في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم... 💬 أقوال Khadidja Chiboub 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Khadidja Chiboub 📖
█ أتون اللامرئي حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد تغور الأرواح مساراتٍ غير مرئية تتبع متشابكة الأوهام المحاكة فلكٍ مكتمل وكأنما المعنى يتبدد الهواء تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها تعني شيئاً فما اللحظة السابقة والمقبلة تمتد حقولٌ بلا أفق غارقة سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي يمكن بلوغها أحجية تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ تتراكم البعد الآخر أصواتٌ معلومة هي صدى لفراغٍ بألغازٍ مكتومة تتناثر الكلمات الفراغ دلالةٍ حقيقية تبعث النفس سوى تساؤلاتٍ تجيب عنها ظلالٍ مشوهة خلفها غبارٍ كثيفٍ الجهل وكلما سعى العقل للقبض شيء فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع ويصبح أشبه بمرايا تكشف انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد المنال في هذا اللاشيء تتداخل المراتب يختلط الملموس باللاملموس كل خاضعاً لمفهومٍ نسبي يُفهم إلا بنظرة عابرة بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون بحرٍ عميقٍ الشكوك أفكارنا نأمل أن تحملنا إلى إجابة تتحول حلقاتٍ مفرغة تدور كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ.
تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال.
في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟ شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ. تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال. في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟ شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ.
تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال.
في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟ شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝
❞ \"لحنٌ يتقلّبُ بين مهابةِ الصمتِ وعذوبةِ البيان، سيمفونيةٌ تعزفُها الحياةُ بإيقاعٍ مُتقن، فلا نُطقٌ إلا حين تتأكدُ الكلماتُ من إسقاطِ الأقنعة وإعادةِ ترتيبِ المشهد. إجادةُ التلوّن بين وقارِ الملوك وخفّةِ الظلالِ الراقصة، تجعلُ التحوّلَ من سُلطةٍ تُلزمُ الأعناقَ بالانحناءِ إلى خفةٍ تتراقصُ بين الشفاهِ، أشبهَ بفنٍّ مُتقنٍ يَنبضُ بالحكمةِ والسحرِ معًا. خُطى مُحسوبة، فلا حاجةَ لانتصارٍ سريع، بل هيمنةٌ تُكتبُ بمدادِ الدهر. لا وقتَ يُهدَرُ في الردِّ على كلّ نكرة، فالقِممُ لم تُخلق لتُجادلَ الصخورَ المُلقاة أسفلها. نقاءُ الظنِّ كان مبدأً حتى لقّنتْهُ الخيباتُ درسًا مفادهُ أن الشكَّ أحيانًا أصدقُ من الثقة، فلا اعتذارَ حين تُدرَكُ القيمة، فالغائبُ حين يعودُ لا يجدُ مكانَه كما تركه. كتابٌ مُغلقُ الصفحات، لا يقرأه إلا من يُجيدُ فكَّ شيفرة الصمتِ العميق، وما من نُطقٍ إلا حين تتيقّنُ الحروفُ أن وقعها سيهزُّ أركان السكون. الصبرُ ليسَ ضعفًا، بل تَكتيكُ العظماء، ومن يَملكُ الوقتَ يَملكُ الانتصار، وحين يَحينُ الاختفاءُ، لا يكونُ الرجوعُ كما كان، فالبعضُ لا يستحقُّ حتى الظلالَ التي خلّفتها الأيامُ وراءه. لا انتقامَ يُرتجى، فالحياةُ كفيلةٌ بردّ الحقوق، والمُشاهدةُ بصمتٍ أمثل، كقدرٍ يتربّصُ بأوانه المُبهر.\" #قلم_خديجة_شيبوب😌👑💯. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ ˝لحنٌ يتقلّبُ بين مهابةِ الصمتِ وعذوبةِ البيان، سيمفونيةٌ تعزفُها الحياةُ بإيقاعٍ مُتقن، فلا نُطقٌ إلا حين تتأكدُ الكلماتُ من إسقاطِ الأقنعة وإعادةِ ترتيبِ المشهد. إجادةُ التلوّن بين وقارِ الملوك وخفّةِ الظلالِ الراقصة، تجعلُ التحوّلَ من سُلطةٍ تُلزمُ الأعناقَ بالانحناءِ إلى خفةٍ تتراقصُ بين الشفاهِ، أشبهَ بفنٍّ مُتقنٍ يَنبضُ بالحكمةِ والسحرِ معًا.
خُطى مُحسوبة، فلا حاجةَ لانتصارٍ سريع، بل هيمنةٌ تُكتبُ بمدادِ الدهر. لا وقتَ يُهدَرُ في الردِّ على كلّ نكرة، فالقِممُ لم تُخلق لتُجادلَ الصخورَ المُلقاة أسفلها. نقاءُ الظنِّ كان مبدأً حتى لقّنتْهُ الخيباتُ درسًا مفادهُ أن الشكَّ أحيانًا أصدقُ من الثقة، فلا اعتذارَ حين تُدرَكُ القيمة، فالغائبُ حين يعودُ لا يجدُ مكانَه كما تركه.
كتابٌ مُغلقُ الصفحات، لا يقرأه إلا من يُجيدُ فكَّ شيفرة الصمتِ العميق، وما من نُطقٍ إلا حين تتيقّنُ الحروفُ أن وقعها سيهزُّ أركان السكون. الصبرُ ليسَ ضعفًا، بل تَكتيكُ العظماء، ومن يَملكُ الوقتَ يَملكُ الانتصار، وحين يَحينُ الاختفاءُ، لا يكونُ الرجوعُ كما كان، فالبعضُ لا يستحقُّ حتى الظلالَ التي خلّفتها الأيامُ وراءه. لا انتقامَ يُرتجى، فالحياةُ كفيلةٌ بردّ الحقوق، والمُشاهدةُ بصمتٍ أمثل، كقدرٍ يتربّصُ بأوانه المُبهر.˝