❞ في صباح يوم جديد لم يبدو عليا البهجة ڪ العادة إبتسامة مع الأرق المُتلازم،
لا سعادة، لا جدوة، لا نفعة، لا أمل؛
جلستُ بمفردي على الطاولة احتسي القهوة انظرُ إلي جُدارن الغرفة ابحثُ عن من كان يُسبب لي الصداع في النهار، ولاكن لقد ذهب الحبيب وترك الحب وذهب المُحب وبقَى القلب يبحث عن من كان فيه؛ غادر من كان يملئُ قلبي بالسعادة لقد غادر من كان ملجأٌ لي لقد رحل وترك أثر في طريق لا رجعة فيه، مُتمسك في تلك الصور في مُجلد يُسمىٰ بالذكريات لا أدري لعل هذه الصور تسترجع ما غادر ولو لِبرهة،وَ رجوتُ عيني أن تكفَّ دموعها يومَ الوداعِ بِان لا تدمعي وَ رأيتُ حلمًا في المنامِ إني أودعهم، فبكيت من ألم الحنينِ حت ذابت أعيُوني. ❝ ⏤الڪاتب: مصطفى حسن احمد
❞ في صباح يوم جديد لم يبدو عليا البهجة ڪ العادة إبتسامة مع الأرق المُتلازم،
لا سعادة، لا جدوة، لا نفعة، لا أمل؛
جلستُ بمفردي على الطاولة احتسي القهوة انظرُ إلي جُدارن الغرفة ابحثُ عن من كان يُسبب لي الصداع في النهار، ولاكن لقد ذهب الحبيب وترك الحب وذهب المُحب وبقَى القلب يبحث عن من كان فيه؛ غادر من كان يملئُ قلبي بالسعادة لقد غادر من كان ملجأٌ لي لقد رحل وترك أثر في طريق لا رجعة فيه، مُتمسك في تلك الصور في مُجلد يُسمىٰ بالذكريات لا أدري لعل هذه الصور تسترجع ما غادر ولو لِبرهة،وَ رجوتُ عيني أن تكفَّ دموعها يومَ الوداعِ بِان لا تدمعي وَ رأيتُ حلمًا في المنامِ إني أودعهم، فبكيت من ألم الحنينِ حت ذابت أعيُوني . ❝