⭕ حكم تارك الصلاة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: تارك... 💬 أقوال حساب محذوف 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ حساب محذوف 📖
█ ⭕ حكم تارك الصلاة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: تارك حالين: ◈ إحداهما: أن يترك مع الجحد للوجوب فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم فمن جحد وجوبها كفر المسلمين وهكذا من وجوب الزكاة أو صوم رمضان المكلفين الحج الاستطاعة تحريم الزنا وقال: إنه حلال الخمر؛ الربا؛ كل هؤلاء يكفرون ◈ الحالة الثانية: تركها تهاوناً وكسلاً يعلم فيه خلاف بين فمنهم كفره يخرج ملة الإسلام ويكون مرتداً كمن فإنه لا يغسل ولا يصلى إذا مات يُدفن يرثه المسلمون أقاربه لقوله ﷺ الحديث الصحيح: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ¹ وهذا صريح منه بتكفيره والكفر أطلق بالتعريف هو والشرك الأكبر وقال والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم فقد كفر»² آخرون العلم: يكفر بذلك بل أصغر لأنه موحد يشهد إله إلا وأن محمداً رسول ويؤمن بأنها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ⭕ حكم تارك الصلاة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
تارك الصلاة على حالين:
◈ إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر؛ وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا؛ وقال: إنه حلال، كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.
◈ الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر، وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه، لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ¹، وهذا صريح منه ﷺ بتكفيره، والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»².
- وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر، لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر.
- والصواب القول الأول، لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج، وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج، وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة»³
- ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبيﷺ أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه، فقال: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف» ⁴
- قال بعض أهل العلم: إن حَشره مع هؤلاء يدُل على أنه كافر كفراً أكبر، لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ.
▪️الموقع الرسمي للشيخ. ˝══════˝══════ ¹ | أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة: (٨٢) ² | أخرجه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه: (٢٢٤٢٨) ³ | أخرجه أحمد في المسند، مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه (٢١٥٦٣) ⁴ | أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (٦٥٤٠). ❝
❞ ⭕ حكم تارك الصلاة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: تارك الصلاة على حالين: ◈ إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر؛ وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا؛ وقال: إنه حلال، كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين. ◈ الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر، وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه، لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ¹، وهذا صريح منه ﷺ بتكفيره، والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»². - وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر، لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر. - والصواب القول الأول، لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج، وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج، وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة»³ - ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبيﷺ أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه، فقال: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف» ⁴ - قال بعض أهل العلم: إن حَشره مع هؤلاء يدُل على أنه كافر كفراً أكبر، لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ. ▪️الموقع الرسمي للشيخ. ════════════ ¹ | أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة: (٨٢) ² | أخرجه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه: (٢٢٤٢٨) ³ | أخرجه أحمد في المسند، مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه (٢١٥٦٣) ⁴ | أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (٦٥٤٠). ❝ ⏤حساب محذوف
❞ ⭕ حكم تارك الصلاة للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
تارك الصلاة على حالين:
◈ إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر؛ وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا؛ وقال: إنه حلال، كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.
◈ الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر، وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه، لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ¹، وهذا صريح منه ﷺ بتكفيره، والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر، وقال عليه الصلاة والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»².
- وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر، لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر.
- والصواب القول الأول، لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج، وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج، وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة»³
- ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبيﷺ أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه، فقال: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف» ⁴
- قال بعض أهل العلم: إن حَشره مع هؤلاء يدُل على أنه كافر كفراً أكبر، لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ.
▪️الموقع الرسمي للشيخ. ˝══════˝══════ ¹ | أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة: (٨٢) ² | أخرجه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه: (٢٢٤٢٨) ³ | أخرجه أحمد في المسند، مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه (٢١٥٦٣) ⁴ | أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (٦٥٤٠). ❝
❞ \"قد يبكِي الإِنسان، ويتفطَّر قلبُه على أُمورٍ يحسبُها خَيرا وهي والله عينُ الشَّر له! فلا تتسخَّط علَى أقدارٍ لو عَلِمتَ ما فيها من رَحَمَات، لتصَدَّع فُؤَادُكَ على ما ظَنَنْتَ في الله! هو الرَّحمن الرَّحِيم، الجَبَّار لكلِّ كَسر، المُدبِّر لكل أمر، القادِرُ على كلِّ شيء!\".. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ ˝قد يبكِي الإِنسان، ويتفطَّر قلبُه على أُمورٍ يحسبُها خَيرا وهي والله عينُ الشَّر له! فلا تتسخَّط علَى أقدارٍ لو عَلِمتَ ما فيها من رَحَمَات، لتصَدَّع فُؤَادُكَ على ما ظَنَنْتَ في الله! هو الرَّحمن الرَّحِيم، الجَبَّار لكلِّ كَسر، المُدبِّر لكل أمر، القادِرُ على كلِّ شيء!˝. ❝