📘 ❞ بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي ❝ كتاب ــ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي اصدار 2010

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي ❝ ــ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي 📖

█ _ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن الرحمن الشافعي 2010 حصريا كتاب بغية الراوي ترجمة الإمام النووي عن دار البشائر الإسلامية 2024 النووي: نبذة الكتاب : أبو زكريا يحيى شرف الحزامي (631هـ 1233م 676هـ 1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم وأحد أبرز فُقهاء الشافعية اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة الفقه والحديث واللغة والتراجم كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة ويوصف بأنه محرِّر المذهب ومهذّبه ومنقّحه ومرتبه حيث استقر العمل بين فقهاء ما يرجحه ويُلقب بشيخ فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند أُريد بهما وأبو القاسم الرافعي القزويني ولد نوى سنة 631هـ ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه دكان فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء تعلم القرآن الكريم وحفظه حتى ختم وقد قارب البلوغ ومكث بلده الثامنة من عمره ثم ارتحل إلى دمشق قدم 649هـ فلازم مفتي الشام إبراهيم الفزاري وتعلم منه وبقي نحواً ثمان وعشرين أمضاها كلها بيت صغير المدرسة الرواحية يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب وتولى رئاسة الحديث الأشرفية أن وافته المنية الفقه أخذ كبار علماء عصره وبفترة وجيزة حفظ وأتقنه وعرف قواعده وأصوله عُرف بذلك العامة والخاصة ولم يمضِ وقت كبير كان عَلَم حفظه للمذهب وإتقانه لأقوال علمائه وأعرفهم بعلم الخلاف وأحقهم بأن يكون محرر يقول الرحيم الحسن الإسنوي طبقاته: «وهو (أي النووي) ومهذبه ومنقحه سار الآفاق ذكره وعلا العالم محله وقدره صاحب التصانيف المشهورة المباركة النافعة» ويقول ابن كثير عنه: «شيخ وكبير الفقهاء زمانه» الذهبي: «كان رأساً معرفة المذهب» قاضي صفد العثماني الإسلام بركة الطائفة محيي ومن فيه يرجحه» العباس شهاب الهائم مقدمة "البحر العجاج شرح المنهاج": «الإمام العلامة الحافظ الفقيه النبيل وضابطه ومرتبه» تلميذه العطار: حافظاً وقواعده وفروعه ومذاهب الصحابة والتابعين واختلاف العلماء ووفاقهم وإجماعهم وما ذلك جميعه هُجر سالكاً طريقة السلف» وكان مع سعة علمه وقوة براهينه يرى الجدال ولا يحب أهله ويعرض عنهم قال الذهبي سير أعلام النبلاء: «وكان عديم النظير تعجبه المبالغة البحث ويتأذى ممن يجادل عنه» وقال موضع آخر: يتعانى لغط وعياطَهم (أو غياظَهم) بل يتكلم بتؤدة ووقار» الحديث تميّز غيره المُحَدّثين فقيه الأمة وقلما اجتمع لعالم تبحُّرٌ وإتقانٌ لعلوم يقول «سمع البخاري ومسلماً وسنن أبي داود والترمذي وسمع النسائي بقراءته وموطأ مالك ومسند أحمد حنبل والدارمي وأبي عوانة الأسفراييني يعلى الموصلي ماجة والدارقطني والبيهقي وشرح السنة للبغوي ومعالم التنزيل له التفسير وكتاب الأنساب للزبير بكار والخطب النباتية ورسالة القشيري وعمل اليوم والليلة لابن السني آداب السامع والراوي للخطيب وأجزاء كثيرة غير ذلك» «نقلت خط الشيخ رحمه الله» ويمثل النواوي أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ يندرج ضمن نطاق مؤلفات يرتبط بها فروع الفكر الاجتماعي والثقافة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي
كتاب

بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي

ــ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي

صدر 2010م عن دار البشائر الإسلامية
بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي
كتاب

بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي

ــ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي

صدر 2010م عن دار البشائر الإسلامية
عن كتاب بغية الراوي في ترجمة الإمام النووي:
نبذة عن الكتاب :


أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.

ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.

الفقه

أخذ النووي الفقه الشافعي عن كبار علماء عصره، وبفترة وجيزة حفظ الفقه وأتقنه، وعرف قواعده وأصوله، حتى عُرف بذلك بين العامة والخاصة، ولم يمضِ وقت كبير حتى كان عَلَم عصره في حفظه للمذهب، وإتقانه لأقوال علمائه، وأعرفهم بعلم الخلاف، وأحقهم بأن يكون محرر المذهب.

يقول عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي في طبقاته: «وهو (أي النووي) محرر المذهب ومهذبه، ومنقحه ومرتبه، سار في الآفاق ذكره، وعلا في العالم محله وقدره، صاحب التصانيف المشهورة المباركة النافعة»، ويقول ابن كثير عنه: «شيخ المذهب، وكبير الفقهاء في زمانه»، ويقول الذهبي: «كان رأساً في معرفة المذهب»، ويقول قاضي صفد محمد بن عبد الرحمن العثماني عن النووي: «شيخ الإسلام، بركة الطائفة الشافعية، محيي المذهب ومنقحه، ومن استقر العمل بين الفقهاء فيه على ما يرجحه». ويقول أبو العباس شهاب الدين بن الهائم في مقدمة "البحر العجاج شرح المنهاج": «الإمام العلامة الحافظ، الفقيه النبيل، محرر المذهب ومهذبه، وضابطه ومرتبه». ويقول تلميذه ابن العطار: «كان حافظاً للمذهب الشافعي وقواعده وأصوله وفروعه، ومذاهب الصحابة والتابعين، واختلاف العلماء ووفاقهم وإجماعهم، وما اشتهر من ذلك جميعه وما هُجر، سالكاً في كلها طريقة السلف».

وكان النووي، مع سعة علمه وقوة براهينه، لا يرى الجدال ولا يحب أهله ويعرض عنهم، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: «وكان من سعة علمه عديم النظير، لا يرى الجدال، ولا تعجبه المبالغة في البحث، ويتأذى ممن يجادل ويعرض عنه»، وقال في موضع آخر: «كان لا يتعانى لغط الفقهاء وعياطَهم (أو غياظَهم) في البحث بل يتكلم بتؤدة ووقار».

الحديث

تميّز النووي عن غيره من المُحَدّثين بأنه فقيه الأمة، وقلما اجتمع لعالم تبحُّرٌ في الفقه وإتقانٌ لعلوم الحديث، يقول ابن العطار: «سمع البخاري ومسلماً وسنن أبي داود والترمذي، وسمع النسائي بقراءته، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند أحمد بن حنبل، والدارمي وأبي عوانة الأسفراييني وأبي يعلى الموصلي، وسنن ابن ماجة والدارقطني والبيهقي، وشرح السنة للبغوي، ومعالم التنزيل له في التفسير، وكتاب الأنساب للزبير بن بكار، والخطب النباتية، ورسالة القشيري، وعمل اليوم والليلة لابن السني، وكتاب آداب السامع والراوي للخطيب، وأجزاء كثيرة غير ذلك»، يقول ابن العطار: «نقلت ذلك جميعه من خط الشيخ رحمه الله».

ويمثل كتاب بغية الراوي في ترجمة الإمام النواوي أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب بغية الراوي في ترجمة الإمام النواوي ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

30 مشاهدة هذا الشهر

#95K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 64.
المتجر أماكن الشراء
كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار البشائر الإسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث