يلحق بها ويقبض عليها بين يديه، ثم يعود ليسقط في براثن عاداته القديمة، ويبقى أرضًا بعض الوقت قبل أن يستجمع قوته وشجاعته ليبدأ من جديد. ثم تتكرر المأساة .. !

مكمن الصعوبة ليس التغيير في حد ذاته، وإنما الرغبة في ديمومة هذا التغيير. فالتخلص بصفة نهائية من السلوكيات المتأصلة فينا لتحل محلها سلوكيات أخرى إيجابية هو من أصعب الأمور التي نواجهها في حياتنا.

عندما نتأمل بعض الإحصائيات التي تتناول سلوكياتنا الشخصية، نجد أن التدخين مسؤول عن وفاة شخص من بين كل خمسة في ”الولايات المتحدة“، وأن الشَرَه (أي الإفراط في تناول الطعام) بدوره هو أحد أسباب الوفاة، حيث تؤدي السمنة إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكر والأورام السرطانية. ومع هذا، تضاعفت نسبة البدانة في ”الولايات المتحدة“ على مدار العقدين الماضيين من 15 ٪ إلى 30 ٪، والمثير للدهشة أن 31 ٪ فقط من البالغين هم من يمارسون التمرينات الرياضية بانتظام، هذا على الرغم من أن الأبحاث تربط بين عدم ممارسة الرياضة وضعف الأداء العقلي والنفسي والبدني.

وفي ذلك تقول الطبيبة ”جينيفر ماكلور“: ”أكثر من 50 ٪ من أسباب الوفاة راجع إلى عادات وسلوكيات قابلة للتغيير، مثل: النظام الغذائي غير الصحي، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، وإدمان المخدرات والكحوليات، وعدم الخضوع بصفة دورية للكشف الطبي.

ما سبق يعني أن هناك عددًا هائلاً من الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الإحصائيات ويواصلون التدخين والإفراط في الأكل ويبددون أوقاتهم أمام شاشتي التليفزيون والكمبيوتر وينخرطون في عشرات الأنشطة الأخرى غير الصحية، وهذا هو أكبر دليل على أن التخلص من العادات القديمة أصعب من النحت في الصخر.

في الحقيقة، إن تغيير سلوكياتنا يشبه جبل ”إفرست“ الذي علينا أن نتسلقه خطوة وراء الأخرى، كل خطوة تمثل تحديًا شخصيًا جديدًا، حتى نصل إلى قمته الشاهقة فنغتنمها.

صعبٌ، ولكنه ليس مستحيل .. اً! أنت قادر على تغيير سلوكياتك، ليس بصفة مؤقتة، ولكن طوال عمرك.

وهناك آلاف الأمثلة على ذلك: رجل يعاني البدانة ثم نجح في التخلص من وزنه الزائد؛ أو عامل بسيط أصبح مديرًا تنفيذيًا؛ أو شخص خجول تحول إلى خطيب مفوّه؛ أو لاعب هاو أضحى نجمًا رياضيًا؛ أو رجل أسس مشروعًا صغيرًا ليتحول إلى إمبراطورية أعمال عملاقة .. !

كل يوم تتكرر المعجزة ونرى شخصًا كان يعتبر نفسه في يوم من الأيام فاشلاً يتحول إلى أسطورة نجاح.
:
الأهداف الشخصية والمهنية
ما الذي يمنعك من تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية .. ؟

من هو الشخص الذي تتمنى أن تكونه .. ؟

كيف تسيطر على سلوكياتك وتصرفاتك وتمسك بزمام مستقبلك

بالاعتماد على مواردك الخاصة وبعض مساعديك .. ؟

هذه هي الأسئلة التي من المفترض أن تجيب عنها .. ؟

من خلالها ستعرف أن هناك سبيلاً سيفضي بك إلى تغيير سلوكياتك بصفة نهائية ودائمة،

سواء كان هذا التغيير في حياتك الشخصية أو العملية، هذا السبيل هو ”أن توطِّن نفسك على الفوز“.

— بمقدور أي إنسان أن يعدِّل من سلوكياته ..

على الرغم من صعوبة التغيير الدائم، فإنه ليس مستحيلاً. يعرض لنا التاريخ مئات الأمثلة على أفراد، بل وحتى مجتمعات، شهدت تغيرات وتطورات ثورية وجذرية. ولكننا لسنا بحاجة إلى العودة إلى الماضي وتأمُّل تجارب ”المهاتما غاندي“ و”نلسون مانديلا“ لإثبات هذا الأمر، ليس عليك إلا أن تنظر حولك في أي يوم لتكتشف أشخاصًا عاديين اختاروا أن يغيّروا بأيديهم حياتهم إلى الأبد.

— التغيير يبدأ بتحديد خياراتنا في الحياة ..

ثمة نظريات كثيرة تحاول تفسير السلوك الإنساني وإمكانية تعديله، وهي نظريات تنوعت ما بين الدينية والنفسية والفلسفية والاجتماعية والاقتصادية. وعلى الرغم من قيمتها، فإنها تناست أهم شيء، ألا وهو أن التغيير يبدأ بالاختيار. فأنت من تختار كيف تكون سلوكياتك وتصرفاتك؛ أنت من يبدأ بالتأمل ثم التخيُّل ثم التحلي بالإرادة والتصميم، وأخيرًا التنفيذ.

— التدريب الذاتي سيساعدك في تعديل سلوكياتك نهائيًا ..

اسع إلى الأهداف التي تهمك أكثر من غيرها. قد يكون هدفك هو تحسين أدائك في عملك أو في رياضة أو هواية معينة؛ وقد يكون توطيد علاقاتك بالآخرين؛ أو تنمية ذاتك لتصبح موفور الصحة وتتخلص من عاداتك الضارة وتتحول إلى شخص جديد.

أيًا كانت نواياك، فما تفعله لتطوير أدائك في جانب معين هو نفسه ما ستفعله لتحسين أدائك في جميع جوانب حياتك الأخرى.

ويعتبر التدريب الذاتي سبيلاً فعالاً لتغيير سلوكياتك لأنك تصبح في النهاية المسؤول الوحيد عن نجاحك، فتتوقف عن التملص من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين.

— التدريب الذاتي يبدأ بكلمتي ”نعم، أستطيع“ ..

ما إن تخرج من منطقة الراحة وتقرر أن تغامر وتخاطر، مؤمنًا بأنك ”تستطيع“ أن تتغير، فستكون خطوتك التالية هي أن تجهز نفسك للنجاح. تخيّل أنك ممثل تؤدي دور البطولة في فيلم جديد.

بالتأكيد ستحرص على التأكد من أن كل العوامل مهيأة لك كي تتقن الأداء.

لكي تدرب نفسك على الفوز والنجاح، هناك ثلاثة شروط يجب أن تتوفر لك.

فإذا كانت متاحة، فستستطيع أن تمضي قدمًا وتتبع الخطوات السبع اللازمة لتصل إلى انطلاقة الأداء والتي بها ستحقق أهدافك وتنجح في تعديل سلوكياتك بشكل دائم..

هوارد جوتمان

منذ 1 سنة ، مساهمة من: حياه احمد
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث