█ كثيرون من أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة لا تتجاوز أعمارهم العشرين أو دونها فوقها بقليل وكذلك رأينا الأيام الماضية بعضَ قتلى العدو مِثل هذه الأعمار والذين نسمِّيهم مجتمعاتنا وثقافتنا العصرية " مُرَاهقين ونعني أنها فترة بين الطفولة والرجولة بأس أن يكون المراهق فيها تافها ولا طفلا صغيرا تصرفاته وأفعاله يُلام شيء يُؤاخَذ فعل يُسأل عن بل ربما يُعَامل معاملة النساء وقد يُخاف عليه يخرج وحده بعد صلاة المغرب مثلا بدعوى أنه صغير حتى تصل تلك الليونة والرخاوة النظر إليه إلى يألف هو مثل المعاملة يستطيع اتخاذ قرار تحمُّل مسؤولية إلا وهو الثلاثين عُمره الظروف الاستثنائية وحياة الجدّ والجَلد تَكسِر كل المعتقدات وهي ما ينبغي عليها المسلم وتاريخنا زاخر بالقادة والرؤساء والسادة ممن سادوا وتقدّموا أوائل قدّمتهم هِمّتهم وعقولهم وفطنتهم وجَلدُهم وهم مع أبطالنا الأشبال ضربوا عظيما شريفا الرجولة والفُتُوَّة والبطولة والعزَّة والسؤدد تختص بأبناء والأربعين وأن الرجل حقا يقرر رجلاً ولو كان ابن تسعة عشر رضي الله كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ليسوا أرقامًا..
وجوه لها ملامح، وعيون لها نظرات
وأجسام لها صور وضحكات لها رنين
و دمعات لها حرارة، ونهفات لها قهقهة
وألسنة لها وقع، وأنفاس لها أحضان
كل منهم كان له حلم مختلف، خيال محلق
وهدف بعيد، وغاية قصوى، وجنون عابر
وقلب فيها حب وشوق، وصدر فيه تعب
وشكوى، ودفتر فيه حسابات وأمنيات
كل منهم لم يعش رقما، وإن رقموه في سجل
الضحايا، وإن رمزوه في كشف الشهداء، وإن
كفنوه في كفن قصير، لأن الجثث أكثر من
أمتار القماش
لكل منهم حكاية كان يحب أن يعيش حتى
يرويها، ورواية يكتبها وحده وبطلها وحده
بصفحات فارغة الهوامش، بلا ترقيم، لأنه
للصدفة العجيبة.. كان يخاف من الأرقام . ❝
❞ قرأت اقتباس يقول ˝نهاية الشيء أفضل من استمراره بشكل باهت˝ هذا يعني أنك لا بد تهجر العلاقات اللي ترهق روحك فوق ماهي مرهقة، تسرق البهجة من أعماقك بدلاً من أن تهديك إياها تضاعف لك أحزانك في وقت أنت تحتاج فيه من يهونها عليك ، تذكروا أن الخسارة اللي تكسبون فيها راحتكم ليست خسارة • . ❝
❞ مجرد حوار مع طبيب نفسي وفتاة :
عِندَما كَانَا يَتَحَدثان ....
: من أنتِ ؟
_ أنَا السَيءَ أنتم مَلائِكة السَماء .
: هَل تَعيشينَ بِمُفرَدكِ أم مٌع عائِلتكِ ؟
_ أعَيش بِمُفرَدي مَع عائِلتِي .
: لماذا أنتِ قليلة الكلامِ ؟
_ لأن الحَديث في عَالم أصم لا يَنفَع .
: ماذا بِكِ؟
_ لا يفهمني أحدَ ولا تحاول أكثَر من ذلك .
: هل تَحتَاجِينَ الى أحَد؟
_ أنا بِكُل قوة لا أحتَاج إلى أحَد ، وبِكُل ضَعف بِي فَأنا فَقط أحتَاج إلى الله .
: من أين أتَيتِ بِهذه القَسوة ؟
_ من القلب الذي رحم الجميع ولم يرحمه أحد.
: هل تَكرَهينَ البَشر ؟
_ لا أكرَهَهم ولَكِنَني أشعُر بِتَحَسن كَبير عِندَما لا يَكونونَ بِقربي .
: ماذا فَعَلو بِكِ ؟
_ لاشَيء جَعَلوني أكرَه نَفسي وَكُل ما يُحيط بي أليسَ هَذا كافِياً ؟
: كَيف تَظهَرين بِكل هذا الهدوء رَغم كُل الذي بِداخِلك ؟
_ أننِي أبذل جهداً هائلاً كُل يَوم حَتى أمنَع نَفسي مِن الانهيَار وافسَاد كُل شيء .
: أخبِرينِي بِكذبَة ؟
_ قَولي أن كُل شَيء بِخَير .
: من أين جِئتِ بقوتَكِ ؟
_ من ضَعفِي .
: ماذا فَعلتِ بَعد خَيبتكِ الأولى ؟
_ لاشَيء ذَهبت للبَحث خَيبة أخرى .
: ما بَال عَينَاكِ ؟
_ لم تَعد تَرى للحيَاة قيمَة .
: لماذا لم تخبِري عَائلتك عن سوء حَالتك ؟
_ صَدّقنِي لم يَسألنِي أحَد .
: أنتِ فتَاة قَوية و......
_ أنا لاشَيء لا دَاعي لِوصفِي أي شَيء .
ثُم قال في آخر كَلامه
˝ عَلَيكم الإعتِنَاء بِها لأنّ حَالتَها أشَد مِن العَمى ˝ . ❝