˝هذا هو محمد البسيط المتواضع .. وقد رأيته في بيته يغسل... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الطريق الى الكعبة

- 📖 من ❞ كتاب الطريق الى الكعبة ❝ مصطفى محمود 📖

█ "هذا هو محمد البسيط المتواضع وقد رأيته بيته يغسل ثوبه يرقع بردته يحلب شاته يخصف نعله و يأكل مع الخادم يعود المريض يعطي المحتاج يصلي حفدته يتسلقون ظهره ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم استمر صلاته كان الحنان الحب مجسدا أحب الإنسان الحيوان النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع حتى الجماد شمله بالحب يقول عن جبل أحد " هذا يحبنا نحبه " حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا حب "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة " هذا العظيم الذي يكره التعظيم لأصحابه حينما يقفون له لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم " و الكريم وصفه أصحابه بأنه ينفق سخاء من يخشى الفقر أبدا لم يحدث أنه أدخر درهما و قد مات معلوم درعه مرهونة عند يهودي عاش لم يشبع قط يذق خبز الشعير يومين متتالين ذلك يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي المأكل الناعم الملبس لكنه أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه ينشغل يربي نفسه يروضها الجوع القصد المطالب الرغبات ليكون المثل القدوة لما أراده الإسلام دين الإعتدال كتاب الطريق الكعبة مجاناً PDF اونلاين 2024 الكاتب د مصطفى محمود جميل روحاني يأخذُ بك إلى عالم آخر حيثُ تغدو الدنيا هباءً وكل ما عليها هباء ولا شيء حق المتعال الحق دونه باطل قراءته تريح النفس وتهدئ البال وتطيب الخاطر ومن يفعل بقلمه غير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ "هذا هو محمد البسيط المتواضع .. وقد

رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله ..



و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج ..



و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .



كان الحنان و الحب مجسدا ..



أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .

حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه "



حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "



هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم "



و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا ..

لم يحدث أنه أدخر درهما ..

و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .



و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين .. و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات , ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام ..



دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال .







. ❝
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث