█ أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى عليه وسلم : "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه " وفي رواية: "غفر له ما تقدم من ذنبه إذًا فالحج طبقًا لهذا يغسل المسلم ذنوبه السابقات سواء الصغائر منها والكبائر والتبعات فيرجع حجه عاريًا الذنوب كيوم أي صار مشابهًا لنفسه البراءة خرج بطن ثانيًا: وفى سنن النسائي "العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما والحج المبرور ليس جزاءٌ إلا الجنة فهذا ظاهر فضيلة وأنها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين وأن الحج وهو المقبول الذي لا يخالطه إثم علامة قبوله أن يرجع خيرًا مما كان ولا يعاود المعاصي فإن عرف أنه مبرور ومعنى "ليس ": يقتصر لصاحبه الجزاء تكفير بعض بل بد يدخل بفضل عز وجل ثالثًا: سأل رجلٌ النبي فقال: يا الله: الأعمال أفضل؟! "الإيمان بالله ثم ماذا؟! كتاب 10×10 لمن فاته العام مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذه الكتاب: النفوس المؤمنة تتوق جعل القلوب الحنين بيت الحرام تهواه وتشتاق ولما كثير الناس يعجز بلوغ المراد خاصة هذه الأيام نجد رحمة سبحانه وتعالى شرع لعباده أعمالاً يسيرة تبلغ أجرها أجر فيعتاض بذلك العاجزون أداء والعمرة أعمال إن عملها بإخلاص بلده دون جوازات ودون تأشيرات بعيدًا استغلال شركات السياحة التي اتخذت تجارة رابحة لدرجة أنهم أسموه سياحة دينية وأصبح أمر الصعوبة بمكان بحيث يستطيع أداءه القليل نسأل يهدي المسؤولين تنظيم أمور السبيل أو يبدلنا بهم منهم ويريح العباد فموضوعنا اليوم إذًا هو رسالة تذكرة تذكر ببعض يمكن يعملها ويحصِّل ورائها أجورًا تماثل تساوي يمن بزيارة بيته ولكي نعرف قيمة قد يستصغرها يستهين بها نذكـّر أولاً بما للحج ثواب؛ حتى ندرك أولاً: "من أمه" "غفر ذنبه" إذًا ثانيًا: "العمرة الجنة" فهذا "ليس الجنة": ثالثًا: "الإيمان بالله" "الجهاد سبيل الله" "ثم المبرور" فالحج الحديث أفضل العبادات يتقرب العبد ربه حيث سياق واحد ربط بينه وبين التوحيد الجهاد أهم البدنية والمالية وذروة الأمر وسنامه
❞ المتشائم يرى ضياء الدنيا ظلاماً، ويتصور نور الشمس قتاماً، يطوي صدره على الأذى، ويغمض جفنه على القذى، قد قبض الحزن من انبسط من صدره، وأنفق الغم ذخيرة صبره . ❝
❞ عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رؤياه التي رآها فقال : ˝ إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ! ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق ، قال : فانطلقنا... وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ˝ قالا لي : أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة . ❝