لا يمكن للعقل أن يحيط بكل شيء ، ذلك لأن العقل نفسه جزء... 💬 أقوال طه عبد الرحمن 📖 كتاب الحوار أفقا للفكر

- 📖 من ❞ كتاب الحوار أفقا للفكر ❝ طه عبد الرحمن 📖

█ لا يمكن للعقل أن يحيط بكل شيء ذلك لأن العقل نفسه جزء من الكل فكيف للجزء بالكل ؟! كتاب الحوار أفقا للفكر مجاناً PDF اونلاين 2024 ساهمت موجة الحداثة الغربية تردي الواقع الفكري العربي خلال تغييبها للإبداع وفرضها أدواتها المنقولة هذا الفضاء ما أدى إلى تشتيت المفكرين العرب وقطع وشائج الصلة بينهم وبين تراثهم فباتت لغة معدومة وهو ساهم تكريس حالة التردي هذه فأصبح كل يحدث هو قبيل الجدل العقيم وصارت الساحة بحاجة يقظة فكرية تقوم أسس وقواعد تعالج الخلل وتسير بالفكر طريقه الصحيح الذي يولد ثقافة منتجة موصولة بتراثها الأصيل وفي الكتاب “الحوار أُفقًا للفكر” يجتهد العلاّمة المغربي الفيلسوف طه عبد الرحمن تشخيص الوضع المعاصر واضعًا يده مكامن فيه ومقترحًا السبل الكفيلة بالقضاء الآفات التي ضربت تيه عظيم يبدأ كتابه بمقدمة يتساءل فيها عن توصيف الحالة الفكرية وما إذا كانت تعبيراً أزمة أو مظهر مظاهر هزيمة أم يعانيه مجرد فراغ فكري العجز ولا ينتظر فيلسوفنا طويلاً سياق الإجابة التساؤلات رافضًا الوقت التوصيفات ويؤكد إلا “تيه عظيم عالم الأفكار” منع اجتماع كلمة سواء ووقف حائلاً دون التفكير وإطالة كما أنه خلق شتات الأفكار نتيجة التقليد ويدعو العلامة ضرورة السعي أجل الخروج التيه طال أمده وإلا هلكنا موضحًا “هذا لن يتأتى لنا بالاهتداء الأهداف الصالحة والوسائل النافذة” والاهتداء يكون بتفكير الجماعة الكثيرة وليس الفرد الواحد النوع – حسب المؤلف الكبرى فالأصل الكبير تفكيرًا مقاصد الأمور والمبادرة باستنباطها ظواهرها أما الاهتداء بالوسائل النافذة فإنه بإطالة الطُولى والتفكير الوسيلة يزيد الهدف درجة تكون أنفذ الوسائل الأصل الطويل يفكر المرء عواقب فيبادر بتداركها أمنبعها والفكرة تحتاج تحققها الفكرة وكتاب عبارة أحاديث وحوارات أجراها مع قنوات فضائية ومثقفين تناولت عدداً الموضوعات دارت جميعها حول كيفية جمع وكيفية النهوض بالواقع الثقافي وعلاجه ترديه ولقد جاء بمثابة دعوة واجتهاد صنع قائمة الإبداع يقسم عشرة فصول تناول فصل منها جانباً جوانب القضية كرس لها مشروعه في الفصل الأول يستعرض الكاتب جانبًا سيرته والمهنية الأسباب دفعته التوقف كتابة الشعر والتفرغ للفلسفة ومن ثم الدخول تجربة روحية عميقة ويكشف يونيو عام 1967 مقدمة وأنها أصابته بزلزال شديد وجعلته يقين بأن سبب الهزيمة خلل أصاب مشيرا تكوينه الفلسفي جعله يتيقن هزم عقل محدود “إن الأمة الإسلامية مؤهلة لعقل أوسع هزمها لكنها لم تقم بواجب المسئولية” هكذا تبين للمؤلفـ فدفعه يسعى طلب الحقيقة وراء حدود المنطق ويدخل خالصة ثمار التجربة الروحية عاشها توسيع مداركه وآفاقه وتغيير المعارف اكتسبها قبل طريق المجرد المحدود كان سببا العربية وينتقل الثاني مؤكدًا الكلام وأن حقيقة تكلم به الإنسان حوارية للحوار أهميات عديدة والأهمية الأولى تقديره هي الأهمية الآلية فالحوار يعطي حقوقًا ويُلزم بواجبات فهو حق الاعتقاد والقول والانتقاد وهناك أهمية ثانية وهي داخلية يعود بنا أما الخارجية فتقوم الآخرين اختلاف آرائهم ومعتقداتهم ويعتبر المسلم ينبغي ألا يخشى الإطلاق لأسباب كثيرة أولها القوة الاستدلالية الموجودة النص الديني الاسلامي والتي نظير النصوص الدينية الأخرى لو تمكن ضبط وامتلك آلياتها لصار قادرًا مواجهة أي حوار جهة متدينة غير والسبب يجعل قدرته بفضل استثمار الرصيد الاستدلالي الموجود العلوم الشرعية تحد منطقي قد يواجهه حياته و”مفهوم العقل” الموضوع يدور حوله الثالث وفيه يتحدث رؤيته لهذا المفهوم مستندًا آيات القرآن الكريم ومؤكدًا إنما فعل أفعال القلب وهنا يتعرض لمصطلح خاص “التكوثر” والذي يعني العلاقة بين والتعدد فالقلب وجهة نظره ذات قوة تبقى حال واحدة لأنها تتحول وتتقلب باستمرار بالقلب فيكون متقلبا بتقلب والعقل الأسمى الأكمل يستطيع يتلقب أقصى التقلب تتوارد عليه أحوال متعددة بد تنعكس الأحوال المختلفة ويرفض الرابع التصور هيمن الفلسفة العالمية يدعي أصحابه “نظر استدلالي” حاجة استخدام النظري للوصول الحقائق أكانت حقائق متعلقة بالغيبيات بالسلوكيات ويؤكد يخلّ بمقتضى النظر المجرّد يحكم المجرّدات السلوكيات لأنه يحتاج يتحقق بالخصائص السلوكية لكي يتمكن الحكم عليها وهذا مصحوبة بالعمل الموقع إعادة بعض المسلمات المتداولة بشأن الأخلاق يسود تصور نظري وعلم يعتبر مبحثًا نظريًا الهوس بالإبداع ينتقد الخامس غياب ويؤكد مهموم بقضية “حد الهوس” وأننا كأمة أولى بهذا الهوس غيرنا دليل الصحة واصفًا الهمّ بالإبداع بأنه “حياة دونه تصير ميتة” ويستعرض هنا مفهومه بقوله إن يتضمن معنى زائدًا الابتكار “الجمال” وعليه فالمبدع ينشئ أشياء الجمال المبدع مبدعًا بحق حتى الأشياء إنشاءً جماليًا ويرى تحقيق يخرج التحديث النافع قامت بيننا نبدعه علاقة جمالية تعامل جمالي بمعنى يتحول قيمة وينتقد الترجمة الفلسفية وقعت فخ وغاب عنها وأي فجاءت العبارات ركيكة وأصبح صعبًا الفهم شرح طويل ويواصل نقده للواقع فيؤكد السادس نقل للحداثة النقل شأنه شأن ابتكار جمال طارحًا مجموعة المبادئ خلالها التخلص الآفة وبناء حداثة إسلامية ومن يشرح السابع لـ”الحداثة” والمبادئ يرى أنها معتبراً فشلت قطع صلتها نهائياً بالأخلاق مدللاً بأنها حاولت تحقق انفصالات محددة وأول الانفصالات الانفصال سلطة الكنيسة الكاثوليكية حفظ بالدين المسيحي وثانيها المسيحية بمبدأ الدين يأتي انفصال ثالث مبدأ الإيمان ولكن يتضمنها بالنسبة توجد “حداثة عربية” الحداثيين هم أصلاً مقلدون صريحون شرط الأخير موجود وإذا كذلك كيف يحقق استقلاله الفلسفي؟ يجيب الثامن التساؤل هناك موانع تعيق التفلسف تتمثل جملة التصورات وأول كونية أساس خصوصية معينة والثاني يزعم منهج الخالص المانع محل تقدير بلغ حد التقديس ويرى مثل داعيًا مراجعتها كخطوة يخطوها “المتفلسف العربي” نحو إبداع فلسفة خاصة اعتبار “الخصوصية تحط قدر الفلسفة” لا بغير تراث ونصل نقطة بالغة يجب موصولاً بالتراث يؤكد التاسع فمن تراث هوية أيضًا الأكاديمي التراث “المرتكز يسمح للإنسان يستجمع قواه ليمتد المستقبل فالماضي ارتكاز للاندفاع بقوة أصبح الماضي استقرار وجمود فإن يُضر بالهوية وبالإبداع معًا ويعتقد الغرب ينقد تراثه تولى المسلمون نقد بما يسمى بـ”النهضة الأوروبية” عودة اليوناني بدون النقد حدث بداية “النهضة الأوربية” فقد نقدًا للتراث وللسلطة الكنسية المطلقة ويشير دائما جزءاً هويته وجزءًا الطاقة الابداعية يمتلكها الاشتغال الغربي تأييدًا لمقوماته وإحياءً لقيمه والمسلمين لتراثهم فكان يهدف إلغائه كليًا والدعوة عنه بحجة دخول عصر بـ”القطيعة” ويخلص المقام الوصل والمعاصرة يتم باستكشاف الروح تحكمت وفي انتاجه وهذه قيم ومبادئ وأصول يجري استخراجها والتوسل بها العاشر والأخير تُبنى مبادئ وقيم بمنزلة روحها “تطبيق صحبه مسلمات ليست نسبها الحداثة” ويدعو صرف الناتجة التطبيق لروح تصوره الخاص لهذه فيقوم ثلاثة “مبدأ الرشد” و”مبدأ النقد” الشمول” فيعتبره بالمجتمع “العقلانية المجردة” و”العلمانية” و”الفردانية” وينهي بملحقين قضية “حرية التعبير وحق الاختلاف” الضوابط تحكمهما الملحق فيتناول التحديات تواجه “سيادة الحضارة واحدة” و”وجود الإرهاب المتعدد” عالمنا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا يمكن للعقل أن يحيط بكل شيء , ذلك لأن العقل نفسه جزء من الكل , فكيف للجزء أن يحيط بالكل ؟!. ❝

طه عبد الرحمن

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
5
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث