█ سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ؟؟ ومـر بخاطري شريط طويل من المَشاهِد لحظة رأيت أول قصة تُنشر لي ولحظة تخرجت كلية الطب حصلت جائزة الدولة الأدب ونشوة الحــب الأول السفـر والخروج إلى العالَم الكبير متجوِلًا بين ربوع غابات إفريقيا العذراء وطائراً ألمانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا ولحظت قبضت ألف جنيه وضعت لبنة المركز الإسلامي بالدقي إستعرضت كل هذه المَشاهد وقلت سِري لا ليست بل هي أخرى ذات مساء عشرين عامًا إختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجَدتُ لله فشعرت أن شيء بدني يسجد عظامي تسجد أحشائي عقلي ضميري روحي حينما سَكَت داخلي القلق وكَفَّ الإحتجاج ورأيت الحكمة العذاب فارتضيته فعل الله خير وكل تصريفه عدل قضائه رحمة بلائه حب لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويّتي وانتسابي وعرفت مَن أنا وأنه بل هو ولا غيره إنتهى الكِبر وتبخر العِناد وسَكَن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة اللُجّة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ كتاب السؤال الحائر مجاناً PDF اونلاين 2024 قضية الخلود بعد الموت مثيرة وهي عصر زمان يفتأ الإنسان يحاول يتسمع إلي ما وراء القبر ويحاول يفتح نافذة الغيب أو يلتمس ثقباً يطل خلاله عالم الأشباح وكلمات الدين تسعفه والفن يشطح به والفلسفة تضيعه ومن يذهب يعود والطرق كلها ضبب والسؤال باق فهل جواب ؟! يحتوي هذا الكتاب عدة مقالات كتبها الكاتب الفيلسوف الأديب مصطفى محمود مواضيع مهمة يدور حولها تسأولات كثيرة أذهان الجميع مثل موضوع الفن حلال أم حرام وإلى أين نسير بوذا وماذا وليست فقط هى المقالات تسألت أوردها فهو يرد التساؤلات بصورة جيدة أدبية سهلة حين الكثير العلماء احتاروا الإجابة الأسئلة غير أنه أيضا يعرفنا ببوذا وبفرويد وبالأصوليين مقدمة سريعة قبل المقال يوضح وجهة نظره وبطريقة ساخرة يحلل الأمور سياسيا واجتماعيا وثقافيا
❞ الإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسار ولا مكان فيه للهوى والغرض والمتاجرة بالعقول. ولا يصح في الإسلام إلا الصحيح.
ولا يخلص إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى. فتمهلوا يا قوم.. ولا تسارعوا باتهام بعضكم بعضا.. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشي على الألغام.. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتأمر المتآمرين من الخارج.. ولا يسلم موطئ قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب.. والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا.. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال.
فلنتمهل ولنفكر مرتين. وليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولا وليطبقها في سلوكه وفي بيته وليغير من نفسه . ❝