█ البعض يحث الآخرين نبذ مواقع التواصل الاجتماعي أقول لهم : لمن نتركها للفاسدين المظلين أم لأصحاب الرذيلة والمواقع الإباحية الأجندات التي تثير الفتنة بين الناس ونحن ندرك جيدا بأن أبناءنا وبناتنا يقضون معظم وقتهم فيها اليس الأولى بنا أن ننشر الخير ونزاحم أولئك الظالين من العار علينا نخذل أنفسنا والطيبين بالإنكفاء والإنهزام أمام كل هذا الطغيان للشر ألا يُحاسبنا الله لأننا تركنا الميدان لأهل الشر مالكم كيف تحكمون ؟! إذا كانت شخصيتكم ضعيفة ولا تقوون المواجهة فإصمتوا خيرا لكم لا تثبطوا أهل الحق مسعاهم تكونوا معاول تهدم سواتر الصامدين المتصدين لنشر الفضيلة بالله عليكم أترضون ننسحب منها ونرفع الراية البيضاء أما جنود إبليس الملعون ؟؟!! كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشجاعة والحكمة ليست في إتخاذ القرارات وإنفاذها فحسب ، بل إن جوهرها الحقيقي في قبول وتَحمُّل تَبعاتِ تِلكَ القرارات وعواقبها ، بِصدرٍ رَحِبٍ ، ورِضاً تاماً ، مهما كانت قسوتها ، وشِدَّتها ، ومرارتها . ❝
❞ يأتي وفد ذي مُرَّة إلى رسول الله ﷺ فيسألهم عن حالهم ، فيقولوا إنا مجدبون ونَمَّر في سنين عِجاف ، فيسألونه الدعاء لهم ، فيدعوا ﷺ ربه ( اللَّهُمَّ اسقِهِمُ الغَيثَ ) ، وبعد أن رجعوا إلى قومهم وجدوا بلادهم مطيرة ، فسألوهم : متى مُطرتُم ، فإذا هو ذلك اليوم الذي دعا فيه رسول الله ﷺ لهم ، وأخصبت بلادهم بعد ذلك ، عن الرحمة المُهداة ﷺ أحدثكم . ❝
❞ أحد الصحابة الكرام كان عنده ضيوف ، فيُطرق باب بيته فإذا بالطارق هو الحبيب المصطفى ﷺ بنفسه ويحمل معه التَمر ، قائلا له ( استَعِن بهذا التّمر ) ، يقصد على إطعام الضيوف ، لم يرسله بيد أحد من مواليه أو أحد من الصحابة ، بل حمله بيده الشريفة وهو المصطفى ﷺ خير خَلق الله تعالى واحبهم وأقربهم إليه ، درس عظيم في التواضع والخُلق الكريم . ❝