█ اخرج من نفسك همك علمك عملك اسمك كل ما بدا أي مغريات العالم المادي كله و ماذا بعد ذلك يكون مطلوبك هو الله مقصودك ذكرك نطقك فكرك تلك أمور لها علامات ؛و لا تكفي فيها الخلوة التسابيح فعلامة خروجك عن ؛أن تبذلها للآخرين إنفاقاً عملاً صالحاً براً مودة جهاداً قتالاً استشهاداً سبيل علامة ؛ألا تقول أنا عملت أنجزت بنيت أنشأت إنما إن وفقني إلى كذا أعانني ساعدني … و تجري خلف شهرة تسعى منصب تطلب جاهاً تلتمس لنفسك تميزاً تسلطاً الآخرين المغريات المادية تعود للفتنة الملذات سلطةً عليك أن تلزم الطاعة المنهج الشريعة تتعداها شبهة أو حرام طلب ذكراً فكراً هي الاجتهاد العبادة الإقبال عليها حتى تصبح هوىً تكليفاً هذا السلوك عدتك وسيلتك لتنوير بصيرتك لتصبح قادراً تحصيل المعارف الجديدة قابلاً للتلقي الفهم عنه لا بد لك العمل بما تعلم ؛ليعطيك علم كتاب الوجود والعدم مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه الأسباب لله الذي يملكها وهو يؤتيها يسوقها يسخرها اقام قانون السببية الأسباب تضر بذاتها ولا تنفع وانما جميع الاحوال مظهر لمشيئته بإذنه وتنفع شاء اوقع الضرر بها بدونها وإن عطلها الفعل كما عطل النار إحراق إبراهيم عليه السلام إن هناك حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال مشيئة وهدايته دائما تستند لياقة واستعداد العبد يملك المبادرات وخلوص النية والتوجه يرشحه للعطاء الحرمان فعطاء مشروط حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً
❞ الله لا يغير من عبده .. إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم نفسه و ذاته راضياً مختاراً محباً ..
و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب ..
و خلع الأختيار و خلع الإرادة الصغرى تسليماً و إيماناً و تصديقاً بالإرادة الكبرى . ❝
❞ إن هناك حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال ..وإن مشيئة الله وهدايته دائما تستند إلى لياقة واستعداد في العبد .. وإن العبد يملك من المبادرات وخلوص النية والتوجه ما يرشحه للعطاء أو الحرمان .. فعطاء الله مشروط .. كما إن حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً . ❝
❞ “ويؤكد حقيقة مهمة تتعلق بالذات الإنسانية و هي اننا نهايه سلسلة غامضة من الانفس لا يعلمها الا الله، إذ أن أعماق الانسان وامورة الباطنة قد تخفى علينا نحن البشر،
فقد نعرف أشياء كثيرة عن ظاهر الإنسان كشكله ولونه وحجمه ولكن تخفى علينا أمور أخرى كثيرة هي ما يجرى في نفسه” . ❝