█ لا تُقيدك الأسباب فالإصرار يمُدّك بالأجنحة فلا تدع تقيّد طموحاتك مهما كانت قوية أو مُحبطة ففي رحلة الحياة ستواجه عقباتٍ وصعوباتٍ بعضها قد يبدو جبالًا شاهقة تُقهر لكن تذكر أنّ الإصرار هو مفتاحك لتجاوز أيّ عائقٍ كبر فصدق الرغبة وقودك الذي يُشعل حماسك ويُحرّك عزيمتك كلّما رغبتك ازداد إصرارك تحقيق أهدافك وتضاءلت أهمية العقبات التي تواجهك وعُمق الغاية يُضفي معنىً وقيمةً فعندما تُدرك ما تسعى إليه يصبح سهلًا بل يُصبح واجبًا عليك تجاه نفسك وتجاه أحلامك اليأس يتسلل إلى قلبك سرّ النجاح وهو السبيل الوحيد لتحويل حقيقة فلتكن صادقة وغايتك عميقة وإصرارك قويًا ولتكن رحلتك نحو رحلةً مُلهمةً للجميع كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قرأت اقتباس يقول ˝نهاية الشيء أفضل من استمراره بشكل باهت˝ هذا يعني أنك لا بد تهجر العلاقات اللي ترهق روحك فوق ماهي مرهقة، تسرق البهجة من أعماقك بدلاً من أن تهديك إياها تضاعف لك أحزانك في وقت أنت تحتاج فيه من يهونها عليك ، تذكروا أن الخسارة اللي تكسبون فيها راحتكم ليست خسارة • . ❝
❞ مجرد حوار مع طبيب نفسي وفتاة :
عِندَما كَانَا يَتَحَدثان ....
: من أنتِ ؟
_ أنَا السَيءَ أنتم مَلائِكة السَماء .
: هَل تَعيشينَ بِمُفرَدكِ أم مٌع عائِلتكِ ؟
_ أعَيش بِمُفرَدي مَع عائِلتِي .
: لماذا أنتِ قليلة الكلامِ ؟
_ لأن الحَديث في عَالم أصم لا يَنفَع .
: ماذا بِكِ؟
_ لا يفهمني أحدَ ولا تحاول أكثَر من ذلك .
: هل تَحتَاجِينَ الى أحَد؟
_ أنا بِكُل قوة لا أحتَاج إلى أحَد ، وبِكُل ضَعف بِي فَأنا فَقط أحتَاج إلى الله .
: من أين أتَيتِ بِهذه القَسوة ؟
_ من القلب الذي رحم الجميع ولم يرحمه أحد.
: هل تَكرَهينَ البَشر ؟
_ لا أكرَهَهم ولَكِنَني أشعُر بِتَحَسن كَبير عِندَما لا يَكونونَ بِقربي .
: ماذا فَعَلو بِكِ ؟
_ لاشَيء جَعَلوني أكرَه نَفسي وَكُل ما يُحيط بي أليسَ هَذا كافِياً ؟
: كَيف تَظهَرين بِكل هذا الهدوء رَغم كُل الذي بِداخِلك ؟
_ أننِي أبذل جهداً هائلاً كُل يَوم حَتى أمنَع نَفسي مِن الانهيَار وافسَاد كُل شيء .
: أخبِرينِي بِكذبَة ؟
_ قَولي أن كُل شَيء بِخَير .
: من أين جِئتِ بقوتَكِ ؟
_ من ضَعفِي .
: ماذا فَعلتِ بَعد خَيبتكِ الأولى ؟
_ لاشَيء ذَهبت للبَحث خَيبة أخرى .
: ما بَال عَينَاكِ ؟
_ لم تَعد تَرى للحيَاة قيمَة .
: لماذا لم تخبِري عَائلتك عن سوء حَالتك ؟
_ صَدّقنِي لم يَسألنِي أحَد .
: أنتِ فتَاة قَوية و......
_ أنا لاشَيء لا دَاعي لِوصفِي أي شَيء .
ثُم قال في آخر كَلامه
˝ عَلَيكم الإعتِنَاء بِها لأنّ حَالتَها أشَد مِن العَمى ˝ . ❝
❞ كثيرون من أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة لا تتجاوز أعمارهم العشرين أو دونها أو فوقها بقليل، وكذلك رأينا في الأيام الماضية بعضَ قتلى العدو في مِثل هذه الأعمار، والذين في هذه الأعمار نسمِّيهم في مجتمعاتنا وثقافتنا العصرية˝ مُرَاهقين˝، ونعني أنها فترة بين الطفولة والرجولة، لا بأس أن يكون المراهق فيها تافها، ولا بأس أن يكون طفلا صغيرا في تصرفاته وأفعاله، لا يُلام على شيء، ولا يُؤاخَذ على فعل، ولا يُسأل عن شيء، بل ربما يُعَامل معاملة النساء، وقد يُخاف عليه أن يخرج وحده بعد صلاة المغرب مثلا، بدعوى أنه صغير، حتى تصل تلك الليونة والرخاوة في النظر إليه إلى أن يألف هو مثل هذه المعاملة، ولا يستطيع اتخاذ قرار أو تحمُّل مسؤولية إلا وهو في الثلاثين من عُمره.
الظروف الاستثنائية وحياة الجدّ والجَلد تَكسِر كل هذه المعتقدات، وهي ما ينبغي أن يكون عليها المسلم، وتاريخنا زاخر بالقادة والرؤساء والسادة ممن سادوا وتقدّموا في أوائل العشرين، قدّمتهم هِمّتهم وعقولهم وفطنتهم وجَلدُهم.
وهم مع أبطالنا الأشبال ضربوا مثلا عظيما شريفا في أن الرجولة والفُتُوَّة والبطولة والعزَّة والسؤدد لا تختص بأبناء الثلاثين والأربعين، وأن الرجل حقا هو من يقرر أن يكون رجلاً، ولو كان ابن تسعة عشر.
رضي الله عن الشهداء ورحمهم وتقبّلهم وأخلَف منهم . ❝