اقتباس 1 من كتاب فضل أهل البيت وحقوقهم 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب فضل أهل البيت وحقوقهم

- 📖 من ❞ كتاب فضل أهل البيت وحقوقهم ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ كتاب فضل أهل البيت وحقوقهم مجاناً PDF اونلاين 2024 من السيرة النبوية فضل وحقوقهم المؤلف: أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني تقي الدين أبو العباس المحقق: تراب الظاهري الناشر: دار القبلة جدة الحمد لله والصلاة والسلام رسول الله وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك له محمدًا عبده ورسوله وبعد فإن لآل بيت النبي صلى عليه وسلم مكانة رفيعة وفضائل كثيرة ثبتت بالكتاب والسنة فقد أوصى بهم فقال: «أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ بَيْتِي» ولما رواه ابن أبي شبيبة بسنده عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيكَةَ: أَنَّ خَالِدَ بنَ سَعِيدٍ بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ بِبَقَرَةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ فَرَدَّتهَا وَقَالَتْ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ [4] واستدلوا أيضًا بما الشيخان صحيحيهما حديث هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُؤْتَى بِالتَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ فَيَجِيءُ هَذَا بِتَمْرِهِ وَهَذَا مِنْ تَمْرِهِ حَتَّى يَصِيرَ عِنْدَهُ كَوْمًا تَمْرٍ فَجَعَلَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ رضي عنهما يَلْعَبَانِ بِذَلِكَ التَّمْرِ فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِيهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَأَخْرَجَهَا فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ؟»[5] وفي رواية: «لاَ الصَّدَقَةُ؟»[6] وبما مسلم صحيحه زيد أرقم قال: قَامَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ [7] مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ «أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ[8]: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الْهُدَىٰ وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ وَرَغَّبَ «وَأَهْلُ بَيْتِي» فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ بَيْتِهِ؟ وَلَكِنْ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ هُمْ؟ هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ جَعْفَرٍ عَبَّاسٍ كُلُّ هَؤُلَاءِ الصَّدَقَةَ؟ نَعَمْ[9] ويدخل ذلك موالي القوم لما روى الترمذي سننه رَافِعٍ: النَّبِيَّ رَجُلًا بَنِي مَخْزُومٍ لِأَبِي اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيبَ مِنْهَا آتِيَ رَسُولَ فَأَسْأَلَهُ فَانْطَلَقَ النَّبِيِّ فَسَأَلَهُ؟ «إِنَّ وَإِنَّ مَوَالِيَ القَوْمِ أَنْفُسِهِمْ»[10] عائشة: فَاطِمَةَ أَرسَلَتْ بَكرٍ: تَسأَلُهُ مِيرَاثَهَا وسلم؟ أَبُو إِنَّ «لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ المَالِ يَعْنِي: مَالَ لَيْسَ لَهُمْ يَزِيدُوا المَأْكَلِ»[11] قال القيم: «فآله لهم خواص منها حرمان الصدقة ومنها أنهم يرثونه»[12] وروى عبدالله الحارث الهاشمي: عَبْدَ المُطَّلِبِ بْنَ رَبِيْعَةَ بْنِ الْحَارِثِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَبَاهُ رَبِيعَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالْعَبَّاسَ قَالَا لِعَبْدِ وَلِلْفَضْلِ عنهما: ائْتِيَا فَقُولَا لَهُ: استَعمِلنَا الصَّدَقَاتِ؟ فذكر الحديث وفيه: لَنَا: هَٰذِهِ الصَّدَقَاتِ هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ وَإِنَّها لِمُحَمَّدٍ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ»[13] شيخ الإسلام تيمية: فبين ولد العباس وولد المطلب آل محمد تحرم عليهم وأما أدخل بني مفهوم الآل فاستدل البخاري جُبَيْرِ مُطْعِمٍ مَشَيْتُ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَسُولِ فَقُلْنَا: أَعْطَيْتَ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ؟ وسلم: «إِنَّمَا بَنُو وَبَنُو هَاشِمٍ شَيْءٌ وَاحِدٌ» قَالَ جُبَيْرٌ: وَلَمْ يَقْسِمِ النَّبِيُّ لِبَنِي شَمْسٍ نَوْفَلٍ[14] وعند داود: «إِنَّا نَفْتَرِقُ جَاهِلِيَّةٍ إسْلَامٍ وَإنَّمَا نَحْنُ وَشَبَّكَ أصَابِعِهِ[15] أما فضائل فهي فمن ذلك: قول تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33] قال رحمه الله: «ولما بيَّن سبحانه أنه يريد يذهب الرجس عن بيته ويطهرهم تطهيرًا دعا لأقرب وأعظمهم اختصاصًا به وهم: علي وفاطمة وسيدا شباب الجنة جمع بين قضى بالتطهير وبين بكمال دعاء فكان ما دلنا إذهاب عنهم وتطهيرهم نعمة ليسبغها ورحمة وفضل لم يبلغوها بمجرد حولهم وقوتهم»[16] وهو يشير إلى عائشة عنها قالت: خَرَجَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ[17] شَعْرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا عَلِيٌّ [18] وذكر قد يكون تمام تطهيرهم: صيانتهم التي هي أوساخ الناس[19] ومنها قوله فَمَنْ حَآجَّكَ مِن بَعْدِ جَاءكَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ الْكَاذِبِين [آل عمران: 61] روى سعد وقاص عنه لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: تَعَالَوْا أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ دَعَا عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَينًا «اللَّهُمَّ أَهْلِي»[20] «وهذه المباهلة كانت قدم وفد نجران بعد فتح مكة سنة تسع أو عشر والآية تدل كمال اتصالهم برسول كما دلَّ الكساء»[21] وقد عدَّ بعض العلم الزمخشري: «وفيه دليل شيء أقوى منه أصحاب الكساء»[22] ومنها: قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِن وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 28 29] فالآيات دلت زوجات وذلك بأنهن خُيِّرْنَ إرادة الدنيا وزينتها والدار الآخرة فاخترن عنهن ويدل فضلهن أيضًا: تعالى آية أخرى: أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ 6] وصفهن أمهات المؤمنين السنة ذلك: 1 واثلة الأسقع سمعت يقول: اصْطَفَىٰ كِنَانَةَ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ[23] وَاصْطَفَىٰ قُرَيْشًا كِنَانَةَ[24] قُرَيْشٍ[25] هَاشِمٍ[26] وَاصْطَفَانِي هَاشِمٍ»[27] «والذي والجماعة قريشًا أفضل العرب وأن هاشم قريش فهو الخلق نفسًا وأفضلهم نسبًا وليس ثم لمجرد كون منهم وإن كان هذا الفضل بل هم أنفسهم وبذلك يثبت لرسول ونسبًا وإلا لزم الدور»[28] 2 مسنده بَلَغَ بَعضُ يَقُولُ النَّاسَ فَصَعِدَ المِنبَرَ «مَنْ أَنَا؟» قَالُوا: أَنتَ «أَنَا مُحَمَّدُ بنُ بنِ خَلَقَ الَخَلْقَ فَجَعَلَنِي خَيْرِ خَلْقِهِ وَجَعَلَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فِرقَةٍ وَخَلَقَ القَبَائِلَ قَبِيلَةٍ بُيُوتًا خَيْرِهِمْ بَيْتًا فَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيتًا وَخَيْرُكُمْ نَفْسًا»[29] 3 ومسلم كعب عجرة: أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ كَيفَ نُصَلِّي عَلَيكَ؟ «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ بَارَكْتَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[30] فالصلاة وأهل تقتضي يكونوا سائر البيوت 4 غدير خم وسبق الكلام «أما حقوقهم فلا شك لأهل حقوقًا يشاركهم فيها أحد الأمة وخصائص امتازوا بها غيرهم لمنزلتهم مع الإيمان وقد تلك الحقوق والخصائص محط اهتمام علماء وألفوا المؤلفات»[31] فمن الحقوق: محبتهم وتقديرهم وموالاتهم تنفيذًا لوصية عندما بَيْتِي»[32] ولا ينزلونهم فوق منزلتهم يتبرؤون ممن يغلون فيهم حتى يوصلوهم حد الألوهية فعل سبأ طالب حين له: أنت الله!! القرطبي: «وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم الفروض المؤكدة عذر لأحد التخلف عنها»[33] وكان أول امتثل مقدمتهم بكر وعمر الصديق «ارقُبُوا مُحَمَّدًا أَهلِ بَيتِهِ»[34] والمعنى: احفظوه تؤذوهم تسيئوا إليهم[35] وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ أَن أَصِلَ قَرَابَتِي[36] عمر يقدمهم العطاء جميع الناس ويفضلهم إنه وضع الديوان للعطاء كتب أسماء قالوا: نبدأ بك؟ ابدؤوا بأقارب وضعوا حيث وضعه فبدأ ببني وضم إليهم المطلب[37] ومن حقوقهم: الصلاة يجب رعايتها فإن جعل حقًا الخمس والفيء وأمر بالصلاة حق عند المسلمين سبب لرحمة بهذا السبب[38]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
13
1 تعليقاً 0 مشاركة