إنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة والطلاء... 💬 أقوال سيد قطب 📖 كتاب معالم فى الطريق

- 📖 من ❞ كتاب معالم فى الطريق ❝ سيد قطب 📖

█ إنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة والطلاء عاطلة عوامل الإغراء لا قربى حاكم ولا اعتزاز بسلطان هتاف بلذة دغدغة لغريزة وإنما هو الجهد والمشقة والجهاد والاستشهاد ليقبل عليها يقبل وهو يقين نفسه أنه يريدها لذاتها خالصة لله دون الناس ومن ما تواضعوا عليه قيم ومغريات ولينصرف عنها يبتغي المطامع والمنافع يشتهي والأبهة يطلب المال والمتاع يقيم لاعتبارات وزنا حين تخف ميزان إن المؤمن يستمد قيمه وتصوراته وموازينه حتى يأسى تقدير إنما يستمدها رب حسبه وكافيه إنه شهوات الخلق يتأرجح مع الحق الثابت الذي يميل إنه يتلقاها هذا العالم الفاني المحدود تنبثق ضميره ينابيع الوجود فأنى يجد وهنا أو قلبه حزنا موصول برب وميزان وينابيع ؟ إنه فماذا بعد إلا الضلال ؟ وليكن للضلال سلطانه له هيله وهيلمانه ولتكن معه جموعه وجماهيره إن يغير شيئا وليس ولن يختار مؤمن كتاب معالم فى الطريق مجاناً PDF اونلاين 2024 لمؤلفه سيد قطب أشهرها وأكثرها جدلاً تتركز فيه أفكاره الأساسية التغيير ينشده وإن كان أصله مأخوذاً كتابه ظلال القرآن طبعته الثانية وفي أجزائه الأخيرة الأولى الكتاب قد طبع منه عدد محدود التي نشرتها "مكتبة وهبة" ولكن حكم بإعدام أصبح يطبع كله بالآلاف محتوى الكتاب: المقدمة «أن قيادة الرجل الغربي للبشرية أوشكت الزوال لأن الحضارة الغربية أفلست ماديًا ضعفت ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية النظام انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً " القيم يسمح بالقيادة لابد تملك إبقاء وتنمية المادية وصلت إليها البشرية عن طريق العبقرية الأوروبية الإبداع المادي وتزود بقيم جديدة جدَّة كاملة بالقياس إلى عرفته – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي الوقت ذاته والإسلام وحده تلك وهذا المنهج » مقدمة الطريق جيل قرآني فريد وضع المعالم اللازمة لاستعادة الحاكمية ويركز بشكل عام مفهوم جميع كتاباته يبدأ بموضع جيل قراني فريد الصحابة ويتساءل عدم تكرار الجيل ويبين فهم للقران الكريم بنقطتين: أخذوا كنبع وحيد دخول أي معتقدات تعطل صفاء النبع ويضع مثالاً انزعاج الرسول عندما رأى عمر بن الخطاب يقرأ صحيفة التوراة يرى تعاملوا باعتباره تكاليف وأوامر مباشرة يجب تنفيذها بسرعة ويضرب قول مسعود: «كنا نتجاوز العشر الآيات نحفظها ونعمل بها » طبيعة القرآني ينتقل ذلك طبيعة القرآني يعالج القضية والقضية الكبرى الدين الجديد قضية ممثلة قاعدتها الرئيسية الألوهية والعبودية وما بينهما علاقة لقـد المكي يفسر للإنسان سر وجوده ووجود الكون حوله يقول له: أين جاء ولماذا وإلى يذهب نهاية المطاف لقد شاءت حكمة تكون هي تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة وأن رسول أولى خطواته بدعوة يشهدوا: اله يمضي دعوته يعرف بربهم ويُعَبِّدَهم سواه ولم تكن هذه ظاهر الأمر نظرة العقل البشري المحجوب أيسر السبل قلوب العرب فلقد كانوا يعرفون لغتهم معنى إله ومعنى: تعني العليا وكانوا توحيد وإفراد معناه نزع السلطان يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام وردّه الضمائر والسلطان الشعائر واقعيات الحياة القضاء الأرواح والأبدان كانوا يعلمون ثورة الأرضي يغتصب خصائص وثورة الأوضاع تقوم قاعدة الاغتصاب وخروج السلطات تحكم بشريعة عندها يأذن ولم يكن يغيب وهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة ماذا بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم ثم استقبلوا الثورة الاستقبال العنيف وحاربوها الحرب يعرفها الخاص والعام فلم كانت نقطة البدء اقتضت تبدأ بكل العناء نشأة المجتمع المسلم الفصل الثالث نَشأَة المُجتَمع المُسْلِم وَخَصَائِصُه الإسلامي مجتمعاً مبنياً رابطة أناس فرس وعرب وروم وعرقيات مختلفة وحدتها الإسلامية وذابت فيها كل الفروق والاختلافات وكان سواسية كأسنان المشط

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة والطلاء عاطلة من عوامل الإغراء , لا قربى من حاكم , ولا اعتزاز بسلطان , ولا هتاف بلذة , ولا دغدغة لغريزة , وإنما هو الجهد والمشقة والجهاد والاستشهاد . . ليقبل عليها من يقبل , وهو على يقين من نفسه أنه يريدها لذاتها خالصة لله من دون الناس , ومن دون ما تواضعوا عليه من قيم ومغريات , ولينصرف عنها من يبتغي المطامع والمنافع , ومن يشتهي الزينة والأبهة , ومن يطلب المال والمتاع , ومن يقيم لاعتبارات الناس وزنا حين تخف في ميزان الله .

إن المؤمن لا يستمد قيمه وتصوراته وموازينه من الناس حتى يأسى على تقدير الناس , إنما يستمدها من رب الناس وهو حسبه وكافيه . .

إنه لا يستمدها من شهوات الخلق حتى يتأرجح مع شهوات الخلق , وإنما يستمدها من ميزان الحق الثابت الذي لا يتأرجح ولا يميل . . إنه لا يتلقاها من هذا العالم الفاني المحدود , وإنما تنبثق في ضميره من ينابيع الوجود . . فأنى يجد في نفسه وهنا أو يجد في قلبه حزنا . وهو موصول برب الناس وميزان الحق وينابيع الوجود ؟

إنه على الحق . . فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ وليكن للضلال سلطانه , وليكن له هيله وهيلمانه , ولتكن معه جموعه وجماهيره . . إن هذا لا يغير من الحق شيئا , إنه على الحق وليس بعد الحق إلا الضلال , ولن يختار مؤمن الضلال على الحق - وهو مؤمن - ولن يعدل بالحق الضلال كائنة ما كانت الملابسات والأحوال . .

{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب * ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد }.. ❝

سيد قطب

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ۛ ּنۨــبــڞــۃ ּڦــڵــب
0
0 تعليقاً 0 مشاركة