اقتباس 1 من كتاب أربعون حديثا لشيخ الإسلام ابن تيمية 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب أربعون حديثا لشيخ الإسلام ابن تيمية
- 📖 من ❞ كتاب أربعون حديثا لشيخ الإسلام ابن تيمية ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖
█ كتاب أربعون حديثا لشيخ الإسلام ابن تيمية مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموع فتاوى شيخ أحمد بن تيمية) رأة المحقق إبراهيم الحاج أن يخرجها إلى القراء بثوب جديد بعد إعطائها حقها من الدراسة وتخريج الأحاديث عليها حتى يتم النفع بها وقد عنونها بـ: "أربعون حديثاً تيمية" مما لا شك فيه هذه الأربعين فيها الفوائد الشيء الكثير ولو لم يكن سوى أنها عرفتنا بشيوخ الذين تلقى عنهم العلم لكفت إن أهم فوائد الأربعين: بيان كثرة الشيوخ روى وسمع منهم فقد بلغوا وحدها ما يقارب الخمسين شيوخه أو يزيد وهذا أكيد إنما علمه عن العلماء الأفاضل ومن أيضاً اهتمام بالحديث وعلومه واهتمامه بجمع الحديث وروايته بأسانيده النبي صلى الله عليه وسلم وليست الأربعون هي مرويات فحسب بل له أخرى جاءت مفرقة كتبه
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
-
-
كتب أخرى لـ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني :
- ❞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وروى الترمذي عن أبي بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : انسب لنا ربك ؛ فأنزل الله - عز وجل - : قل هو الله أحد الله الصمد . والصمد : الذي لم يلد ولم يولد ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سيورث ، وأن الله تعالى لا يموت ولا يورث . ولم يكن له كفوا أحد قال : لم يكن له شبيه ولا عدل ، وليس كمثله شيء . وروي عن أبي العالية : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر آلهتهم فقالوا : انسب لنا ربك . قال : فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد ، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه عن أبي بن كعب ، وهذا صحيح ؛ قاله الترمذي . قلت : ففي هذا الحديث إثبات لفظ قل هو الله أحد وتفسير الصمد ، وقد تقدم . وعن عكرمة نحوه . وقال ابن عباس : لم يلد كما ولدت مريم ، ولم يولد كما ولد عيسى وعزير . وهو رد على النصارى ، وعلى من قال : عزير ابن الله. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني❞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
وروى الترمذي عن أبي بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : انسب لنا ربك ؛ فأنزل الله - عز وجل - : قل هو الله أحد الله الصمد . والصمد : الذي لم يلد ولم يولد ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا سيورث ، وأن الله تعالى لا يموت ولا يورث . ولم يكن له كفوا أحد قال : لم يكن له شبيه ولا عدل ، وليس كمثله شيء . وروي عن أبي العالية : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر آلهتهم فقالوا : انسب لنا ربك . قال : فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد ، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه عن أبي بن كعب ، وهذا صحيح ؛ قاله الترمذي .
قلت : ففي هذا الحديث إثبات لفظ قل هو الله أحد وتفسير الصمد ، وقد تقدم . وعن عكرمة نحوه . وقال ابن عباس : لم يلد كما ولدت مريم ، ولم يولد كما ولد عيسى وعزير . وهو رد على النصارى ، وعلى من قال : عزير ابن الله. ❝
⏤ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
