█ كتاب العلمانية العدو الأكبر للإسلام من البداية إلى النهاية لـ محمد إبراهيم مبروك مجاناً PDF اونلاين 2024 ظل تراجع الغرب المواجهة الفكرية القائمة بينه وبين الإسلام وتصاعد المقاومة المسلحة ضد غزوه العسكري لعدد الدول الإسلامية يشتد الإلحاح الآن ادعاء عدم التناقض بين والعلمانية التي تمثل المضمون الفكري والحضاري لقوى بوجه عام وغدا الحديث عن التوافق وإمكانية تذويب الفوارق بينهما هو الشغل الشاغل لرجال الفكر والسياسة وعملائهم ومريديهم بلاد لقد قرر قادة الغربي المعاصر أمثال هنتنجتون وفوكوياما كتاباتهم الشهيرة بطريقة حاسمة لا مراء فيها، أن العائق الأساسي مواجهة الهيمنة الغربية العالم الإسلامي يتحدد أساس القائم وهو الأمر الذي يعري بشكل فاضح مدى عمالة الداعين فض هذا التناقض، ولكن ماذا نفعل عصر سقطت فيه القيم سقوطا كاملا الدرجة الفضيحة نفسها أمرا رادعا لأمثال هؤلاء، ونظرا لخطورة فقد قمنا بشروح مستفيظة للعلاقة وأوردنا آراء عدد كبير العلماء والهيئات الكبرى فيها
❞ هل يمكن أن يمنح الله الإنسان فرصة أخيرة بعد أن وصل بالفعل إلى جهنم ؟ لماذا منح الله القدير ˝ حسن رشدي ˝ تلك الفرصة ˝ ؟ هل منح الله القدير ˝ حسن رشدي ˝ وحده تلك الفرصة أم يمنحنا جميعاً العديد من الفرص ؟ هل يستطيع ˝ حسن رشدي ˝ أن يسترد ثروته بعد أن فقدها وصار مفلسا ؟ وهل يستطيع أن يسترد شركاته بعد أن باعها وقبض الثمن؟ لماذا يتهم ˝ حسن رشدي ˝ بريئاً بالجاسوسية ويتسبب في سجنه لعشرين عاما ؟ وكيف يمكن أن يتصرف البرئ إذا فاض به الكيل . ❝
❞ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط وصف الكتاب الموجود على ظهره
˝
تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط، اما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين والافتقاد اليها يعيق.
وتأتي أهمية هذه النتيجة من استجابتها لمتطلبات المرحلة الحضارية التي تعيشها هذه الأمة المتحرّقة إلى ما ينتشلها من وهدة الانحطاط التي علقت فيها، وأضاعت السبيل إلى ذلك، فتواكلت على الأسباب المفقودة، وغفلت عن خزان طاقتها الولودة، وأقعدتها آلامها والمحن، ناسية أن لا شيء يجعلنا أقوياء مثل الألم . ❝