█ كتاب السؤال الحائر مجاناً PDF اونلاين 2024 قضية الخلود بعد الموت مثيرة وهي كل عصر وكل زمان ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يتسمع إلي ما وراء القبر ويحاول يفتح نافذة الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله عالم الأشباح وكلمات الدين لا تسعفه والفن يشطح به والفلسفة تضيعه ومن يذهب إلى يعود والطرق كلها ضبب والسؤال باق فهل جواب ؟! يحتوي هذا الكتاب عدة مقالات كتبها الكاتب الفيلسوف الأديب مصطفى محمود مواضيع مهمة يدور حولها تسأولات كثيرة أذهان الجميع مثل موضوع الفن حلال أم حرام وإلى أين نسير هو بوذا وماذا وليست هذه فقط هى المقالات تسألت أوردها فهو يرد التساؤلات بصورة جيدة أدبية سهلة حين الكثير العلماء احتاروا الإجابة عن الأسئلة غير أنه أيضا يعرفنا ببوذا وبفرويد وبالأصوليين مقدمة سريعة قبل المقال ثم يوضح وجهة نظره وبطريقة ساخرة يحلل الأمور سياسيا واجتماعيا وثقافيا
❞ الممثلون يختالون على الشاشة ويقولون كلاماً مصنوعاً ويتخذون أوضاعاً مفتعلة والبطلة تكاد تقع على الأرض من فرط الرقة .
لا ترى أحد يتكلم على طبيعته أو يمشي على طبيعته .
وكل قصص الحب تباديل وتوافيق قصة واحدة مملة مكررة ..
أحبها وتزوجت رجلاً آخر أو تزوجها وأحبت رجلاً آخر .. إبنه ليس إبنه .. خيانة زوجية .. غيرة .. وجريمة قتل أو ضياع في البارات بين الخمر والراقصات ومحاولة نسيان ..
ودائماً محاولات النسيان لا تكون إلاّ في البارات وبين أحضان الراقصات ..
ولا يفوت المنتج أن يمتعنا بتابلوه راقص في الكباريه .. ثم أغنية عاطفية في القناطر .. ثم يفاجئنا بلطجي الكباريه عشيق الراقصة .. وماتش ضرب .. وحادث سيارة ويفقد البطل الذاكرة إلى آخر الموال .. وفي موسم المخدرات لا مانع من فيلم مخدرات .
صناعة استغفال وفن استغفال . ❝
❞ الإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسار ولا مكان فيه للهوى والغرض والمتاجرة بالعقول. ولا يصح في الإسلام إلا الصحيح.
ولا يخلص إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى. فتمهلوا يا قوم.. ولا تسارعوا باتهام بعضكم بعضا.. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشي على الألغام.. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتأمر المتآمرين من الخارج.. ولا يسلم موطئ قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب.. والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا.. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال.
فلنتمهل ولنفكر مرتين. وليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولا وليطبقها في سلوكه وفي بيته وليغير من نفسه . ❝