خديجة شيبوب الكاتبة الجزائرية من مدينة بسكرة تبلغ من العمر 19 سنة صاحبة المواهب المتعددة، فهي كاتبة خواطر ورسامة ومصممة شهادات وأغلفة الكتب حاصلة عل دورات تدريبية عبر الانترنت لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نصوص مؤجلة ❝ الناشرين : ❞ دار التميز الثقافية للنشر الإلكتروني ❝
خديجة شيبوب الكاتبة الجزائرية من مدينة بسكرة تبلغ من العمر 19 سنة صاحبة المواهب المتعددة، فهي كاتبة خواطر ورسامة ومصممة شهادات وأغلفة الكتب حاصلة عل دورات تدريبية عبر الانترنت ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نصوص مؤجلة ❝ الناشرين : ❞ دار التميز الثقافية للنشر الإلكتروني ❝ ❱
تويتر هي منصة تواصل اجتماعي على الإنترنت تأسست في عام 2006. يتيح تويتر للمستخدمين إرسال واستقبال الرسائل القصيرة المعروفة باسم "تغريدات"، والتي يمكن أن تحتوي على نصوص أو وسائط متعددة مثل الصور ومقاطع الفيديو. يتم نشر هذه التغريدات على الصفحة الرئيسية للمستخدمين وتكون عامة بشكل افتراضي، ولكن يمكن للمستخدمين تحديد إعدادات الخصوصية.
تشتهر تويتر بتوفير وسيلة فعالة للتواصل ومشاركة الأخبار والأحداث الجارية بشكل سريع. يمكن للمستخدمين أيضًا متابعة حسابات الأشخاص والمنظمات التي يهتمون بها، والتفاعل مع تغريداتهم من خلال الإعجاب (like) أو إعادة التغريد (retweet)، وكتابة ردود تعليقية.
تويتر أصبحت مصدرًا هامًا للتواصل العام، وتلعب دورًا في نقل الأخبار والمحتوى الرقمي بشكل واضح.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞المصمِّم الذي يخلق أعمالًا فنية بصرية تعبّر عن أفكاره وتلامس مشاعر المشاهدين.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التصميم، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الرسّام الذي يحوّل الألوان والأشكال إلى لوحات تحكي قصصًا عميقة ومعبرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الرسم، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ 📙ملخص كتاب " المنهج الذي لا يدرس " قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا. 1- الوعي: الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام،وفي أوقات لا نحمل فيها أي شحنات سلبية أو إيجابية، وبعد مرور أسابيع أو شهور، سوف نُدرك أن هذه الثرثرة لا تُقدم ولا تُؤخر، بل تهدر طاقة.. ❝ ⏤خولة فؤاد علي
📙ملخص كتاب " المنهج الذي لا يدرس "
قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا.
الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام،وفي أوقات لا نحمل فيها أي شحنات سلبية أو إيجابية، وبعد مرور أسابيع أو شهور، سوف نُدرك أن هذه الثرثرة لا تُقدم ولا تُؤخر، بل تهدر طاقة.
لنتمكن من الوصول إلى الدرجة العالية من الوعي، لا بد أن نعرف الحد المعاكس للوعي وهو الأنا، الأنا تربط كياناتنا بأجسادنا وأفكارنا وشهاداتنا، هذه الأنا هشة تتغير وتتشكل حسب الموقف، لذا هي في حالة خوف دائم من أن تُسلب قيمتها،وبالفعل تُسلب قيمتها ممن هو في موضع أقوي، وقد تَسلب قيمة من هم في موضع أقل منها لتعويض هذا النقص. وهناك علامات تدل على نقص القيمة الذاتية، من هذه العلامات المثالية، فهي وسيلة لإلهاء العقل عما يدور بالداخل، ولكنها تدريجيًّا تتحول إلى سجن وتشل صاحبها عن الحركة والإبداع، كذلك تقليل قيمة العمل الجيد، وتضخيم قيمة الأخطاء، فلا نتقبل الخطأ ونرى المدح مجرد مجاملة،هناك أيضًا القسوة على النفس، فنهول النتائج لنحصل على قدر أكبر من التحكم، ونتمادى في الشعور بالذنب تجاه الأخطاء. ولنعالج نقص القيمة الذاتية علينا أولًا أن نرجع إلى أصل المشكلة، ثم نزج بأنفسنا في تجارب حياتية لنصقل وننمي من مهاراتنا وثقتنا،ولا نتهرب من الشعور بتدني القيمة الذاتية، فهذا الشعور صحي يدل على إدراكنا للمشكلة، وهنا نقطة بداية التغيير، لكن يُمكن أن يكون هذا ....... [المزيد]
بالارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز النفس نكون انتهينا من المرحلة الأولى للمنهجية، ولكن هناك بعض المطبات التي قد تواجهنا لذا وجب التنويه عنها، وتنقسم هذه المطبات إلى مطبات الرحلة ومطبات البشر، ومن أبرز المطبات التي نواجهها في أثناء الرحلة القلق، والقلق نوعان،نوع حاد وحديث ونوع آخر مزمن، القلق الحاد يأتي بسبب مشكلة حديثة لذا أمره هين، لكن القلق المزمن يُعد مشكلة، فهو غير معلوم السبب، فنظن أننا نقلق بسبب حدث معين، لكن القلق لا يزول بمرور الحدث، فما السبب إذًا! هناك مصادر عدة للقلق، منها النظر إلى أحداث الحياة وقرارتها نظرة مصيرية، وعدم النظر إلى المواقف بواقعية، بالإضافة إلى الخوف من أن نخذل والدينا ومعلمينا، وهذا المصدر مرتبط بمصدر آخر وهو الشعور بالمسؤولية تجاه شعور الآخرين بالتعاسة، ومن المصادر الأخرى تصديق الحاسة السادسة التي تكون نتاج مخاوفنا من الأساس، بالإضافة إلى التطرق للمقارنات، وربط السعادة واستقرارنا الداخلي بالأحداث الخارجية، الخوف أيضًا يُولد القلق سواء أكان خوفًا من زوال النعمة أم خوفًا من عدم الوصول أم خوفًا من الموت، كل هذه ....... [المزيد]
والآن لنتعرف على النوع الثاني من المطبات، وهو مطبات البشر، وأبرزها المقارنة المدمرة، فالمقارنة التي تحفز على التقدم والتطور يطلق عليها منافسة صحية، لكن المقارنة التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر مقارنة مُدمرة، وهناك عدة أفكار سلبية تؤدي إلى هذا الشعور، مثل الظن بأن للجميع مسارًا واحدًا للوصول إلى القمة التي لا تتسع إلا للقليل، والحقيقة أن الطريق أفقي وليس جبلًا نصعده، والله خلقنا منفردين متميزين ببصماتنا وجيناتنا لنسلك طرقًا مختلفة ونقارن أنفسنا بأنفسنا في الماضي، وإذا شعرنا أننا ننجرف لمقارنة مع شخص ما، علينا أن نبتعد عنه جسديًّا ونفسيًّا وافتراضيًّا. من المطبات الأخرى التي نتعرض لها التنمر، والشخص المتنمر هو شخص عكس ما نظن، ضعيف وفاقد للثقة بنفسه، يسعى لفرض الهيمنة على أصحاب القيمة العالية، وأفضل رد فعل تجاه المتنمر هو التسامح ولكن بعد توافر شرطين، هما إدراك قيمتنا الذاتية العالية وإدراك ثغرات الشخص المتنمر، وإذا تكررت الإساءة أو النقد، سنضع حدًّا لتلك الإساءات ولكن دون صراخ أو انفعال، وإذا لاحظنا في يوم من الأيام أننا نتعرض ....... [المزيد]
بعد مرور المرحلة الأولى التأسيسية حيث المفاهيم الأساسية لتنمية الوعي، وتنمية القيمة الذاتية، والتعامل الصحيح مع مطبات الحياة والتعامل الصحيح مع البشر، تبدأ المرحلة الثانية حيث انطلاق النفس الحرة إلى العالم الخارجي لتُبدع، ولهذه المرحلة أربعة مقومات وهي الشغف، والمهارة، وخلق الفرص والعمل الدؤوب. الشغف يعني العمل الذي نقوم به ويكون مقدار استمتاعنا ببدايته يساوي مقدار استمتاعنا بنهايته، فلنسأل أنفسنا ما العمل الذي كنا لنختاره إذا لم يُشكل المال والوقت وآراء الآخرين مشكلة بالنسبة إلينا، ثم نفكر جديًّا لماذا لم نسعَ وراء شغفنا، والمقصود بجديًّا عدم الانسياق وراء الأعذار مثل: ليس لدي الوقت أو المال أو لا أستطيع ترك العمل، لأن أي شخص يستطيع أن يوفر على الأقل ساعة واحدة للعمل على شغفه، والآن لنفكر مرة أخرى لماذا لم نختر ما نحب أن نعمله، أبسبب الخوف من الفشل، أم حب السهل اليسير، أم ما زلنا نخلط بين ما نحن جيدون فيه وبين شغفنا، هل نحب بالفعل ما نعمل في الوقت الحالي، ونمر فقط بحالة من الفتور بسبب ضغط العمل.
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة، ربما نكون قد حددنا الجانب الملائم لنا، والآن حان وقت العمل الدؤوب، سنسعى لاكتساب المهارات والخبرة التي تؤهلنا للعمل في المجال باحترافية لتعود علينا بمردود مادي جيد، سنطرق باب أصحاب الخبرة ليرشدونا، قد يتجاهلنا البعض في البداية وقد يتقاعس البعض الآخر، المهم ألا نيأس، فإذا أغلق باب لا ضرر من طرق أبواب أخرى، ولن نكتفي بتعلم المهارات المطلوبة فقط بل سنستغل مهاراتنا وندمجها مع المهارات المطلوبة لنتميز بها، وبعد اكتساب قدر من الخبرة والمهارة، سنسعى لخلق الفرص، فبدلًا من انتظار أن تعلن شركة عن فرصة عمل، علينا أن ندرس القطاع، وبمجرد اكتشاف مشكلة نذهب إلى الشركات ونقدم حلولًا لهذه المشكلة، فنبدأ مفاوضاتنا بعرض نقاط القوة وما نتميز به عن الآخرين، ثم نوضح كيف يمكن أن يستفيدوا من هذه النقاط، وفي النهاية نقدم لهم عرضًا لا يستطيعون رفضه.
❞ حين يتوضأ الصباح بقطرات الصمت، ويُدثر الكون برداء السكينة المُعطرة، يلتقي فنجان القهوة بحواف الكتاب كأنه لقاء أرواحٍ تاهت في أزمنةٍ غابرة. هنا، حيث يمتزج بخار القهوة بسحر الحبر المُعتق، تنفتح أبواب الفكر على مصاريعها، وتنطلق الحروف كأجنحة طيورٍ تُحلق فوق بحر التأمل. كل رشفةٍ تسكب في الروح نبضًا جديدًا، وكل صفحة تُقلب تزيح عن القلب غبار العالم، فيرتسم مشهدٌ منسوج بين عبق البن ونبض السطور. حيث يُعربد الألم كطوفانٍ أعمى، وحيث تُخضّب الخيانةُ كفّ الحقيقة بالدماء، ينكشف وجه الحياة عن مرآةٍ مُعتّقة لا تعكس سوى ما يستحق أن يُرى. هنا، في مَقام التجربة، كل جرحٍ ينزف لغةً لا يفهمها إلا من تشرّب عبير الغدر، ولامس برد الكذب في لياليه المعتمة. حين تدرك أن الحياةُ ليست إلا نصًا مكنوزًا برموزٍ غائرة، تُفضي حروفها إلى دروسٍ لا تُقرأ على عجل. الألمُ معلمٌ غامض، يوشوش في أذن الروح حكمته القاسية، والخيانةُ حدٌّ مسنون يقطع أوتار الثقة ليُحيك من خيوطها درعًا جديدًا. الغدر كريحٍ عقيم، يُنزع عن النفس رداء السذاجة، لكنه يتركها عاريةً في مواجهة حقيقتها. الكذبُ، ذلك السمّ الناعم، يُعلمنا أن لا نُصدّق المرايا الملساء، فهي تخفي تحت سطحها عمقًا غائرًا من الأسرار. أما الخيانة، فهي العاصفة التي تهدم بيوت الأوهام لتُقيم مكانها قلاع الإدراك. ومن هذا المزيج الموجِع، يولد وعيٌ أشبه بالنجوم: لا يبرق إلا في أعمق الظلمات. كأنما الحطام الذي خلّفه الألم هو الأساس المتين لبناء الروح. كل طعنةٍ تُضيف إلى معجم النفس مفردة جديدة، وكل كذبةٍ تزرع في القلب حذرًا يشبه الحكمة. #شيبوب خديجة🩷🌸🌟. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ حين يتوضأ الصباح بقطرات الصمت، ويُدثر الكون برداء السكينة المُعطرة، يلتقي فنجان القهوة بحواف الكتاب كأنه لقاء أرواحٍ تاهت في أزمنةٍ غابرة. هنا، حيث يمتزج بخار القهوة بسحر الحبر المُعتق، تنفتح أبواب الفكر على مصاريعها، وتنطلق الحروف كأجنحة طيورٍ تُحلق فوق بحر التأمل. كل رشفةٍ تسكب في الروح نبضًا جديدًا، وكل صفحة تُقلب تزيح عن القلب غبار العالم، فيرتسم مشهدٌ منسوج بين عبق البن ونبض السطور.
حيث يُعربد الألم كطوفانٍ أعمى، وحيث تُخضّب الخيانةُ كفّ الحقيقة بالدماء، ينكشف وجه الحياة عن مرآةٍ مُعتّقة لا تعكس سوى ما يستحق أن يُرى. هنا، في مَقام التجربة، كل جرحٍ ينزف لغةً لا يفهمها إلا من تشرّب عبير الغدر، ولامس برد الكذب في لياليه المعتمة. حين تدرك أن الحياةُ ليست إلا نصًا مكنوزًا برموزٍ غائرة، تُفضي حروفها إلى دروسٍ لا تُقرأ على عجل. الألمُ معلمٌ غامض، يوشوش في أذن الروح حكمته القاسية، والخيانةُ حدٌّ مسنون يقطع أوتار الثقة ليُحيك من خيوطها درعًا جديدًا.
الغدر كريحٍ عقيم، يُنزع عن النفس رداء السذاجة، لكنه يتركها عاريةً في مواجهة حقيقتها. الكذبُ، ذلك السمّ الناعم، يُعلمنا أن لا نُصدّق المرايا الملساء، فهي تخفي تحت سطحها عمقًا غائرًا من الأسرار. أما الخيانة، فهي العاصفة التي تهدم بيوت الأوهام لتُقيم مكانها قلاع الإدراك.
ومن هذا المزيج الموجِع، يولد وعيٌ أشبه بالنجوم: لا يبرق إلا في أعمق الظلمات. كأنما الحطام الذي خلّفه الألم هو الأساس المتين لبناء الروح. كل طعنةٍ تُضيف إلى معجم النفس مفردة جديدة، وكل كذبةٍ تزرع في القلب حذرًا يشبه الحكمة.
❞ حينما يتهاوى المرء في هاوية الخيبة ممن توهّمه ركنًا وثيقًا، تنخسف في ذاته شموس الطمأنينة، ويغدو اليقين سرابًا ملتوِيَ الحوافّ، يتراقص على تخوم العدم. إنّها نكبة لا تمسّ القلب وحده، بل تجتثّ جذور الثقة من تربة الروح، فتمسي الكينونة هشيمًا تذروه رياح الارتياب. ليس الفقد في الأجساد، بل في ذلك الوهج الذي خبا، في ذلك الأمان الذي تسرّب من بين أضلع الطمأنينة كسيل جارف، يخلّف وراءه أطلالًا من الفراغ. كيف لمن تجرّع علقم الخذلان أن ينهل مجدّدًا من نبع الألفة؟ وكيف لروحٍ نُحِرت على مذبح التوقّع أن تعاود الارتماء في كنف الرجاء؟ إنّها خيانة اليقين، وجريمةُ الأملِ حين يشي بمن راهن عليه. بعد هذه الانتكاسة، لا يعود للوعود ثمن، ولا للمودّةِ قوام، بل تغدو المشاعر محض زيفٍ تتوشّح برداء الاحتمال، في عالمٍ لا تُصانُ فيه النوايا، ولا تُوفى فيه العهود. #أدب_يُلامس_القلوب #قلم_شيبوب_خديجة🤞💞🪷. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ حينما يتهاوى المرء في هاوية الخيبة ممن توهّمه ركنًا وثيقًا، تنخسف في ذاته شموس الطمأنينة، ويغدو اليقين سرابًا ملتوِيَ الحوافّ، يتراقص على تخوم العدم. إنّها نكبة لا تمسّ القلب وحده، بل تجتثّ جذور الثقة من تربة الروح، فتمسي الكينونة هشيمًا تذروه رياح الارتياب.
ليس الفقد في الأجساد، بل في ذلك الوهج الذي خبا، في ذلك الأمان الذي تسرّب من بين أضلع الطمأنينة كسيل جارف، يخلّف وراءه أطلالًا من الفراغ. كيف لمن تجرّع علقم الخذلان أن ينهل مجدّدًا من نبع الألفة؟ وكيف لروحٍ نُحِرت على مذبح التوقّع أن تعاود الارتماء في كنف الرجاء؟
إنّها خيانة اليقين، وجريمةُ الأملِ حين يشي بمن راهن عليه. بعد هذه الانتكاسة، لا يعود للوعود ثمن، ولا للمودّةِ قوام، بل تغدو المشاعر محض زيفٍ تتوشّح برداء الاحتمال، في عالمٍ لا تُصانُ فيه النوايا، ولا تُوفى فيه العهود.