نادرا ما كانت درجة الاختبار النهائي تختلف كثيرا عن... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖

█ نادرا ما كانت درجة الاختبار النهائي تختلف كثيرا عن متوسط الاختبارات الصغيرة الموصلة إليه سواء المدرسة أو الجامعة فإن خير فخير وإن غير ذلك فثم فتغير الدرجات كان عسيرا فغير المألوف صعب اعتياده وما اعتاد الانسان شيء إلا لزمه وأثر فيه مؤشرا لما سيكون عليه الحال اختبار نهاية العام وكذلك أرى دنيانا وآخرتنا فتتكاثر والكبيرة ونرى نتائجها بأعيننا وكأنها تنذرنا وتؤكد لنا مصيرنا فيما مقبلون عليه: أذهب أحدنا إلى أقاربه ثم لم يصل كأنه سفر؟ أعاد من العمل وبدلا الذهاب للحاق بالصلاة التي أوقاتها الأخيرة؟ ذهب مسرعا ليأتي بالغداء ظنا أن عودته عذر بينما قد توفر له الوقت والمكان للصلاة أمزح أحدهم باستخدام أية قرآنية حديث نصحه فقال أنني لا أهزأ بها ولكن بموقف كذا وأين التعظيم أتفعلها بصاحب عملك والدك رئيس دولتك وجهه؟ أبرر أحدا تقصيرا عمله متعللا بقلة المال؟ أبرر كائنا فعل خاطئ تطلبه منه معللا بأي حجة وهو يعلم نفسه خوفه انقطاع رزقه ضاربا بآيات القرآن الرزق عرض الحائط؟ أنام الفجر ولم يضبط حتى المنبه لذلك بالعمل؟ أيقصر طاعته لأهله؟ أيحلل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ نادرا ما كانت درجة الاختبار النهائي تختلف كثيرا عن متوسط الاختبارات الصغيرة الموصلة إليه سواء في المدرسة أو الجامعة , فإن كانت خير فخير وإن كانت غير ذلك فثم.

فتغير الدرجات كان عسيرا فغير المألوف صعب اعتياده , وما اعتاد الانسان شيء إلا لزمه وأثر فيه , وما كانت الاختبارات الصغيرة إلا مؤشرا لما سيكون عليه الحال في اختبار نهاية العام , وكذلك أرى دنيانا وآخرتنا.



فتتكاثر الاختبارات الصغيرة والكبيرة ونرى نتائجها بأعيننا وكأنها تنذرنا وتؤكد لنا ما مصيرنا فيما مقبلون عليه:



أذهب أحدنا إلى أقاربه ثم لم يصل كأنه على سفر؟



أعاد أحدنا من العمل وبدلا من الذهاب للحاق بالصلاة التي في أوقاتها الأخيرة؟ ذهب مسرعا ليأتي بالغداء , ظنا أن عودته من العمل عذر , بينما قد توفر له الوقت والمكان للصلاة.



أمزح أحدهم باستخدام أية قرآنية أو حديث , ثم نصحه أحدهم فقال أنني لا أهزأ بها ولكن بموقف كذا , وأين التعظيم , أتفعلها بصاحب عملك/والدك/رئيس دولتك في وجهه؟



أبرر أحدا ما تقصيرا في عمله متعللا بقلة المال؟



أبرر كائنا ما فعل خاطئ تطلبه منه عمله , معللا بأي حجة , وهو يعلم في نفسه أن خوفه من انقطاع رزقه , ضاربا بآيات القرآن في الرزق عرض الحائط؟



أنام عن الفجر ولم يضبط حتى المنبه لذلك , معللا بالعمل؟



أيقصر في طاعته لأهله؟



أيحلل حراما لأنه تبعا لهواه فلا يظن أنه حراما لأنه فقط يحبه ولا يعقل أن الله سيحرم ما يحبه هو! وكأنه رب وليس عبد.



أيتأخر على موعده , أيكذب على الناس , ألا يقول للناس حسنا , ألا يعلم الناس ما تعلم , أيبخل , أيبذر , أيظلم...الخ



هو صراط نعلم أوله ونكاد أن نرى آخره , فنغض الطرف , فكلا ليس نحن من تكون هذه نهايته , فبالتأكيد بطل الرواية لا يموت , وان مات فدائما تكون نهايته خير , أليس كذلك؟ :(. ❝
مساهمة من:

علي حسن المنجو

منذ 24 ايام
0
0 تعليقاً 0 مشاركة