█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 0 حصريا كتاب الرد الإخنائي واستحباب زيارة خير البرية ت: آل زهوي 2023 زهوي: كلمات مضيئة مقدمة المحقق منهجي تحقيق الكتاب المؤلف مدار الدين توحيد الله تعالى فصل [الكلام المردود عليه] عليه عنده شيء من لكن مع جهل وسوء فهم التحذير الكلام دين بغير علم [بداية المعترض] قصد السفر إلى المدينة فليقصد المسجد الفرق بين مسجد النبي صلى وسلم وبين قبره أول وضع أحاديث المشاهد [خلط القبور والسفر إليها] لا يوجد ولا السنة دليل استحباب قبور الأنبياء إتيان لأجل القبر ليس بطاعة التفريق الغرباء والمقيمين خارج الحجرة قبر الرسول أجل وأعظم أن يزار كسائر المقصود الشرعي اعتقاد النفع بالقبور هو كاتخاذها أوثانا شد الرحال لزيارة الصالحين جنس عمل المشركين واجب المؤمن تجاه عداوة بمخالفتهم بموافقتهم الأحكام الشرعية يستدل إلا بالأدلة الصلاة واختلاف العلماء وجوبها الحلف بالملائكة والأنبياء أفضل الناس أنبيائهم هم الصحابة [الأحاديث التي احتج بها المعترض جواز للقبور والرد ذلك] الزيارة البدعية [المصنف يحرم الشرعية] [هل وردت صحيحة وسلم؟] ليست باب الإكرام والتعظيم والأولياء الذين عبدوا دون إثم عليهم إنما الإثم عبدهم [حديث «من علي عند قبري سمعته»] [مذهب السلف وسلم] الأحياء القبور] [تعدي المصنف وجواب من اعتقد شيخ أو إمام الحج فهو كافر [المردود وأسجاعه الفارغة] [كلام حديث النهي عن غير المساجد الثلاثة] [الرد فيما افتراه أئمة المسلمين أنهم يجوزون [زعم خرق الإجماع] [افتراء المصنف] [واجب الموحد الملائكة والأنبياء] [الفرقان الحق والباطل] الفهارس العامة فهرس الآيات القرآنية الأحاديث المصادر والمراجع الصوفية أصحاب الطرق مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل بل بما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝