█ كتاب ماضى النجف وحاضرها مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يبحث عن موقع الطبيعي وما يخصها واشتهرت به من الأسماء قيل فيها الشعر أدوارها المترامية وعن سبب إخفاء قبر الإمام علي أمير المؤمنين رضي الله عنه وغيرها أوجه الدراسة المختلفة فالكتاب مجمله بحث دقيق ومرجع تاريخي هام للمهتمين بدراسة الماضي والحاضر
❞ كتاب السلطة والرخاء نحو تجاوز الدكتاتوريتين الشيوعية والرأسمالية تأليف منصور أولسون، وهو ليس كتابًا في الاقتصاد بالمعنى الدقيق، بل المؤلف يجول بحرية كبيرة وجرأة واسعة بين الاقتصاد والسياسة والاجتماع والأنثروبولوجيا، ولذذا يقع الكتاب في منطقة وسيطة بين هذه الفروع المعرفية الأربعة، وهذا ما يميز الكتاب ويضفي عليه من القوة ما تفتقر إليه الدراسات الأخرى.
ويناقش الكتاب عبر فصوله المختلفة منطق العمل الجماعي، مقابل منطق العمل الفردي، وأسلوب حساب المنافع الجماعية مقابل المنافع الفردية، وذلك في إطار الجماعات الكبيرة والمجموعات الصغيرة، كما يركز المؤلف على طبيعة النظام السياسي باعتبار أن دور المؤسسات دور مهم ومحوري كعامل محفز للنمو والتطور معًا.
ويهتم المؤلف كذلك بما يسميه منطق السلطة، وأهمية استقرار واستمرارية السلطة بالنسبة للأفق الزمني للحاكم، وآثار ذلك على حساب المكاسب والمنافع الاقتصادية القصيرة الأجل والمنافع الآجلة، كما يلفت النظر إلى نقاط مهمة فيما يتعلق بآليات استمرارية السلطة المطلقة
ويعتبر الفصل الثالث من الكتاب من أمتع وأهم الفصول لأنه يخوض في قضايا ومفاهيم تتعلق بجوهر مقولات النظرية الاقتصادية، ومدى نجاح أو فشل الأسواق في تحقيق كل من الكفاءة الاقتصادية والكفاءة الاجتماعية، وغير ذلك من المحاور يتطرق إليها الكاتب منصور أولسون . ❝
❞ كتاب راعي القطيع .. ألبرطو كاييرو – فرناندو بيسوا «راعي القطيع» هي في المقام الأول وبالنسبة الى القراء البرتغاليين، مجموعة شعرية صدرت في العام 1914، حاملة اسم «الشاعر» البرتو كاييرو، الذي كان قراء الشعر البرتغاليون «يعرفونه» منذ صدور «دكان التبغ» أو يخيّل اليهم أنهم يعرفونه هو الذي سوف يتبين لاحقاً انه، في حقيقة أمره، ليس شخصاً آخر سوى الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، وما حصل منذ انكشاف المؤلف الحقيقي لـ «دكان التبغ» هو نفسه ما حصل على أية حال بالنسبة الى «راعي القطيع». غير ان الأكثر طرافة وأهمية، ان بيسوا كتب هذه المجموعة يوم الثامن من آذار (مارس) 1914، خلال بضع ساعات وفي حال من الغياب الاستحواذي التام، كما ستقول لاحقاً سيرة حياته. ومع هذا فإن «راعي القطيع» تعتبر نوعاً من الاستكمال لمجموعتين شعريتين أخريين لبيسوا نفسه هما «قصائد غير مجمعة» و»الراعي العاشق». يومها تكاملت هذه الثلاثية مضفية مجداً شعرياً على البيرتو كاييرو، الذي سيروي لنا الكتاب الجديد أسباب «اختفائه» كما يروي الحالة الذهنية والماروائية التي أدت الى ولادته، وهو أمر جعل فرناندو بيسوا يبكي كمن يبكي ازاء فقدان عزيز حقيقي له علماً أن البرتو كاييرو كان في الوقت نفسه نوعاً من توليفة بين «قناعين» آخرين لبيسوا نفسه هما الشاعران المتخيلان، ريكاردو ريّيس وألفارو دي كامبو اللذان اعطى بيسوا اسميهما لنفسه في توقيعه لعدد من أشعاره وها هو - لمناسبة صدور «راعي القطيع» يكتب من دون تردد انه «اذا كان لكاييرو قدرة شعرية على مشاطرة دي كامبوس مرارته امام هروب الزمن وانسلاله وسهولة العيش، فإنه لا يتمتع بالقوة الغنائية التي تميز أشعاره». فقوة شعر كاييرو «مادية، كما يتجلى في قصائده الجديدة التي يطالعها القاريء في هذا الكتاب الجديد، إنه شعر مادي يرتبط بالطبيعة، حتى وإن كان مثشعرياً اعلى له». ومن الواضح هنا هو ان فرناندو بيسوا، وتحت قناع البرتو كاييرو، انما كان يحاول ان يعبر عن تلك المنظومة الفكرية، المفهومية التي يُقيّض للاشياء في سياقها ان تتقاسم حقيقة ثابتة لا تتبدل، حقيقة تبدو في حقيقتها غريبة عن النظم البشرية، كما عن كل الوسائل التي تمكن من رصدها. فـ «الاشياء، كما يقول بيسوا، مستندافي هذا الى تفسير معمق لأشعار أناه الآخر كما وردت في «راعي القطيع»، هي المعنى الحقيقي الوحيد للاشياء» و «يتعين على الشاعر، كما يفعل كاييرو هنا أن يبتعد عن طرح اسئلته الثرثارة على هذه الاشياء مكتفياً بتركها تتسلل الى داخله قصيدته وحياته بحيث تصبح حـــياته الداخلية نفسها على صورتها - أي على صورة تلك الأشياء - متوحدة في ما بينها مشاركة إياها في «صلابته . ❝