علي محمد علي هو كاتب وروائي مصري يتميز بأسلوبه العميق، الحاد، والصادق في تناول قضايا الإنسان والهوية والوعي الجمعي. تتنوع أعماله ما بين الواقعية الاجتماعية والتاريخية والرمزية الفلسفية، حيث يخوض في مناطق محرّمة دون تردّد، متسلحًا بلغة شديدة العذوبة والجرأة.
أعماله الأدبية:
أبو عيش – رواية اجتماعية ساخرة تُجسّد وعي الطفل في مواجهة مجتمع متناقض.
شمس – عمل فلسفي رمزي يدور في مدار الأنثى والوعي الكوني.
فتى الجنوب – ملحمة تاريخية عن أحمس الأول ومقاومة الهكسوس.
بنتراشيت – سرد مزدوج عن التناسخ والقدر والهوية الأنثوية.
عين الحياة – رواية وجدانية حميمة تسرد سيرة روح.
فتى اليونان – رؤية خاصة لعظمة الإسكندر الأكبر وتاريخ الإنسان المتجاوز.
مميزاته:
يمزج بين الحكمة الشعبية والفلسفة الحديثة.
يستخدم السرد لفضح الزيف المجتمعي دون شتائم، بل بـ‵ضحكة حزينة‵.
صاحب مشروع أدبي يعيد فيه تفكيك العقل الجمعي وإعادة بنائه على أسس الوعي والحرية.
الذهاب الى ❞الروائي علي محمد علي❝ على منصة واتساب:
علي محمد علي هو كاتب وروائي مصري يتميز بأسلوبه العميق، الحاد، والصادق في تناول قضايا الإنسان والهوية والوعي الجمعي. تتنوع أعماله ما بين الواقعية الاجتماعية والتاريخية والرمزية الفلسفية، حيث يخوض في مناطق محرّمة دون تردّد، متسلحًا بلغة شديدة العذوبة والجرأة.
أعماله الأدبية:
أبو عيش – رواية اجتماعية ساخرة تُجسّد وعي الطفل في مواجهة مجتمع متناقض.
شمس – عمل فلسفي رمزي يدور في مدار الأنثى والوعي الكوني.
فتى الجنوب – ملحمة تاريخية عن أحمس الأول ومقاومة الهكسوس.
بنتراشيت – سرد مزدوج عن التناسخ والقدر والهوية الأنثوية.
عين الحياة – رواية وجدانية حميمة تسرد سيرة روح.
فتى اليونان – رؤية خاصة لعظمة الإسكندر الأكبر وتاريخ الإنسان المتجاوز.
مميزاته:
يمزج بين الحكمة الشعبية والفلسفة الحديثة.
يستخدم السرد لفضح الزيف المجتمعي دون شتائم، بل بـ‵ضحكة حزينة‵.
صاحب مشروع أدبي يعيد فيه تفكيك العقل الجمعي وإعادة بنائه على أسس الوعي والحرية.
واتساب (WhatsApp) هي منصة تراسل فوري تمكن المستخدمين من إرسال رسائل نصية وملفات ومكالمات صوتية ومكالمات فيديو عبر الإنترنت. تأسست واتساب في عام 2009 وأصبحت شهيرة بسبب سهولة استخدامها وانتشارها الواسع.
الميزات الرئيسية لواتساب تشمل:
1. *الرسائل النصية: * يمكن للمستخدمين إرسال رسائل نصية فورية إلى أصدقائهم وجهات الاتصال الأخرى.
2. *المكالمات الصوتية والفيديو: * إمكانية إجراء مكالمات صوتية ومكالمات فيديو عبر الإنترنت مع جهات الاتصال الأخرى.
3. *الملفات والوسائط: * يمكن للمستخدمين مشاركة الملفات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية.
4. *المجموعات: * إمكانية إنشاء مجموعات للدردشة مع عدة أشخاص في وقت واحد.
5. *الحالة والقصص: * يتيح للمستخدمين نشر حالة (Status) تعبر عن حالتهم الحالية، وهي مرئية لمستخدميهم لمدة 24 ساعة.
6. *الأمان والتشفير: * واتساب يستخدم تشفير الرسائل من نهاية إلى نهاية لضمان أمان المحتوى.
7. *المكالمات الصوتية والفيديو الجماعية: * إمكانية إجراء مكالمات جماعية صوتية وفيديو مع عدة أشخاص في نفس الوقت.
واتساب أصبحت واحدة من التطبيقات الرائدة في مجال التراسل الفوري وتحظى بشعبية كبيرة حول العالم، خاصةً في ظل سهولة استخدامها وتوفيرها لمجموعة واسعة من الميزات.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الروائي الذي يبني عوالم خيالية غامضة وجذابة، يأسر القلوب والعقول بقصصه المتسلسلة والملهمة والمثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال مجال الرواية، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ براءة وها قد انقلبت المأساة بذرة حياة، وانفجرت الينابيع في قلب الأرض المالحة. جنازة عواد كانت مشهداً لا يُنسى في تاريخ دمياط، رجال ونساء، شيوخ وصبية، كلهم خرجوا يودعون الفارس الذي خانه الحظ في لحظة ضعف، فزلّت قدمه من درب النور إلى هاوية الغفلة، لكن أحدًا لم ينسَ طيبته، خلقه، كفاحه، عشقه، ودمعه الذي سبق خطاه في آخر أيامه، المدينة كلها سارت خلفه تبكيه، والقلوب انفطرت على شبابه المهدور. وفي ذات اللحظة التي نزلت فيها روحه إلى التراب، كانت روح جديدة تصعد في بيت صادق، حيث وضعت بدور وليدها الثاني… عواد، اسماً، وشبهًا، وأملاً مجددًا بأن الخير لا يموت، وأن الشجرة الطيبة تُثمر حتى في الخريف. وعلى الطرف الآخر، في شقة الدور الثاني، في بناية بحي النسيم بمدينة الرياض السعودية، تعالى بكاء طفلة عائشة الكبيرة، نبتة صغيرة وردية، والتي سبقها محمد بعام ونصف، أصرّ الحاج محسن أن تسمي \"عائشة\"، على اسم أمها، ليحمل الاسم ذاكرة من الألم والجمال والصدق، ويظل حيًّا في البيوت والقلوب. مرت السنوات، كبر عبد الرحيم الصغير أول أولاد صادق، وتبعه أخوه عواد، وكبرت معهما عائشة الصغيرة، زهرة تشبه أمها في النور، وتزيد عليها بشيء من بهاء الذكريات، وكذلك محمد أخيها. وجاء الوقت، تلك لحظة لم يخطط لها أحد، ولم ينسجها عقل، بل دبّرتها الأقدار بدهاء العارفين. كلاهما، عواد بن بدور، وعائشة بنت عائشة الكبرى، تقدما بأوراقهما إلى كلية العلوم، نفس الكلية التي كتب فيها عواد الأول قصة صعوده، وكتب في سطورها أيضًا قدر حبه، وانكساره. التقيا… لم يكن لقاء حبٍ من أول نظرة، بل كانت نظرات متسائلة، كأن الروحين تعرفتا من قبل، ملامح متقاربة، عطر قديم تسرب من طيات الزمان، نبض تردد صداه في القلبين، فارتبكا. وتبدأ من هنا فصول جديدة… ربما كانت ممهورة بدموع الماضي، لكنها لا تعرف إلا أن تصير حبًّا ناضجًا، مدروسًا، لا يتسرع ولا يتكرر… بل يعيد بناء الحكاية، بوعي الجيل الجديد، وحنين الأجيال القديمة. في ركن هادئ من حرم كلية العلوم، وتحديدًا في ساحة الظل الممدود بين مبنى الكيمياء وقاعة المحاضرات الكبرى، جلس عواد بن صادق على أحد المقاعد الحجرية، يراجع محاضراته في الفيزياء الحيوية، وهو لا يدري أن الحياة تخطط لشيء آخر. في تلك اللحظة مرت فتاة، كتب الصدفة على كعبها، وشال الشمس فوق كتفها، تسير بثقة لا تخلو من خجل، وتلتقط في طريقها نظرات الإعجاب مثل حبات عنب ناضجة، نظر إليها عواد، ولم يكن يعرف أن تلك العينين لهما ميراث من الحكاية، وأن في الدم تشابه، وفي القدر تطابق. مرّت عائشة بنت محسن وابنة خالته، لكن الزمان فرق بين العائلتين، فلم يعرفها إلا قليلًا— لكنها كانت تحمل ملامح جدتها توحيد في عيونها، ونعومة أمه بدور في خطواتها، وشبهًا كبيرًا بخالته عائشة الكبيرة. اقتربت منه فجأة وسألته: – حضرتك مش عواد صادق عبد الرحيم؟ رفع رأسه من دفاتره، كأنما أفاق على نغمة مألوفة منذ الدهر، وقال: – أيوه… هو أنا… وإنتِ؟ ضحكت وقالت: – عائشة… عائشة محسن جابر بنت خالتك. قال مبهورًا: – عائشة؟! اسمك بس بيحكي قصة. ضحكت وقالت: – وأنا قصتي بدأت دلوقتي في كلية العلوم.. ❝ ⏤الروائي علي محمد علي
❞ براءة وها قد انقلبت المأساة بذرة حياة، وانفجرت الينابيع في قلب الأرض المالحة. جنازة عواد كانت مشهداً لا يُنسى في تاريخ دمياط، رجال ونساء، شيوخ وصبية، كلهم خرجوا يودعون الفارس الذي خانه الحظ في لحظة ضعف، فزلّت قدمه من درب النور إلى هاوية الغفلة، لكن أحدًا لم ينسَ طيبته، خلقه، كفاحه، عشقه، ودمعه الذي سبق خطاه في آخر أيامه، المدينة كلها سارت خلفه تبكيه، والقلوب انفطرت على شبابه المهدور. وفي ذات اللحظة التي نزلت فيها روحه إلى التراب، كانت روح جديدة تصعد في بيت صادق، حيث وضعت بدور وليدها الثاني… عواد، اسماً، وشبهًا، وأملاً مجددًا بأن الخير لا يموت، وأن الشجرة الطيبة تُثمر حتى في الخريف. وعلى الطرف الآخر، في شقة الدور الثاني، في بناية بحي النسيم بمدينة الرياض السعودية، تعالى بكاء طفلة عائشة الكبيرة، نبتة صغيرة وردية، والتي سبقها محمد بعام ونصف، أصرّ الحاج محسن أن تسمي ˝عائشة˝، على اسم أمها، ليحمل الاسم ذاكرة من الألم والجمال والصدق، ويظل حيًّا في البيوت والقلوب. مرت السنوات، كبر عبد الرحيم الصغير أول أولاد صادق، وتبعه أخوه عواد، وكبرت معهما عائشة الصغيرة، زهرة تشبه أمها في النور، وتزيد عليها بشيء من بهاء الذكريات، وكذلك محمد أخيها. وجاء الوقت، تلك لحظة لم يخطط لها أحد، ولم ينسجها عقل، بل دبّرتها الأقدار بدهاء العارفين. كلاهما، عواد بن بدور، وعائشة بنت عائشة الكبرى، تقدما بأوراقهما إلى كلية العلوم، نفس الكلية التي كتب فيها عواد الأول قصة صعوده، وكتب في سطورها أيضًا قدر حبه، وانكساره. التقيا… لم يكن لقاء حبٍ من أول نظرة، بل كانت نظرات متسائلة، كأن الروحين تعرفتا من قبل، ملامح متقاربة، عطر قديم تسرب من طيات الزمان، نبض تردد صداه في القلبين، فارتبكا. وتبدأ من هنا فصول جديدة… ربما كانت ممهورة بدموع الماضي، لكنها لا تعرف إلا أن تصير حبًّا ناضجًا، مدروسًا، لا يتسرع ولا يتكرر… بل يعيد بناء الحكاية، بوعي الجيل الجديد، وحنين الأجيال القديمة. في ركن هادئ من حرم كلية العلوم، وتحديدًا في ساحة الظل الممدود بين مبنى الكيمياء وقاعة المحاضرات الكبرى، جلس عواد بن صادق على أحد المقاعد الحجرية، يراجع محاضراته في الفيزياء الحيوية، وهو لا يدري أن الحياة تخطط لشيء آخر. في تلك اللحظة مرت فتاة، كتب الصدفة على كعبها، وشال الشمس فوق كتفها، تسير بثقة لا تخلو من خجل، وتلتقط في طريقها نظرات الإعجاب مثل حبات عنب ناضجة، نظر إليها عواد، ولم يكن يعرف أن تلك العينين لهما ميراث من الحكاية، وأن في الدم تشابه، وفي القدر تطابق. مرّت عائشة بنت محسن وابنة خالته، لكن الزمان فرق بين العائلتين، فلم يعرفها إلا قليلًا— لكنها كانت تحمل ملامح جدتها توحيد في عيونها، ونعومة أمه بدور في خطواتها، وشبهًا كبيرًا بخالته عائشة الكبيرة. اقتربت منه فجأة وسألته: – حضرتك مش عواد صادق عبد الرحيم؟ رفع رأسه من دفاتره، كأنما أفاق على نغمة مألوفة منذ الدهر، وقال: – أيوه… هو أنا… وإنتِ؟ ضحكت وقالت: – عائشة… عائشة محسن جابر بنت خالتك. قال مبهورًا: – عائشة؟! اسمك بس بيحكي قصة. ضحكت وقالت: – وأنا قصتي بدأت دلوقتي في كلية العلوم. ❝
❞ في «الأمنجي» ندخل عالَمًا تُمحى فيه الحدود بين الحاضر والذاكرة، بين المعلوم وما يُخفيه الظل. غريب ليس مريضًا في مصحة، بل رجل يحمل تاريخًا مثقوبًا، يطارده جلال؛ ذاك الحضور الشبحي الذي لا يُرى إلا حين تريد الحكاية أن تكشف سرًّا لا يقال بصوت مرتفع.
يجلس غريب في غرفته وحيدًا، بينما يظهر جلال كأنّه انعكاس لروحه، يستمع ويُدوّن، لا بصفته معالجًا، بل ككائن يعرف كل ما حاول غريب نسيانه. وفي لحظة اعتراف حارقة، ينفجر غريب باكيًا وهو يعود إلى اليوم الذي قال له فيه الحاج صلاح الجملة التي غيّرت حياته: «إيّاك تقول لحد اللي حصل… حتى أمّك.»
من هنا يبدأ الانهيار الحقيقي: إحساس مُهين بالانكسار، وخذلان أكبر من قدرة الروح على احتماله. يشعر غريب أنه خرج من ذلك اليوم ممسوخًا، رجلًا آخر لا يشبه ضوءه القديم ولا يعرف ما الذي صار عليه.
أما جلال الشبح، فلا يطلب منه شيئًا… فقط ينتظر الكلمة التي ستفتح باب الحكاية على ظلامها، وتُظهر ما أخفاه غريب تحت جلد الصمت لسنوات طويلة.. ❝ ⏤Ali Mohamed Ali
❞ في «الأمنجي» ندخل عالَمًا تُمحى فيه الحدود بين الحاضر والذاكرة، بين المعلوم وما يُخفيه الظل. غريب ليس مريضًا في مصحة، بل رجل يحمل تاريخًا مثقوبًا، يطارده جلال؛ ذاك الحضور الشبحي الذي لا يُرى إلا حين تريد الحكاية أن تكشف سرًّا لا يقال بصوت مرتفع.
يجلس غريب في غرفته وحيدًا، بينما يظهر جلال كأنّه انعكاس لروحه، يستمع ويُدوّن، لا بصفته معالجًا، بل ككائن يعرف كل ما حاول غريب نسيانه. وفي لحظة اعتراف حارقة، ينفجر غريب باكيًا وهو يعود إلى اليوم الذي قال له فيه الحاج صلاح الجملة التي غيّرت حياته: «إيّاك تقول لحد اللي حصل… حتى أمّك.»
من هنا يبدأ الانهيار الحقيقي: إحساس مُهين بالانكسار، وخذلان أكبر من قدرة الروح على احتماله. يشعر غريب أنه خرج من ذلك اليوم ممسوخًا، رجلًا آخر لا يشبه ضوءه القديم ولا يعرف ما الذي صار عليه.
أما جلال الشبح، فلا يطلب منه شيئًا… فقط ينتظر الكلمة التي ستفتح باب الحكاية على ظلامها، وتُظهر ما أخفاه غريب تحت جلد الصمت لسنوات طويلة. ❝