الممر المؤدي إلى النجاة طويل لا ترى نهايته، لكننا على... 💬 أقوال مصطفى محمد عوض 📖 رواية ووهبنا له يحيى
- 📖 من ❞ رواية ووهبنا له يحيى ❝ مصطفى محمد عوض 📖
█ الممر المؤدي إلى النجاة طويل لا ترى نهايته لكننا كل حال مُلزَمون السير فيه دون الالتفات موعد الوصول فمَن ألزمك طريق الحق لن يُضيعك أمام الباطل فالزم ولا تلتفت كتاب ووهبنا له يحيى مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تتحدث عن نبي الله بن زكريا ولا تتطرق لقصص الأنبياء: بل تتتحدث عني وعنك عن من التزم وكان قريباً لحظة وأخذ مع العهود ألف أن يضل: ثم فجأة تبدل حاله وأقبلت عليه الدنيا بشهواتها!
❞ الممر المؤدي إلى النجاة طويل لا ترى نهايته، لكننا على كل حال مُلزَمون على السير فيه، دون الالتفات إلى موعد الوصول. فمَن ألزمك طريق الحق لن يُضيعك أمام الباطل فالزم، ولا تلتفت. ❝
❞ الممر المؤدي إلى النجاة طويل لا ترى نهايته، لكننا على كل حال مُلزَمون على السير فيه، دون الالتفات إلى موعد الوصول.. فمَن ألزمك طريق الحق لن يُضيعك أمام الباطل فالزم، ولا تلتفت.. ❝ ⏤مصطفى محمد عوض
❞ الممر المؤدي إلى النجاة طويل لا ترى نهايته، لكننا على كل حال مُلزَمون على السير فيه، دون الالتفات إلى موعد الوصول. فمَن ألزمك طريق الحق لن يُضيعك أمام الباطل فالزم، ولا تلتفت. ❝
❞ أعاد السؤال: «ما الأفضل أن تكون»، فقلت: «أكون أنا، لا أريد أن أكون مَنكم»، فقال: «ونحن لا نُريدك أن تكون منّا، فنحنُ لم نجاهر بذنب، ولم نكذب في قول، ولم نخن عهدًا ولا ميثاقًا، ولم نتجرأ على الله بأفعالنا ومعاصينا».. بكيت من نفسي، فنظر إليَّ، وقد لانت أنيابه بعد شدةٍ وقسوة: «أتبكي خوفًا أم تبكي على نفسك»، ثم أكمل عندما وجدني صامتًا: انظر حولك سترى أين أنت، فرفعت رأسي فوجدتني في دائرة ويدور حولنا آلاف الذئاب، ولا زالت تعوي بكلامٍ غيرُ مفهوم.. ثم عاد الحديث فقال: «هذه قدمك التي حملتك في السير نحو المعاصي: والآن تخلّت عنك، وتلك يدك التي لمست بها الحرام لم تعُد تستجيب لك، وهذه عينك، وهذا لسانك، وتلك أُذنك.. كل جوارحك يا يحيىَ لم تعُد ملكًا لك، فأخبرني الآن ما فائدة أن ترضيها في الدنيا، وتفضحك في الآخرة... يا يحيىَ.. لا تنسَ، فحياتك لسبب، وعودتك لأجل هدف وقضية، ثم سمعت الذئاب تعوي مرةً أُخرى، ولكني فهمتها هذه المرة.. كانت تقول: لقد نجا يحيىَ... ❝ ⏤مصطفى محمد عوض
❞ أعاد السؤال: «ما الأفضل أن تكون»، فقلت: «أكون أنا، لا أريد أن أكون مَنكم»، فقال: «ونحن لا نُريدك أن تكون منّا، فنحنُ لم نجاهر بذنب، ولم نكذب في قول، ولم نخن عهدًا ولا ميثاقًا، ولم نتجرأ على الله بأفعالنا ومعاصينا». بكيت من نفسي، فنظر إليَّ، وقد لانت أنيابه بعد شدةٍ وقسوة: «أتبكي خوفًا أم تبكي على نفسك»، ثم أكمل عندما وجدني صامتًا: انظر حولك سترى أين أنت، فرفعت رأسي فوجدتني في دائرة ويدور حولنا آلاف الذئاب، ولا زالت تعوي بكلامٍ غيرُ مفهوم. ثم عاد الحديث فقال: «هذه قدمك التي حملتك في السير نحو المعاصي: والآن تخلّت عنك، وتلك يدك التي لمست بها الحرام لم تعُد تستجيب لك، وهذه عينك، وهذا لسانك، وتلك أُذنك. كل جوارحك يا يحيىَ لم تعُد ملكًا لك، فأخبرني الآن ما فائدة أن ترضيها في الدنيا، وتفضحك في الآخرة.. يا يحيىَ. لا تنسَ، فحياتك لسبب، وعودتك لأجل هدف وقضية، ثم سمعت الذئاب تعوي مرةً أُخرى، ولكني فهمتها هذه المرة.