أنت إنسان فقط في اللحظة التي تقاوم فيها ما تحب و تتحمل... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الاسلام ماهو؟
- 📖 من ❞ كتاب الاسلام ماهو؟ ❝ مصطفى محمود 📖
█ أنت إنسان فقط اللحظة التي تقاوم فيها ما تحب تتحمل تكره كتاب الاسلام ماهو؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 الإسلام: هو؟ هو من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن مشكلة المسلمين اليوم وأنَّ علاقتهم فاترة بعقيدتهم أكثرنا " مسلم بطاقته الشخصية وعباداته الباردة
ننظر إلى ممارساتنا وشعائرنا الدينية كواجبٍ ليس له طعم ولا روح صلاتنا أصبحت مجرد حركاتٍ رياضية نؤديها لأننا لا نريد الله أن يسخط علينا علاقتنا بالقرآن الكريم تشبه بأي كتابٍ آخر نقرأه أحيانًا ونتأثر به ثم نتركه ونمضي دون جعله دستوراً حقيقيًا
هذا الكتاب يخاطب روحك وعقلك وسواء كنت مسلمًا أم فأنتَ بحاجةٍ لقراءته كي تفهم الإسلام صدقًا ولماذا نصلي ؟ وما هي الروحية بالسماء
❞ الحياة رحلة تعرف على الله وسوف يؤدي بنا التعرف على الله وكمالاته إلى عبادته .. هكذا بالفطرة ودون مجهود، وهل نحتاج إلى مجهود لنعبد الجميلة حبا ..
إنما تتكفل بذلك الفطرة التي تجعلنا نذوب لحظة التطلع إلى وجهها، فما بالنا لحظة التعرف على جامع الكمالات والذي هو نبع الجمال كله .. إننا نفنى حبّا. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الحياة رحلة تعرف على الله وسوف يؤدي بنا التعرف على الله وكمالاته إلى عبادته .. هكذا بالفطرة ودون مجهود، وهل نحتاج إلى مجهود لنعبد الجميلة حبا ..
إنما تتكفل بذلك الفطرة التي تجعلنا نذوب لحظة التطلع إلى وجهها، فما بالنا لحظة التعرف على جامع الكمالات والذي هو نبع الجمال كله .. إننا نفنى حبّا . ❝
❞ الدين ماهو
الدين ليس حرفه و لا يصلح أن يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين
و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن أن تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ
و ليس عندنا زي اسمه زي أسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول
و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه
و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسبب
ماهو الدين اذن ؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الدين ماهو
الدين ليس حرفه و لا يصلح أن يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين
و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن أن تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ
و ليس عندنا زي اسمه زي أسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول
و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه
و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسبب
ماهو الدين اذن ؟ . ❝
❞ الكثرة تطلب الشفاء من يد الطبيب وتلتمسه في الدواء ويقع الواحد في اليأس لأنه لم يجد الحقن المستوردة كذا أو المضاد الحيوي كذا ..
وينسى أن الله من وراء أسباب ، وأنه هو الذي أودع صفات الشفاء في هذا المضاد أو هذة الحقنة وأنه هو الذي قدر البرء على يد هذا الجراح ..
وأنه هو الذي خلق الفيروس والميكروب والبكتيريا ، وأنه هو الذي نشرها وأرسلها وأنه هو الذي أقام حواجز المناعة في أجسامنا ، وأنه إن شاء هدم هذه المناعة ، وإن شاء أعانها ..
وأنه خالق الحر والبرد والصقيع ، وأنه هو الذي وضع خاصية التغذية في الغداء وخاصية الإرواء في الماء ، وخاصية القتل في السم، وخاصية النفع في الترياق .
لا شيء له سلطة النفع بذاته . ولا شيء له سلطة الضرر بذاته .
وإنما الله هو الضار النافع وما عدا ذلك أسباب أقامها الله لتعمل بمشيئته ..
والتوحيد الصحيح أن نخافه هو ، لأنه لا شيء يستطيع أن يضرنا بدون مشيئته ، وأن نطمع فيه وحده لأنه لا شيء يستطيع أن ينفعنا بدون إذنه إنه وحده الذي يعمل طوال الوقت بالرغم من كثرة الأيدي التي تبدو في الصورة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الكثرة تطلب الشفاء من يد الطبيب وتلتمسه في الدواء ويقع الواحد في اليأس لأنه لم يجد الحقن المستوردة كذا أو المضاد الحيوي كذا ..
وينسى أن الله من وراء أسباب ، وأنه هو الذي أودع صفات الشفاء في هذا المضاد أو هذة الحقنة وأنه هو الذي قدر البرء على يد هذا الجراح ..
وأنه هو الذي خلق الفيروس والميكروب والبكتيريا ، وأنه هو الذي نشرها وأرسلها وأنه هو الذي أقام حواجز المناعة في أجسامنا ، وأنه إن شاء هدم هذه المناعة ، وإن شاء أعانها ..
وأنه خالق الحر والبرد والصقيع ، وأنه هو الذي وضع خاصية التغذية في الغداء وخاصية الإرواء في الماء ، وخاصية القتل في السم، وخاصية النفع في الترياق .
لا شيء له سلطة النفع بذاته . ولا شيء له سلطة الضرر بذاته .
وإنما الله هو الضار النافع وما عدا ذلك أسباب أقامها الله لتعمل بمشيئته ..
والتوحيد الصحيح أن نخافه هو ، لأنه لا شيء يستطيع أن يضرنا بدون مشيئته ، وأن نطمع فيه وحده لأنه لا شيء يستطيع أن ينفعنا بدون إذنه إنه وحده الذي يعمل طوال الوقت بالرغم من كثرة الأيدي التي تبدو في الصورة . ❝