الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة، يُبصِّرك إن عميتَ في... 💬 أقوال مصطفى صادق الرافعي 📖 كتاب وحي القلم مجلد 1

- 📖 من ❞ كتاب وحي القلم مجلد 1 ❝ مصطفى صادق الرافعي 📖

█ الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة يُبصِّرك إن عميتَ الحادثة ويهديك ضللت عن السكينة ويجعلك صديق نفسِك تكونُ وإياها المصيبة لا عدُوَّها المصيبةُ عليك وإذا أخرجَتِ الليالي من الأحزان والهموم عسكر ظلامها لقتال نفس أو محاصرتها فما يدفعُ المالُ ولا ترد القوة يمنع السلطان يكون شيء حينئذ أضعف قوة القويّ أضيعَ حيلة المحتال أفقرَ غِنى الغني أجهل علم العالم ويبقى الجهدُ والحيلة والقوة والعلم والغنى والسلطان_ للإيمان وحده؛ فهو يكسر الحادث ويقلل شأنه ويؤيد النفسَ ويضاعفَ قوّتها ويَرُدُّ قَدرَ الله إلى حكمة الله؛ فلا يلبثُ ما جاء أن يرجع وتعود الرضا بالقدر والإيمان به كأنما تشهد يقع أمامها يقعُ فيها كتاب وحي القلم مجلد 1 مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب عمل أدبي لمصطفى صادق الرافعي ويعتبر أجمل كتبه يتكون الكتاب ثلاثة أجزاء هي عبارة مجموعة مقالاته النقدية والإنشائية المستوحاة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المتناثرة العديد الصحف والمجلات المصرية المشهورة مطلع القرن الماضي مثل: الرسالة وجريدة المؤيد والبلاغ والمقتطف والسياسة وغيرها يجمع كل خصائص الأدبية متميزة بوضوح أسلوبه, كذلك خصائصه العقلية والنفسية موضوعه, ففيه خلقه ودينه, وفيه شبابه وعاطفته, تزمته ووقاره, فكاهته ومرحه, غضبه وسخطه, فمن شاء يعرف عرفان الرأي والفكرة والمعاشرة فليعرفه هذا بدأ كتابة هذه المقالات عام 1934 أسبوع بصيغة مقالة قصة ليتم نشرها أسبوعياً مجلة تناول مواضيع اجتماعية وأخرى الوصف والحب كما فيه توضح التبس حقائق الإسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن ينتزع الدنيا حقائقها ويرسلها ضمن نصوص صيغت القصة التي تنزع لفت نظر القارئ المغزى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة , يُبصِّرك إن عميتَ في الحادثة , ويهديك إن ضللت عن السكينة , ويجعلك صديق نفسِك تكونُ وإياها على المصيبة , لا عدُوَّها تكونُ المصيبةُ وإياها عليك , وإذا أخرجَتِ الليالي من الأحزان والهموم عسكر ظلامها لقتال نفس أو محاصرتها , فما يدفعُ المالُ ولا ترد القوة ولا يمنع السلطان , ولا يكون شيء حينئذ أضعف من قوة القويّ , ولا أضيعَ من حيلة المحتال , ولا أفقرَ من غِنى الغني , ولا أجهل من علم العالم , ويبقى الجهدُ والحيلة والقوة والعلم والغنى والسلطان_ للإيمان وحده؛ فهو يكسر الحادث ويقلل من شأنه , ويؤيد النفسَ ويضاعفَ من قوّتها , ويَرُدُّ قَدرَ الله إلى حكمة الله؛ فلا يلبثُ ما جاء أن يرجع , وتعود النفسَ من الرضا بالقدر والإيمان به , كأنما تشهد ما يقع أمامها لا ما يقعُ فيها. ❝

مصطفى صادق الرافعي

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث