█ للحرية وجود؟ ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا بعض التعريفات لها من عدة مصادر: "ورد قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي (وضعيّة الإنسان غير المَملوك) أمّا قانونيًا فهي قُدرة الأفراد مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه أن يخضعوا للقوانين تُنظّم المُجتمع " "تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة لكنّه ورَد إعلان حقوق الصّادر عام 1789م أنّه: (حقّ الفرد يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين) "يَرجِع أصل إلى الكلمة اللاتينيّة (Liber) وتعني التحرُّك والتصرُّف والقيام بِأيّ عملٍ بوجود أدنى حدٍّ القيود وقد ظهر هذا المصطلح لِلمرّة الأولى بِصُدور مرسوم الحاكم ساردس الذي أقرّ بِمنح الدينيّة لِلمسيحيّين ثمّ المُصطلح مرّةً أُخرى قسنطينة مع ميلانو 313م وذلك عندما وَرَدَ عن الكنيسة الكاثوليكيّة: (إنّ خُلِق حُرّاً أساء استخدام الحرّية أكل ثمرةً ثمار شجرة معرفة الخير والشرّ) " لكن تكمن المشكلة تفسير المعنى فيعني إذا قلنا الحرية يكون الانسان مملوكا فسنحتاج لمعرفة معنى كون مملوكا! ثم نذهب لأصل ذلك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ببيت الشيخ كتب قد شراها
وجـمّـعـها ولـكـن مـا قـراهـا
وطابـت نفسه منها بسلوى
إذا فتح المكـان بأن يـراها
- حافظ بن أحمد بن علي الحكمي . ❝
❞ في تباين الصحبة وجمال التعبير.
في حادثة الغار، سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- قال لسيدنا أبو بكر -رضي الله عنه- عند خشيته من المشركين على الرسول - عليه الصلاة والسلام-: ˝لا تخف إن الله معنا˝
بينما لما كان سيدنا موسى -عليه السلام- مع من آمن من قومه عند ملاحقة فرعون وجنوده لهم، وعندما كان الماء سدا أمامهم، ففزعوا من ذلك فقال لهم سيدنا موسى -عليه السلام-: ˝إن معي ربي سيهدين˝ ولم يقل إن معنا ربي :) كما قالها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- مع سيدنا أبي بكر -رضي الله عنه-
ولا عجب فمن ادعوا أنهم ˝شعب الله المختار˝ قد أكدوا ما قاله سيدنا موسى -عليه السلام- فيما بعد بقولهم: ˝اذهب أنت وربك فقاتلا˝
فلم يستحقوا معية الله لهم.
وعلى النقيض نجد من وصفهم الله بخير أمة أخرجت للناس يقولون: ˝اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون˝
ففي اختلاف ˝معنا˝ و˝معي˝ بيان . ❝
❞ شكرا ˝تكوين˝
شكرا لمن عادانا وشكرا لمن جفانا.
لطالما كنت اعتبر أن أخطر شيء يمكن أن يحدث لفئة هو أن يعاملهم عدوهم معاملة حسنة ظاهرة وهو وضع يشابه لما قاله الله في الأخنس بن شريق الثقفي:
˝وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ˝
فهو ˝ألد˝ الخصام فليس خصمك الحق من يعاديك ظاهرا، اتذكر أول أمس أني اثنيت على إسرائيلي قال بالقصف النووي لفلسطين وغزة، أحببت صراحته وصدقه، هو مريح، عدو صريح.
وأبغض كثيرا غيره من يقولون نريد سلاما وتريدون حربا، ينهكونك في الكلام إذا سعيت معهم وأنت تعلم أنهم لكاذبون.
عدوك المصطنع للمودة يضعف من عزيمتك وعقيدتك، فأن تتحرج من تعامله الحسن الظاهري فتعامله بمثله وأكثر، ثم ترى خلاف ذلك عندما لا تستطيع دفعه ولا تتوقعه، فيأتيك من عورتك التي كشفت له بمصاحبتك إياه.
وشكرا تكوين لأنكم ستساهمون في انكباب الناس على علم قد غفلوه، وحق لم يقبلوه، واخلاق كانت منبوذة، وأفكار كانت مستهجنة مستغربة.
˝وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا˝
˝يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ˝ . ❝