█ حتى ينشرح صدرك ويكثر مالك وتفتح الأبواب المقفولة عليها بالاستغفار كتاب إعلان النكير المفتونين بالتصوير مجاناً PDF اونلاين 2024 من الفقه العام بالتصوير المؤلف: حمود بن عبد الله التويجري الناشر : دار الهجرة محتويات الكتاب : تقريض الشيخ العزيز باز تقريض الرزاق العفيفي التحذير التصوير وبيان أنه أذية لله ولرسوله صناعة الصور ونصبها المجالس موروث عن قوم نوح وعن النصارى ومشركي العرب التشديد التشبه بأعداء بدأ الشرك بني آدم كان بسبب غالب كفر الأمم جهة تحذير المسلمين الافتتان بالصور الأمر بنصب صور الكبرياء الرسمية محادة صلى عليه وسلم وهو شبيه بما فعله وأمم الصور داخلة مسمى الأصنام تحريم بيع جماع المصنوعة صفة النساء والغلمان حرام من المنكر المستهجن تقبيل والمردان أعظم المنكرات فتح المدارس لتعليم صناعة الأدلة تحريم التصوير الكبائر لا تقبل شهادة المصور أظلم الظلم حقيقة بيان معنى قوله فليخلقوا ذرة أو حبة شعيرة الرد صاحب الأغلال فى إنا لنخش نرجو أن يأتي الزمن الذى يقال فيه الإنسان الصناعي والحيوان فرق بين ما له ظل وما لا أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق ذكر العلل زعم خاص المجسدة الإجماع منع ووجوب تغييرها متخذ أولى بالوعيد صانعها سبب امتناع الملائكة دخول البيت لها تأثير القلوب شدة عذاب المصورين الخلاف تصوير الشجر لعن المصورون شرار الخلق عند تدخل بيتا كلب ولا صورة أجاز اتخاذ الثياب والستور التي فيها جواز الجلوس والإتكاء كراهة الذي تصاوير دخل دارا فرأى فالواجب يغيرها فإن لم يقدر فالسنة يخرج أمر النبي بإزالة الكعبة قول قاتل قوما يصورون يخلقون نهي نقض التصاليب والتصاوير بطمس إطلاق اسم الصنم الصورة وإن ذلك أنزل محمد الصلاة الموضع العلة نص أحمد حك رأس الحسن البصرى بنجر التصاوير الخشب عمر وحكها وقوله لو علمت عمل هذا لأوجعته ضربا شريك لصانعها الوزر واللعنة التسوية وغير الإنكار والتغيير يجب ولاة الأمر يطمسوا عملا بأمر بذلك ينبغي لولاة يؤدبوا اقتداء بالخليفة الراشد رحمه تعالى طمس الرأس وحده لأن هو مقصود بالنهي قال الفقهاء إذا والجسد فقد زال المحذور وكذلك قطع الصدر البطن كانت رأسا بلا بدن ابن عباس رضى عنهما وعكرمة رضي بقطع رؤوس التماثيل الوجه لأنه يسمى شرعا ولغة ويحرم تصويره أكبر ثلاث واتخاذها أمر طلبه به فهو فيما يلحقه اللعنة والوعيد الراضي بالذنب كفاعله الإفتاء بغير علم افتتان كثير بصناعة تقليدا لأعداء الشبه استحلال والرد شبهة القائلين بأن مكروه محرم
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝