❞رحمة محمد عبدالله❝ الوردة العابرة المصرية - المكتبة
- ❞رحمة محمد عبدالله❝ الوردة العابرة المصرية - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ رحمة محمد عبدالله ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 لم أجد كِتابٍ دافئ يحتوي قلمي؛ لذلك أنثر أحرُفي بكُل مكانٍ
لا لتنمر: *"لا لِتنمُر"* كاتبة المقال/ *الكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"* -أتظرو إليهَا تلك السمينة، يجب عليكِ إنقاص بِِضع مِن الوزن؛ لانكِ سمينة للغاية، مثل انبوبة الغاز. -صاحبة البشرة السوداء يالكِ مِن قبيحة، فحمً أسود يسير علىٰ الطُرقات. - ارجوك ناولنيّ هذا الكتاب مِن فوق هذا الرف؛ اوبس أنت قصير للغاية، لم أخذ انتباهي، أنت قصير الطول للغاية؛ ألا تخچل مِن طولكَ هذا، أنت كورة قدم. -يا إلهي! مَاذا حدث بكِ اصبحتيّ نحيفةٌ للغاية، هل احد يأكل طعامك هههه، أنت تُشبهي كثيرًا فرشاة الأسنان. -تبنًا، هذا كُلهُ طول يا رجُل! أنت مَاذا كُنت تاكل وأنت صغير، تُشبهِ تلك النخلة كثيرًا. -ألا تعتني ببشرتكِ هذهِ، أنظري إلىٰ تلك البذور، والحُبيبات التي تحتل وجهكِ، رُبمَا أصبحَ مَسكنهَا الجديد. وهُنا نقف لنتحدث قليلًا:- ولنطرح سؤالًا، مَا هو المعنىٰ الحقيقي، لِ *"التنمر"* "التنمُر هُو سلوك عدواني مُتكرر، يهدف للإضرار بشخصِ أخر عمدًا، سواء كان الأذىٰ، لفظيًا، أو نفسيًا، أو جسديًا. لنتحدث بشكل مُتقسم أكثر عن انواع التنمُر:- أشكال، وانواع التنمُر بين الكُبار، تعتبر أذىٰ لفظي كإطلاق الألقابِ، أو الكلِمات المُسيئة. النوع الثاني، وهو الأذىٰ النفسي، وهو الاستقواء، والترهيب، والتسلط، والتقليل مِن شأن شخصٍ. النوع الثالث الأذىٰ العاطفي، مِن خلال الإحراج الدائم لشخصٍ مَا،ونشر السائعات حولهُ. حسنًا، قبل الغوص لنعلم أن تم إكتشاف التنمُر سنة 1894م. كمَا تعلم لكُل فاعل؛ سببٍ افاض بهِ الحال لهذهِ النتيجة، حسنًا إذن فإن المُتنمر هناك سببٍ جعلهُ مُتنمرً، وهو:- 1-الشعور بالإهمال، والتجاهل فِي المنزل، أو وجود علاقة سيئةٌ مع الأبوين. 2-الشعُور بالضعف، والعجز فِي حياتهم؛ فحين يتم تضييق الخناق علىٰ الأطفال بشكِل كبير؛ فإنهُ فِي بعض الأحيان يبحث عن طُرق أخرىٰ، للحصول علىٰ القوة، ومُمارسة السيطرة علىٰ الاخرين. 3-الغيرة، والبحث عن الاهتمام لجذب الأنتباهِ. 4-الافتقار إلىٰ الشعور بالأمان النفسي، والعاطفي. كمَا اردف عِلم النفس عن التنمُر، أن التنمُر سلوك عدواني، ضد الأخر، يدخل تقييمهُ العلمِي فِي باب عِلم العِلاقات بين الأفراد، والجماعات، وسواهَا، ويُعرّفهُ عُلماء النفس، بأنهُ سلوك يتخذ أشكالًا مُختلفة، مِن الإساءة، والإيذاء مِن قبل فرد، أو مجمُوعة تجاه فرد، أو مجمُوعة تُخالفهم، وفِي أغلب تكُون أضعف مِنهُم. التنمُر يُعد مِن كائر الذُنوب، قال ابن عبد القوي في منظومة الآداب: وقد قيل صغرى غيبةٌ ونميمةٌ وكلتاهما كبرى على نص أحمدِ، يعني أن الإمام أحمد -رحمه الله- نص على أن الغيبة والنميمة من الكبائر، فعليك أن تتوب إلى الله من هذا الذنب؛ ولا تسخر من أحد لا في حضوره ولا في غيبته. كمَا أضيف أن التنمُر يُسبب العديد مِن المُشكلات النفسية، سواء للأطفال، أو المُىاهقين، أو حتىٰ البالغين، لكن أثرهُ يكُن أخطر علىٰ فئة الأطفال، وهذا بسلل عدم القُدرة دائمًا علىٰ المُواجهة، أول التصرف، أو حتىٰ بِسبب التعرض للإيذاء الشديد، وهو أيضًا يُسبب الرهاب الإجتماعي، قال الدكتُور "عبدالرحمن الخيران" المُختص فِي تعزيز الصحة النفسية: إن الخلافات الزوجية، والتنمُر، ومُقارنة الأطفال بأقرانهم؛ مِن أهم العوامل التي تُسبّب الرهاب الإجتماعي لديهم. كمَا أن التنمُر قد يَصل المُتنمر عليهِ"الضحية"إلي الأنتحار، وأثبتت الدراسات أن ضحايا الإنتحار بِسبب التنمُر فِي إزدياد مُستمر، خاصةٌ بعد وُجود التنمُر الإلكتروني. ونتيجة التنمُر الألكتروني يُسبب:- 1-فقدان الثقة بالنفس. 2-المُعاناة مِن الحُزن، والضيق الشديد. 3-العُزلة عنْ الأخرين. 4-تدني إحترام الذات. 5-إكتساب صَفاتُ العُنف، والعدوانية. ادوات التنمُر الألكتروني:- نشر الأكاذيب، أو نشر صور مُحرجة لشخص مَا علىٰ وسائل التواصُل الإجتماعي، إرسال رسائل، أو صور، أو مقاطع فِديو مؤذية، أو مسيئة، أو تهديدات عبر منصات التراسل إنتحار شخصية أحد مَا، وتوجيه رسائل دنيئة للاخرين بإسمهُ، أو مِن خلال حِسابات وهمية، وهذا التنمُر الذي يحدث فِي الخفاء، أول العلن، له الكثير من العواقب، التي يذكرها جهشان بأن أبرزها “جعل الضحايا عرضة لخطر التوتر والقلق والخوف والاكتئاب والارتباك والغضب وانعدام الشعور بالأمن، وانخفاض الثقة بالنفس، والشعور بالعار، والاضطرابات؛ التي قد تصل لحد الانتحار”. أنصح الذي يتعرض لتنمُر:- أخبِر المتنمر أن عليه التوقف بصوتٍ عالي لإظهار ثقتك بنفسك. تجنّب الصراخ، أو رفع الصوت حتىٰ لا تُشعر المتنمر بسلطته عليك، وبأنه قادرٌ على إغضابك. إن استمر المتنمر في مضايقتك، يمكنك الأبتعاد عنه بحيث لا تمنحه فرصةً للرد. وأريد توجهِ حديثي للمُتنمر، أن لقد ورد فِي السيرة النبوية عدد مِن القصص؛ التي نهىٰ عنهَا الرسولﷺ، نهىٰ عن الاستهزاء، التنمُر علىٰ الاخرين؛ لشكلهم، أو نسبهم، أو لعلة بِهن، فكان الرسولﷺ يُبين أن هذا مِما لا يرضاه اللّٰه سبحانهُ، وأضاف: أن التنمُر بالأشخاص، ولو بالإشارة لهُ عذاب أليم، ويكون صاحبهُ فِي جهنم مع عصارة أهل النار، مُستشهدًا بقولهِ تعالىٰ {وَيْلٌ لِكُلَّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}. وفِي نهاية المَقال سوف أضع بعضًا مِن العبرات "إنهم لا يضايقونك بسببك، بل يمارسون التنمر عليك بسبب طبيعتهم، لا أحد يشفي نفسه عن طريق إصابة شخص آخر، خلقنا الله عز وجل اسوياء، ونهانا عن نبذ بعضنا البعض، إذا كان الناس يحاولون إسقاطك، فهذا يعني أنك تتفوق عليهم. الكاتبة/ *رحمة مُحمد عبداللّٰه" روز"*. ❝ ⏤الكتابة رحمة مُحمد عبداللّٰه