اقتباس 1 من كتاب الدين والدولة وتطبيق الشريعة 💬 أقوال محمد عابد الجابرى 📖 كتاب الدين والدولة وتطبيق الشريعة
- 📖 من ❞ كتاب الدين والدولة وتطبيق الشريعة ❝ محمد عابد الجابرى 📖
█ كتاب الدين والدولة وتطبيق الشريعة مجاناً PDF اونلاين 2024 يرى الكتاب أن المرجعية الأساسية إن لم نقل الوحيدة مجال العلاقة بين ومسألة تطبيق هي عمل الصحابة لذا فالحاجة تدعو إلى الرجوع الأصل كما كان منفتحاً وغير مقنّن قبل «ظهور الخلاف» وقيام المذاهب والفرق أي زمن الخلفاء الراشدين تناول الدكتور محمد الجابري هذا مفهوم الديموقراطية وحقوق الإنسان الوطن العربي وذلك ضوء التجارب والمحاولات التطبيقية مستوى الدولة وعلى المستوى الشعبي وقد تخلل ذلك عقد مقارنات معمّقة القضايا التي تهم المواطن كل مكان كالمقارنة والشورى والمقارنة عالمية حقوق الإسلامية الفكر المعاصر ومفهوم القرآن واحتلت هذه الدراسة أقسام الأربعة تحدث الكاتب القسم الأول عن وكيفية فهمها وتناول الثاني والواقع الراهن ثم خصص الثالث لموضوع التأصيل الثقافي "حقوق الإنسان" الوعي لينتقل الرابع للحديث وسائل تنمية بحقوق الإسلام
محمد عابد الجابرى
منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد-
اقتباس جديد في ❞الدين والدولة وتطبيق الشريعة❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
كتب أخرى لـ محمد عابد الجابرى:
-
❞ إن ظاهرية، ابن حزم لم تكن تضييق على العقل، كما يُعتقد، بل لقد كانت بالعکس من ذلك ثورة متعددة الأبعاد ثورة ضد ادعاء الكشف والإلهام وتكريس النظرة السحرية للعالم، وثورة ضد التقليد والقياس أي ضد سلطة السلف مهما كان هذا السلف، وقد ذهبت به هذه الثورة إلى حد القول بوجوب الاجتهاد على كل شخص وأنه لا يجوز أن يقلد شخص شخصا آخر.
نعم لقد دعا إلى التمسك بظاهرة النص ولكنه لم يكن يرمي من وراء هذه الدعوة إلى التضييق على العقل بل بالعكس لقد أراد من ذلك تحریر الخلف من التبعية لتأويلات السلف، وذلك بالتعامل مع النصوص كما هي، وفهمها داخل دائرة مجالها التداولي الأصلي، الشيء الذي يعني أن كل ما لم ينص عليه داخل هذه الدائرة وبوسائلها التعبيرية المعروفة فهو كله مباح، سواء تعلق الأمر بما كان موجود زمن النبي أو بما استجد بعده.
وهكذا وسع من دائرة المباح لتشمل كل جديد ومستجد لا يبطل أصلا من أصول الدين كما هو منصوص عليه وبنفس المضمون الذي كان له في مجاله الأصلي. ❝ ⏤محمد عابد الجابرى❞ إن ظاهرية، ابن حزم لم تكن تضييق على العقل، كما يُعتقد، بل لقد كانت بالعکس من ذلك ثورة متعددة الأبعاد ثورة ضد ادعاء الكشف والإلهام وتكريس النظرة السحرية للعالم، وثورة ضد التقليد والقياس أي ضد سلطة السلف مهما كان هذا السلف، وقد ذهبت به هذه الثورة إلى حد القول بوجوب الاجتهاد على كل شخص وأنه لا يجوز أن يقلد شخص شخصا آخر.
نعم لقد دعا إلى التمسك بظاهرة النص ولكنه لم يكن يرمي من وراء هذه الدعوة إلى التضييق على العقل بل بالعكس لقد أراد من ذلك تحریر الخلف من التبعية لتأويلات السلف، وذلك بالتعامل مع النصوص كما هي، وفهمها داخل دائرة مجالها التداولي الأصلي، الشيء الذي يعني أن كل ما لم ينص عليه داخل هذه الدائرة وبوسائلها التعبيرية المعروفة فهو كله مباح، سواء تعلق الأمر بما كان موجود زمن النبي أو بما استجد بعده.
وهكذا وسع من دائرة المباح لتشمل كل جديد ومستجد لا يبطل أصلا من أصول الدين كما هو منصوص عليه وبنفس المضمون الذي كان له في مجاله الأصلي . ❝
⏤ محمد عابد الجابرى
