اقتباس 1 من كتاب السينما و علم النفس 💬 أقوال سكيب داين يونج 📖 كتاب السينما و علم النفس
- 📖 من ❞ كتاب السينما و علم النفس ❝ سكيب داين يونج 📖
█ كتاب السينما علم النفس مجاناً PDF اونلاين 2025 وعلم : علاقة لا تنتهي – سكيب داين يونج كتب والإجتماع هذا الكتاب تأشيرة دخول لعالم زاخر بالقضايا التي تقع بؤرة اهتمام والعقل البشري وقد أُلِّف بأسلوب ساحر وجذَّاب لينال إعجاب الأكاديميين وعُشَّاق حدٍّ سواء إن الأفلام السينمائية جميعها تَنبِض بالحياة من الناحية النفسية وتتفجَّر بالدراما الإنسانية؛ دراما يمكن رؤيتها زوايا عديدة مختلفة؛ ذاتها وفيمَن يصنعونها يشاهدونها يستكشف هذا هذه القضايا ويعرض كيف فسَّر علماء وكيف قدَّمت العلاج النفسي والأمراض كما يفحص المؤلف أيضًا التركيبة لكبار المخرجين؛ مثل ألفريد هيتشكوك ومارتن سكورسيزي ووُدي آلِن والممثِّلين البارزين؛ أنجلينا جولي وجاك نيكلسون إلى جانب تناول ما للأفلام تأثير عميق الجمهور واستنادًا خبرته الواسعة مجالَي يكشف عن الصلات العميقة بين عالم الخيالي وواقع الحياة اليومية عن المؤلف سكيب يونج: أستاذ بكلية هانوفر إنديانا وعالم نفس إكلينيكي ولديه اهتمامات بالثقافة الشعبية السردي والتنمية البشرية
❞ لا يُذكر جميل بن معمر إلا تبادر إلى الذهن ذلك الحب العذري الذي شهر به أبناء عذرة قبيلة الشاعر، حتى قيل أنهم إذا أحبوا ماتوا، لما هم عليه من الصدق والإخلاص، ولما اتصفوا به من العفاف وكبح النفس عن شهواتها إذا اجتمعوا بمحبوباتهم، على ما يلقون من الإبعاد والحرمان. وجميل بن عبد الله بن معمر العذري أصابه ما أصاب غيره من هؤلاء الشعراء التاعسين. فقد أحبّ بثنية بنت حبأ بن حن بن ربيعة، من عذره، فهي ابنة عمه تلتقي وإياه من حنّ من ربيعة في النسب. وقيل أنه أحبها وهو غلام صغير، وهي جويرية لم تدرك وهكذا نما حبه لها، فوقف قبله وشعره عليها، يذكر اسمها مرة، ويكن عنه مرة باسم آخر، حتى شهر بها وشهرت به، فقيل جميل بثينة. وهذا الحب الذي حمله جميل لبثينة لم يخالطه هوى آخر، على كثر الفتيات اللواتي كن يتعرضن له، وهن من عشيرته، ليصرفنه عنها، فما هفا فؤاده إلى سواها، ولا استملح حديثاً غير حديثها، ولا استعذب ثغراً سوى ثغرها، ولم يقل الشعر بعدما أحبها، إلا فيها، ومات ذكرها في قلبه ولسانه؛ وآخر شعر قاله بعث به إليها. وهي التي أوحت إليه الغزل الجميل الذي لم يعرف الشعر القديم أوضح منه أثراً في النفس، ولا أبلغ منه تحريكاً للقلب وإثارة للعاطفة، لا يقتصر على التشبيب بمحاسن المرأة بل يضيف إليه شيئاً روحياً يعنى بنفس الشاعر ومشاعرها وآلامها وأمالها، وربما كانت عنايته بنفسه أكثر من عنايته بوصف محبوبته، فلا يكاد يذكرها حتى ينصرف إلى بثّ شكواه وما يلاقيه من تباريح البعد والحرمان والجفاء، صادق اللوعة، عف الضمير واللسان. وقلما قرأت له من الشعر ما يبعث الشك في عفته وعفة صاحبته إلا أبياتاً قليلة تلمح من خلالها الريبة لمحاً وقد يكون الدافع إليها شخطة منه على بثينة إذا هجرته أو مالت إلى غيره. أما أخباره ففيها تناقض كثيرة بحسب اختلاف الروايات، فمنها ما تتحدث عن عفته وتغالي فيها، ومنها ما ترينا الريبة في خلواته مع بثينة فتفسد علينا جمال الهوى العذري، فإذا هما عاشقان يقتطفان الملذات كسائر العشاق، فشعره، على علاته، أحق من أخباره بصيانة وجه الجمال العذري، وأكثر أشعاره قيلت في الغزل، وأقلها في المدح والفخر والهجاء. وهذا الكتاب من سلسلة \"ديوان العرب\" يحوي بين طياته ما رقّ وطاب من شعر جميل بثنية في الغزل والفخر والمدح والهجاء، ولما كانت أكثر أشعاره كما قلنا سابقاً في الغزل فقد أفرد لشعر الغزل في هذا الكتاب باباً مستقلاً برأسه حوى جميع قصائده في هذا الغرض، أما الأغراض الأخرى من مدح وفخر وهجاء فجمعت في باب واحد مستقل؛ مضاف إليها في آخر الكتاب الأبيات المفردات التي لا تنتمي لا للغزل ولا للأغراض الأخرى. ❝ ⏤جميل بن معمر
❞ لا يُذكر جميل بن معمر إلا تبادر إلى الذهن ذلك الحب العذري الذي شهر به أبناء عذرة قبيلة الشاعر، حتى قيل أنهم إذا أحبوا ماتوا، لما هم عليه من الصدق والإخلاص، ولما اتصفوا به من العفاف وكبح النفس عن شهواتها إذا اجتمعوا بمحبوباتهم، على ما يلقون من الإبعاد والحرمان.
وجميل بن عبد الله بن معمر العذري أصابه ما أصاب غيره من هؤلاء الشعراء التاعسين. فقد أحبّ بثنية بنت حبأ بن حن بن ربيعة، من عذره، فهي ابنة عمه تلتقي وإياه من حنّ من ربيعة في النسب. وقيل أنه أحبها وهو غلام صغير، وهي جويرية لم تدرك وهكذا نما حبه لها، فوقف قبله وشعره عليها، يذكر اسمها مرة، ويكن عنه مرة باسم آخر، حتى شهر بها وشهرت به، فقيل جميل بثينة. وهذا الحب الذي حمله جميل لبثينة لم يخالطه هوى آخر، على كثر الفتيات اللواتي كن يتعرضن له، وهن من عشيرته، ليصرفنه عنها، فما هفا فؤاده إلى سواها، ولا استملح حديثاً غير حديثها، ولا استعذب ثغراً سوى ثغرها، ولم يقل الشعر بعدما أحبها، إلا فيها، ومات ذكرها في قلبه ولسانه؛ وآخر شعر قاله بعث به إليها. وهي التي أوحت إليه الغزل الجميل الذي لم يعرف الشعر القديم أوضح منه أثراً في النفس، ولا أبلغ منه تحريكاً للقلب وإثارة للعاطفة، لا يقتصر على التشبيب بمحاسن المرأة بل يضيف إليه شيئاً روحياً يعنى بنفس الشاعر ومشاعرها وآلامها وأمالها، وربما كانت عنايته بنفسه أكثر من عنايته بوصف محبوبته، فلا يكاد يذكرها حتى ينصرف إلى بثّ شكواه وما يلاقيه من تباريح البعد والحرمان والجفاء، صادق اللوعة، عف الضمير واللسان. وقلما قرأت له من الشعر ما يبعث الشك في عفته وعفة صاحبته إلا أبياتاً قليلة تلمح من خلالها الريبة لمحاً وقد يكون الدافع إليها شخطة منه على بثينة إذا هجرته أو مالت إلى غيره.
أما أخباره ففيها تناقض كثيرة بحسب اختلاف الروايات، فمنها ما تتحدث عن عفته وتغالي فيها، ومنها ما ترينا الريبة في خلواته مع بثينة فتفسد علينا جمال الهوى العذري، فإذا هما عاشقان يقتطفان الملذات كسائر العشاق، فشعره، على علاته، أحق من أخباره بصيانة وجه الجمال العذري، وأكثر أشعاره قيلت في الغزل، وأقلها في المدح والفخر والهجاء.
وهذا الكتاب من سلسلة ˝ديوان العرب˝ يحوي بين طياته ما رقّ وطاب من شعر جميل بثنية في الغزل والفخر والمدح والهجاء، ولما كانت أكثر أشعاره كما قلنا سابقاً في الغزل فقد أفرد لشعر الغزل في هذا الكتاب باباً مستقلاً برأسه حوى جميع قصائده في هذا الغرض، أما الأغراض الأخرى من مدح وفخر وهجاء فجمعت في باب واحد مستقل؛ مضاف إليها في آخر الكتاب الأبيات المفردات التي لا تنتمي لا للغزل ولا للأغراض الأخرى. ❝