أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus، باليونانية العامية... 💬 أقوال هشام الجبالي 📖 كتاب موسوعة تاريخ مصر (مصر الرومانية)

- 📖 من ❞ كتاب موسوعة تاريخ مصر (مصر الرومانية) ❝ هشام الجبالي 📖

█ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية 30 ق م بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية شملت المقاطعة معظم مناطق الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء التي غزاها تراجان لاحقاً كانت كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً أصبحت بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية حد كبير أغنى المقاطعات الشرقية وإلى بعيد خارج إيطاليا لم يُعرف عدد سكان الرومانية؛ الرغم من التقديرات تتراوح 4 8 ملايين الإسكندرية عاصمتها تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني مدينة بعد اغتيال يوليوس قيصر 44 انحازت (حكمت 305 ) حكمت منذ قضت حروب الإسكندر الأكبر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون) الحرب النهائية للجمهورية ضد المنتصر النهائي الذي كتاب موسوعة تاريخ (مصر الرومانية) مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : يمثل مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات الإنسانية نحو عام حيث يركز بعض الموضوعات الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ مختلف الاتجاهات الفكرية أصبحّت بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني 27 هزم والملكة السابعة معركة أكتيوم البحرية وفاة وكليوباترا ضَمّت الجمهورية مملكة حكم أوغسطس والعديد الأباطرة اللاحقين كفراعنة رومان تفككت المؤسسات الحفاظ العناصر البيروقراطية حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً جنب مع الهيكل الاجتماعي استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي المصري للفترة الهلنستية لكن ضمن حدود القانون كما ظلّت التترادراخما المسكوكة العاصمة بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد إلا قيمتها أصبحت معادلة للدينار احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم منذ القرن الأول قبل الميلاد كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم لولاية متعددة السنوات منحه رتبة بريفيكتوس كل وكبار المسؤولين الفرسان (عوضاً مجلس الشيوخ) تمركزت ثلاثة فيالق خلال أوائل عصر تخفيض الحامية فيلقين احتياطي الجيش أدخل إصلاحات زراعية مكنّت استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً السابق ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة الحكومة زادت مكانة المدن لا سيما الرئيسية نوم (منطقة إدارية) والمعروفة ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις أي "المدينة الأم") يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين الليتورجي مارس هؤلاء القضاة هو الحال الأخرى سياسة (توزيع جزء ثروتهم المجتمع) وشيدوا المباني العامة 200 201 سمح سيبتيموس سيفيروس (حكم 193 211) لكل ولمدينة بتشكيل بويل (مجلس هلنستي) ضرب الطاعون الأنطوني الثاني الميلادي لكنها تعافت بحلول الثالث بعدما فلتت بمقدار أزمة سقطت تحت سيطرة تدمر المنشقة غزو زنوبيا لمصر 269 نجح أوريليان 270 275) حصار واستعادة فعل دقلديانوس 284 305) حملته (297 298) المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس قُسمّ حسب الطبقة الاجتماعية أُسُس عرقية وثقافية أُعفيّ المواطنين ومواطني ضريبة الرؤوس يدفعها السكان الآخرون "المصريون" وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة دفع المصريون المقيمون قانونياً حواضر رؤوس مخفضة لديهم امتيازات أكثر المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة وُجدّت النخبة والسياسية الهيلينية هيمنت باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة وخلال عقاراتهم الكبيرة الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة المقدسة المملوكة للمعابد أو مملوكة للنظام الملكي سابقاً الانقسام بين الحياة الريفية القرى تستعمل اللغة وبين الحضرية المواطنون يتحدثون اليونانية المختلطة ويترددون ساحات الجيمناسيون أبرز انقسام ثقافي ولم يحله المرسوم 212 جعل الأحرار مواطنين رومانيين ومع هناك حراك اجتماعي مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus , باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος , وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية في 30 ق.م. بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية. شملت المقاطعة معظم مناطق مصر الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء , التي غزاها تراجان لاحقاً. كانت مقاطعة كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً.



أصبحت المقاطعة بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية. كانت إيجبتوس إلى حد كبير أغنى المقاطعات الرومانية الشرقية وإلى حد بعيد أغنى مقاطعة رومانية خارج إيطاليا. لم يُعرف عدد سكان مصر الرومانية؛ على الرغم من أن التقديرات تتراوح من 4 إلى 8 ملايين. كانت الإسكندرية , عاصمتها , تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية.



بعد اغتيال يوليوس قيصر في 44 ق.م. , انحازت المملكة البطلمية (حكمت من 305-30 ق.م.) , التي حكمت مصر منذ أن قضت حروب الإسكندر الأكبر على مصر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون) , إلى مارك أنطوني في الحرب النهائية للجمهورية الرومانية , ضد المنتصر النهائي أوكتافيوس , الذي بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني في 27 ق.م. , بعد أن هزم مارك أنطوني والملكة الفرعونية كليوباترا السابعة , في معركة أكتيوم البحرية. بعد وفاة أنطوني وكليوباترا , ضَمّت الجمهورية الرومانية مملكة مصر البطلمية. حكم أوغسطس والعديد من الأباطرة اللاحقين مصر كفراعنة رومان. تفككت المؤسسات البطلمية , على الرغم من الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية , حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً إلى جنب مع الهيكل الاجتماعي. استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي-المصري للفترة الهلنستية , لكن ضمن حدود القانون الروماني. كما ظلّت التترادراخما المسكوكة في العاصمة البطلمية بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد , إلا أن قيمتها أصبحت معادلة للدينار الروماني. احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات الهلنستية في مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الأباطرة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم.



منذ القرن الأول قبل الميلاد , كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم الروماني على مصر لولاية متعددة السنوات مع منحه رتبة بريفيكتوس. كان كل من الحاكم وكبار المسؤولين من رتبة الفرسان (عوضاً عن رتبة مجلس الشيوخ). تمركزت ثلاثة فيالق رومانية في مصر خلال أوائل عصر الإمبراطورية الرومانية , مع تخفيض الحامية لاحقاً إلى فيلقين , جنباً إلى جنب مع احتياطي الجيش الروماني. أدخل أغسطس إصلاحات زراعية مكنّت من استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً في السابق في ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت الإدارة المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً , حيث كان ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة في الحكومة المحلية. زادت مكانة المدن المصرية , لا سيما المدن الرئيسية في كل نوم (منطقة إدارية) , والمعروفة باسم ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις , أي "المدينة الأم"). كان يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين من النظام الليتورجي. مارس هؤلاء القضاة , كما هو الحال في المدن الرومانية الأخرى , سياسة (توزيع جزء من ثروتهم على المجتمع) وشيدوا المباني العامة. في عام 200/201 , سمح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس (حكم من 193 إلى 211) لكل ميتروبوليس ولمدينة الإسكندرية بتشكيل بويل (مجلس مدينة هلنستي).



ضرب الطاعون الأنطوني مصر الرومانية في القرن الثاني الميلادي , لكنها تعافت بحلول القرن الثالث. بعدما فلتت بمقدار كبير من أزمة القرن الثالث , سقطت مصر الرومانية تحت سيطرة مملكة تدمر المنشقة بعد غزو زنوبيا لمصر في 269. نجح الإمبراطور أوريليان (حكم من 270 إلى 275) في حصار الإسكندرية واستعادة مصر , كما فعل دقلديانوس (حكم من 284-305) في حملته (297-298) ضد المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس.



قُسمّ سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أُسُس عرقية وثقافية. أُعفيّ المواطنين الرومان ومواطني الإسكندرية من ضريبة الرؤوس التي يدفعها السكان الآخرون , "المصريون" , وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة. دفع المصريون المقيمون قانونياً في حواضر المقاطعات ضريبة رؤوس مخفضة وكان لديهم امتيازات أكثر من المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة , وُجدّت النخبة الاجتماعية والسياسية الهيلينية , التي هيمنت على مصر باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة للأراضي بحلول القرن الثاني وخلال القرن الثالث من خلال عقاراتهم الخاصة الكبيرة. كان معظم السكان من الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة الأراضي المقدسة المملوكة للمعابد أو الأراضي العامة التي كانت مملوكة للنظام الملكي المصري سابقاً. كان الانقسام بين الحياة الريفية في القرى , حيث تستعمل اللغة المصرية وبين الحياة الحضرية , حيث كان المواطنون يتحدثون اليونانية العامية المختلطة ويترددون على ساحات الجيمناسيون الهلنستية , أبرز انقسام ثقافي في مصر الرومانية ولم يحله المرسوم الأنطوني عام 212 , الذي جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين. ومع ذلك , كان هناك حراك اجتماعي كبير , مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة السكان الفلاحين في الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة باليونانية.. ❝

هشام الجبالي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث