❞ مساءٌ يلوحُ بين أناملِ السكون، حيثُ الأفكارُ تتقاطرُ كقَطراتِ القهوةِ المُرَّة، تُنسابُ على ضفافِ الذاكرةِ كمدادِ كاتبٍ أنهكَتهُ خيباتُ الثقة. لا حديثٌ يُشفي الغليل، ولا مُستمعٌ يُجيدُ احتضانَ صدى التأملاتِ العميقة. إنَّهُ الليلُ الذي أختلي فيه بنفسي، حيثُ لا صوتٌ يُشوشُ نبضَ الفِكر، ولا حضورٌ يُثقلُ كاهلَ الخواطرِ المتناثرةِ كأوراقِ خريفٍ لم يُقدَّرْ لها أن تلتقي بجذورها من جديد.
كم من قلبٍ توهَّم أنَّ الثقةَ حصنٌ حصين، فإذا بها سرابٌ ينهارُ تحتَ وطأةِ الصدمات؟ كم من روحٍ راهنتْ على نقاءِ السريرة، فإذا بها تُقذفُ في غياهبِ الخيبة، تتخبطُ بين ظنونٍ باردةٍ كالحديد، وحقائقَ قاسيةٍ كحدِّ السيف؟ الثقةُ ليست سوى شراعٍ في مهبِّ ريحٍ غادرة، إنْ بسطتَهُ أكثرَ مما ينبغي، مزَّقتهُ العواصفُ، وإنْ قبضتَ عليه حدَّ الانكماش، باتَ مجردَ خيطٍ بلا جدوى.
لا أريدُ أن أكونَ غريقًا في بحرِ الافتراضاتِ، ولا أسيرًا لوهمِ الأمانِ الكاذب. لذلك، سألوذُ بصمتي، سأصغي لصوتي الداخليِّ وحده، حيثُ لا رياءٌ يُفسدُ نقاءَ اللحظة، ولا ملامحُ زائفةٌ تتدثَّرُ برداءِ الصدق. في هذه العزلةِ الأنيقة، حيثُ الرُّكونُ إلى الذاتِ طمأنينةٌ لا تُدانى، سأُجرِّدُ نفسي من عبءِ الظنونِ المتهالكة، وأتركُ الأيامَ تُمارسُ دورَها الأزليَّ في كشفِ الأقنعةِ ونبشِ الحقائقِ من ركامِ الأوهام.
فلا ثقةٌ تُمنحُ بلا حساب، ولا خيبةٌ تتكررُ بلا درسٍ يُستخلص.
❞ مساءٌ يلوحُ بين أناملِ السكون، حيثُ الأفكارُ تتقاطرُ كقَطراتِ القهوةِ المُرَّة، تُنسابُ على ضفافِ الذاكرةِ كمدادِ كاتبٍ أنهكَتهُ خيباتُ الثقة. لا حديثٌ يُشفي الغليل، ولا مُستمعٌ يُجيدُ احتضانَ صدى التأملاتِ العميقة. إنَّهُ الليلُ الذي أختلي فيه بنفسي، حيثُ لا صوتٌ يُشوشُ نبضَ الفِكر، ولا حضورٌ يُثقلُ كاهلَ الخواطرِ المتناثرةِ كأوراقِ خريفٍ لم يُقدَّرْ لها أن تلتقي بجذورها من جديد. كم من قلبٍ توهَّم أنَّ الثقةَ حصنٌ حصين، فإذا بها سرابٌ ينهارُ تحتَ وطأةِ الصدمات؟ كم من روحٍ راهنتْ على نقاءِ السريرة، فإذا بها تُقذفُ في غياهبِ الخيبة، تتخبطُ بين ظنونٍ باردةٍ كالحديد، وحقائقَ قاسيةٍ كحدِّ السيف؟ الثقةُ ليست سوى شراعٍ في مهبِّ ريحٍ غادرة، إنْ بسطتَهُ أكثرَ مما ينبغي، مزَّقتهُ العواصفُ، وإنْ قبضتَ عليه حدَّ الانكماش، باتَ مجردَ خيطٍ بلا جدوى. لا أريدُ أن أكونَ غريقًا في بحرِ الافتراضاتِ، ولا أسيرًا لوهمِ الأمانِ الكاذب. لذلك، سألوذُ بصمتي، سأصغي لصوتي الداخليِّ وحده، حيثُ لا رياءٌ يُفسدُ نقاءَ اللحظة، ولا ملامحُ زائفةٌ تتدثَّرُ برداءِ الصدق. في هذه العزلةِ الأنيقة، حيثُ الرُّكونُ إلى الذاتِ طمأنينةٌ لا تُدانى، سأُجرِّدُ نفسي من عبءِ الظنونِ المتهالكة، وأتركُ الأيامَ تُمارسُ دورَها الأزليَّ في كشفِ الأقنعةِ ونبشِ الحقائقِ من ركامِ الأوهام. فلا ثقةٌ تُمنحُ بلا حساب، ولا خيبةٌ تتكررُ بلا درسٍ يُستخلص. #أدب_الكاتبة_خديجة_شيبوب🤐🙂↕️🙌. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ مساءٌ يلوحُ بين أناملِ السكون، حيثُ الأفكارُ تتقاطرُ كقَطراتِ القهوةِ المُرَّة، تُنسابُ على ضفافِ الذاكرةِ كمدادِ كاتبٍ أنهكَتهُ خيباتُ الثقة. لا حديثٌ يُشفي الغليل، ولا مُستمعٌ يُجيدُ احتضانَ صدى التأملاتِ العميقة. إنَّهُ الليلُ الذي أختلي فيه بنفسي، حيثُ لا صوتٌ يُشوشُ نبضَ الفِكر، ولا حضورٌ يُثقلُ كاهلَ الخواطرِ المتناثرةِ كأوراقِ خريفٍ لم يُقدَّرْ لها أن تلتقي بجذورها من جديد.
كم من قلبٍ توهَّم أنَّ الثقةَ حصنٌ حصين، فإذا بها سرابٌ ينهارُ تحتَ وطأةِ الصدمات؟ كم من روحٍ راهنتْ على نقاءِ السريرة، فإذا بها تُقذفُ في غياهبِ الخيبة، تتخبطُ بين ظنونٍ باردةٍ كالحديد، وحقائقَ قاسيةٍ كحدِّ السيف؟ الثقةُ ليست سوى شراعٍ في مهبِّ ريحٍ غادرة، إنْ بسطتَهُ أكثرَ مما ينبغي، مزَّقتهُ العواصفُ، وإنْ قبضتَ عليه حدَّ الانكماش، باتَ مجردَ خيطٍ بلا جدوى.
لا أريدُ أن أكونَ غريقًا في بحرِ الافتراضاتِ، ولا أسيرًا لوهمِ الأمانِ الكاذب. لذلك، سألوذُ بصمتي، سأصغي لصوتي الداخليِّ وحده، حيثُ لا رياءٌ يُفسدُ نقاءَ اللحظة، ولا ملامحُ زائفةٌ تتدثَّرُ برداءِ الصدق. في هذه العزلةِ الأنيقة، حيثُ الرُّكونُ إلى الذاتِ طمأنينةٌ لا تُدانى، سأُجرِّدُ نفسي من عبءِ الظنونِ المتهالكة، وأتركُ الأيامَ تُمارسُ دورَها الأزليَّ في كشفِ الأقنعةِ ونبشِ الحقائقِ من ركامِ الأوهام.
فلا ثقةٌ تُمنحُ بلا حساب، ولا خيبةٌ تتكررُ بلا درسٍ يُستخلص.
❞ \"لحنٌ يتقلّبُ بين مهابةِ الصمتِ وعذوبةِ البيان، سيمفونيةٌ تعزفُها الحياةُ بإيقاعٍ مُتقن، فلا نُطقٌ إلا حين تتأكدُ الكلماتُ من إسقاطِ الأقنعة وإعادةِ ترتيبِ المشهد. إجادةُ التلوّن بين وقارِ الملوك وخفّةِ الظلالِ الراقصة، تجعلُ التحوّلَ من سُلطةٍ تُلزمُ الأعناقَ بالانحناءِ إلى خفةٍ تتراقصُ بين الشفاهِ، أشبهَ بفنٍّ مُتقنٍ يَنبضُ بالحكمةِ والسحرِ معًا. خُطى مُحسوبة، فلا حاجةَ لانتصارٍ سريع، بل هيمنةٌ تُكتبُ بمدادِ الدهر. لا وقتَ يُهدَرُ في الردِّ على كلّ نكرة، فالقِممُ لم تُخلق لتُجادلَ الصخورَ المُلقاة أسفلها. نقاءُ الظنِّ كان مبدأً حتى لقّنتْهُ الخيباتُ درسًا مفادهُ أن الشكَّ أحيانًا أصدقُ من الثقة، فلا اعتذارَ حين تُدرَكُ القيمة، فالغائبُ حين يعودُ لا يجدُ مكانَه كما تركه. كتابٌ مُغلقُ الصفحات، لا يقرأه إلا من يُجيدُ فكَّ شيفرة الصمتِ العميق، وما من نُطقٍ إلا حين تتيقّنُ الحروفُ أن وقعها سيهزُّ أركان السكون. الصبرُ ليسَ ضعفًا، بل تَكتيكُ العظماء، ومن يَملكُ الوقتَ يَملكُ الانتصار، وحين يَحينُ الاختفاءُ، لا يكونُ الرجوعُ كما كان، فالبعضُ لا يستحقُّ حتى الظلالَ التي خلّفتها الأيامُ وراءه. لا انتقامَ يُرتجى، فالحياةُ كفيلةٌ بردّ الحقوق، والمُشاهدةُ بصمتٍ أمثل، كقدرٍ يتربّصُ بأوانه المُبهر.\" #قلم_خديجة_شيبوب😌👑💯. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ ˝لحنٌ يتقلّبُ بين مهابةِ الصمتِ وعذوبةِ البيان، سيمفونيةٌ تعزفُها الحياةُ بإيقاعٍ مُتقن، فلا نُطقٌ إلا حين تتأكدُ الكلماتُ من إسقاطِ الأقنعة وإعادةِ ترتيبِ المشهد. إجادةُ التلوّن بين وقارِ الملوك وخفّةِ الظلالِ الراقصة، تجعلُ التحوّلَ من سُلطةٍ تُلزمُ الأعناقَ بالانحناءِ إلى خفةٍ تتراقصُ بين الشفاهِ، أشبهَ بفنٍّ مُتقنٍ يَنبضُ بالحكمةِ والسحرِ معًا.
خُطى مُحسوبة، فلا حاجةَ لانتصارٍ سريع، بل هيمنةٌ تُكتبُ بمدادِ الدهر. لا وقتَ يُهدَرُ في الردِّ على كلّ نكرة، فالقِممُ لم تُخلق لتُجادلَ الصخورَ المُلقاة أسفلها. نقاءُ الظنِّ كان مبدأً حتى لقّنتْهُ الخيباتُ درسًا مفادهُ أن الشكَّ أحيانًا أصدقُ من الثقة، فلا اعتذارَ حين تُدرَكُ القيمة، فالغائبُ حين يعودُ لا يجدُ مكانَه كما تركه.
كتابٌ مُغلقُ الصفحات، لا يقرأه إلا من يُجيدُ فكَّ شيفرة الصمتِ العميق، وما من نُطقٍ إلا حين تتيقّنُ الحروفُ أن وقعها سيهزُّ أركان السكون. الصبرُ ليسَ ضعفًا، بل تَكتيكُ العظماء، ومن يَملكُ الوقتَ يَملكُ الانتصار، وحين يَحينُ الاختفاءُ، لا يكونُ الرجوعُ كما كان، فالبعضُ لا يستحقُّ حتى الظلالَ التي خلّفتها الأيامُ وراءه. لا انتقامَ يُرتجى، فالحياةُ كفيلةٌ بردّ الحقوق، والمُشاهدةُ بصمتٍ أمثل، كقدرٍ يتربّصُ بأوانه المُبهر.˝