˝لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ "لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها كارها لذكرها فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى فمن يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين فيا ليت أمي لم تلدني ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فصل يتضمن العظمى والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي مثلها فلو قال القائل إن العالم منذ خلق الله آدم الآن يبتلوا بمثلها لكان صادقا " ابن الأثير الجزري تدمير بغداد من المغول يقولُ كثير: "ودخل كثير الناس الآبار وأماكن الخشوش وقني الوسخ وكمنوا أياما لا يظهرون وكان الفئام يجتمعون الخانات ويعلقون عليهم الأبواب فتفتحها التتار إما بالكسر أو النار ثم يدخلون فيهربون منهم إلى أعالي المكان فيقتلوهم الأسطحة حتى تجري الميازيب الدماء الأزقة فإنا لله وإنا راجعون " ______________________________________________________________ اليوم ذكرى انتهاء الخلافة العباسية وتدمير 😞 10 فبراير 1258م كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها كارها لذكرها فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى فمن يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين فيا ليت أمي لم تلدني ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا، هذا فصل يتضمن الحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها فلو قال القائل إن العالم منذ خلق الله آدم الى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا˝
- ابن الأثير الجزري عن تدمير بغداد من قبل المغول.
يقولُ ابن كثير: ˝ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الخشوش، وقني الوسخ، وكمنوا أياما لا يظهرون، وكان الفئام من الناس يجتمعون في الخانات، ويعلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر أو النار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي المكان، فيقتلوهم في الأسطحة، حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون˝ ______________________________________________________________ اليوم ذكرى انتهاء الخلافة العباسية وتدمير بغداد 😞 10 فبراير 1258م. ❝
❞ \"لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها كارها لذكرها فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى فمن يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين فيا ليت أمي لم تلدني ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا، هذا فصل يتضمن الحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها فلو قال القائل إن العالم منذ خلق الله آدم الى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا\" - ابن الأثير الجزري عن تدمير بغداد من قبل المغول. يقولُ ابن كثير: \"ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الخشوش، وقني الوسخ، وكمنوا أياما لا يظهرون، وكان الفئام من الناس يجتمعون في الخانات، ويعلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر أو النار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي المكان، فيقتلوهم في الأسطحة، حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون\" ______________________________________________________________ اليوم ذكرى انتهاء الخلافة العباسية وتدمير بغداد 😞 10 فبراير 1258م. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها كارها لذكرها فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى فمن يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين فيا ليت أمي لم تلدني ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا، هذا فصل يتضمن الحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها فلو قال القائل إن العالم منذ خلق الله آدم الى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا˝
- ابن الأثير الجزري عن تدمير بغداد من قبل المغول.
يقولُ ابن كثير: ˝ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الخشوش، وقني الوسخ، وكمنوا أياما لا يظهرون، وكان الفئام من الناس يجتمعون في الخانات، ويعلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر أو النار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي المكان، فيقتلوهم في الأسطحة، حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون˝ ______________________________________________________________ اليوم ذكرى انتهاء الخلافة العباسية وتدمير بغداد 😞 10 فبراير 1258م. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝