سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية... 💬 أقوال هشام الجبالي 📖 كتاب موسوعة تاريخ مصر (امجاد المنصورة)

- 📖 من ❞ كتاب موسوعة تاريخ مصر (امجاد المنصورة) ❝ هشام الجبالي 📖

█ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط وتقع القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع يحدها من الشرق الشرقية ومن الغرب الغربية الشمال البحر الأبيض المتوسط الغربي كفر الشيخ الجنوب القليوبية بين خطى عرض 30 5° 31 شمالاً وخطى طول 30° 32° شرقا بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا قسمين هما الحوف والريف وجعل قطاعات 14 كورة وقطاعات الريف وكانت الكورة تعادل مساحتها المركز القرن الثالث الهجري وصارت أرضى أقسام والحوف وبطن ثم ألغى هذا التقسيم عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مقسمة 22 (إقليما) منها بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية الأبوانية) كان إقليم يجاور المرتاحية الناحية الشمالية يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان تشمل مركزي المنصورة وأجا أهم قرى ذلك الوقت "دقهلة " القرى كتاب موسوعة تاريخ (امجاد المنصورة) مجاناً PDF اونلاين 2024 "دقهلة " القديمة ورد ذكرها المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب وقت الفتح العربي وحتى واستمرت قاعدة لإقليم حتى تم دمج إقليمى واحد باسم أعمال حيث نقلت القاعدة أشمون طناح اشمون الرمان وفى أوائل الحكم العثماني اختصار اسم الإقليم المزدوج فقط ونقلت عام 1527 انتهاء الحملة الصليبية 1221 م واضطرار الفرنج طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن والعودة بلادهم أواخر سبتمبر عاود الصليبيون هجومهم 648 هـ 1250 بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك خلال السابعة تقدمت صفوف الصليبين واكتسحوا وأخذت تقترب أسوار ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب واشتهر معركة امتنع أفراد الشعب التجول المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت صمت رهيب ليطمئن ويدخل المونت (دارتوا) رأس قواته خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون ضراوة قوات العدو وفلولها هربت الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم وسائل للدفاع النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل كما انتزعوا والشبابيك بيوتهم وألقوا لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات والتكبير البطل واستمر وفر الملك مع شمالا أسره بقرية ميت الخولي عبدالله 6 أبريل سنة واقتاده الأهالي ليتم بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة ولم يخرج الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة المال 7 مايو أنشاها الكامل محمد بن العادل أبى بكر أيوب ملوك الدولة الأيوبية العصور الوسطي 616 1219 ضفة عندما عسكر الأيوبي بالبقعة شغلتها مدينة سقوط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ المكان مركزا وسميت هذه البقعة تفاؤلا لها بالنصر يزل استرجع وكم فرح عظيما حينما جلس بقصره تلك إخوته وأهله يستمع الموسيقى والغناء أخ صلاح قد ظل عشرين عاما (1218 1238) أن توفى دمشق 1238 أسس وانتصر المصري ظهرت أول خريطة لمدينة نهاية عشر 1887 بمقاس رسم 1: 2000 يتضح العمران مقصورا الرقعة المحصورة نهر ومنطقة المدافن (الساحة الشعبية حاليا) شرقي (فرع دمياط) وهو حدها حدها ترعة المنصورية كما أنها ساحل مسافة 60 كيلو متر خط 31, 32 وخط 5

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5° , 31.5° , شمالاً , وخطى طول 30° , 32° شرقا.



بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).



كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت "دقهلة " وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم " أعمال الدقهلية و المرتاحية " حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح " اشمون الرمان " وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.



بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م , عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة , وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب , ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل ,



كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل , واستمر شعب المنصورة , وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة , ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.



أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر , ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.



كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (1218-1238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على " الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة " (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.



حدها الشرقي ترعة المنصورية , كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا.. ❝

هشام الجبالي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث