█ حين تبتسم امرأة حلوة الوجه يفرح كل إنسان ينظر بعينين وإذا ابتسمت وهي حزينة تضاعف الفرح مع حزنها تضحك من اجلك كي تفرحك فكيف لا تفرح مرتين كتاب بيريتوس مدينة تحت الارض مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية: حارس سينما سيتي بالاس المهجورة ينزل ذات ليلة ماطرة إلى بيروت تسمى أيضاً ماذا يجد بطرس "تحت"؟ نساء فاتنات الجمال وعائلات كاملة تحيا نور الشموع طعامها السمك الأعمى وخبز والجذور البرية أين أتى هؤلاء؟ ومن هم العميان "حي العميان"؟ نزلوا "فوق" أيام الحرب اللبنانية (1975 1990) التي قتلت أكثر مئة ألف وأخفت الظلمات 17 مخطوف؟ أم أنهم ولدوا رواية عن عالمين التهجير والقتل والبقاء قيد الحياة وشهادة خيالية نادرة دمار حقيقي انتهى ولم ينته تماماً بعد
❞ قصص لا تنتهي عن حبه وعن علاقته بأصدقائه الذين يسميهم الفرسان الثلاث، أوهام لا تنتهي، هو اختار عزلته ما سببها ربما الحرب ومآسيها.
هل يمكن أن يوجد شخص مصاب بالعدم مثل حسام ؟. حسام ضحية عبقريته إزاء العالم الروتيني، الشخص المهدور في زمن اللاقيمة. حساسيته المفرطة اتجاه أفكاره خلقت منه ما هو عليه. إنه عميق جداً في عقول أبطاله، في شخصيات رواياته، إنه يدرك كل شيء، لكنه لا يستطيع قول شيء. أفكاره تخلق له عالماً غريباً لكنه مصداقي مع نفسه. حالم بصورة مذهلة، ومنهار بسبب لحظة تاريخ مجهولة في حياته، ربما سببها الحرب. أليست نظريته في إفناء الله لنفسه ليخلق الكون، هي أعظم ما فكّر، وهي الحقيقة الشاعرية التي يمكن لها أن تكون جزء من صوفية التفكير الإنساني. حسام يحاول دائماإيجاد مبرر لكل سلوك وفكرة ليفهم جريمة وجوده في عالم لم يختره. إنه خارجي جداً، بعيد جداً، لكنه باحث عن الأعذار بطريقة الهوس بعالمه الشخصي. الجميع يريدون صلبه، لكنه لم يكن حاقداً عليهم .. هل لأنه خاضع ؟. بالتأكيد لا، إنه ارتقى إلى المستوى المعرفي الذاتي، أصبح معه من الصعوبة على أحد تحمّله. حسام تجسيد لكل شخص أكبر من عالمه . ❝
❞ ابيضّ شعر يوسف في عمر السابعة حين شاهد الثلج يهدم حجرة أخيه الأكبر، فيسقط السقف عليه وزوجته وتوأميه، الأجساد الأربعة يراها يوسف بعد ذلك ممدة على السرير الحديد في القبو. وتظلّ تزوره في أحلامه حتى عمرٍ متقدّمة. كان يقضي يومه متأملاً ويفكّر إمّا مُعلّقًا على غصن التينة ومأرجحًا أحد ساقيه، أو تحت ظلّ شجرة التوت بجوار قبر أمّه سارة.تعلّم يوسف إبراهيم خاطر جابر الكتابة، أراد أن يشغله والده عن ساعات التفكير الطويلة. “تعلّم يوسف كيف يكتب اسمه، تعلّم كيف يكتب الأرقام، تعلّم كيف يكتب “الله جلّ جلاله” تعلّم كيف يكتب إبراهيم بالألف الطويلة كشجرة في الوسط، تعلّم كيف يكتب سارة بالراء التي تكرج كالمياه من “هارب قناة المير” وبالتاء المربوطة التي نلفظها كالألف بعد راء إبراهيم، تعلّم كيف يكتب نور الدين، وأحسّ حين كتب اسم أخيه الصغير أنه يسمع صوت بكاءه خارجًا من الحروف”. كان يمرر يده على الحروف بعد أن يكتبها فيشعر أنها تتنفس تحت أصابعه . ❝